إمام أحمد: نصر أكتوبر أقوى من الافتراءات.. و«الوثائقية» أنتجت أفلاما لتوثيق الملحمة

قال إمام أحمد رئيس القسم السياسي بجريدة «الوطن» إنَّ قناة «الوثائقية» أنتجت عددًا من الأفلام الوثائقية لتوثيق ملحمة النصر تزامنًا مع اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر ومرور 50 عامًا على النصر.

وأضاف «إمام» خلال لقائه عبر برنامج «8 الصبح» على قناة «DMC»: «نوجه التحية لجيشنا الوطني الباسل بمناسبة مرور 50 عامًا على النصر، والشركة المتحدة ومن خلال قناة الوثائقية والتي أشرف بالعمل بها رئيسًا للبرامج الخاصة والأفلام أنتجت عددًا من الأفلام الوثائقية لتوثيق ملحمة النصر، إذ تمّ إنتاج مجموعة من الأفلام الوثائقية مثل فيلم لحظة العبور والذي يتحدث عن مشهد العبور وهو أكبر مشهد عبور في التاريخ العسكري الحديث».

فيلم «صمود السويس»

ولفت إلى أنَّه تمّ إنتاج فيلم «صمود السويس» أو «ملحمة السويس» والذي يتحدث عن بطولات الأهالي والمقاومة الشعبية بجانب قواتنا المسلحة في السويس، كما تمّ إنتاج فيلم «لجنة أجرانت» والذي يكشف اعترافات القادة السياسيين والعسكريين في إسرائيل بالهزيمة في 1973».

تحقيقات «لجنة أجرانت»

ونوه إلى أنَّ فيلم «لجنة أجرانت» مهم للغاية وهو خاص بلجنة «أجرانت» وتحقيقاتها، وذلك تزامنًا مع حملة شرسة تقوم بها إسرائيل وبعض القوى المؤيدة لها في محاولة لبث شائعات أو أكاذيب تشويش على نصر المصريين في حرب أكتوبر، موضحًا أنَّ كل هذه المحاولات لن تنجح لأننا في نصر أكتوبر استطعنا استعادة أرضنا مرة أخرى.

وأشار إلى أنَّ هناك مجموعة أخرى من الأعمال الوثائقية التي أذيعت على قناة «الوثائقية» مثل «أنا حاربت إسرائيل»، وهي مجموعة من شهادات القادة الذين مازالوا على قيد الحياة، ويروون من خلالها شهاداتهم على الجبهة ماذا قدموا وكيف حاربوا وماذا شاهدوا على الجبهة المصرية.

وفي سياق آخر، استعرض برنامج «8 الصبح» المذاع على فضائية «DMC» ملف الزراعة المائية من صفحات عدد اليوم في جريدة «الوطن»، إذ علق «إمام» عليه قائلًا إن الزراعة المائية تأتي ضمن استراتيجية الدولة المصرية لتنمية قطاعاتها المختلفة، وعلى رأس هذه القطاعات في إطار التنمية الشاملة، وتحقق مجموعة من الفوائد منها توفير 85% من المياه المستخدمة في الزراعة، و80% من الأسمدة مقارنة بالزراعة التقليدية، وتحقق إنتاجية تعادل 15 ضعف الزراعة العادية.

الزراعة المائية على مساحات واسعة

وأوضح أنَّ الحكومة تشجع على الزراعة المائية على مساحات أراضي واسعة في كل مكان، وبدأت بعض المبادرات الشعبية التي نفذها الأهالي في القرى لتوفير استهلاكهم الأسرى من الخضروات، متابعا «نحتاج لمزيد من التوعية بهذا النوع من الزراعة ونقل المعلومات من الخبراء للمواطنين لتحقيق أفضل إنتاجية».

وأشار إلى أنَّ الزراعة دون تربة هي أحد الحلول التي يمكن الاعتماد عليها لمواجهة مشكلة نقص المياه، لكونها تسهم بشكل كبير في الحصول على محاصيل عالية الجودة من خلال زراعة النباتات في وسط مائي دون الحاجة إلى التربة بمفهومها التقليدي وعناصرها المختلفة وهنا لا يحتاج النبات إلى التربة لمد الجذور بالعناصر الغذائية، أو لتثبيته، لأن الماء يحل محل التربة بعد إضافة محاليل مغذية له، وبهذا يمكن استغلال المناطق الصحراوية ذات التربة غير الخصبة في الزراعة، وهو ما تنتج عنه حاصلات صحية، لأن هذا النوع من الزراعة لا يعتمد على رش المبيدات كوسيلة للتخلّص من الآفات الزراعية، وذلك لأن الوسط المائي هنا لا يحوي آفات، كما تحوي التربة التقليدية.

المصدر: الوطن