أستاذ جامعي: الاهتمام بالبحث العلمي سر وجود 38 عالما بجامعة طنطا ضمن أفضل 2% عالميا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشف الدكتور محمود العيسوي، أستاذ الوراثة والبيولوجية الجزئية بجامعة طنطا، تفاصيل اختيار 38 عالمًا بجامعة طنطا بقائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم، موضحا أنّ هناك اهتماما بالغا داخل الجامعة بقيادة الدكتور محمود زكي، بالبحث العلمي، إضافة إلى التوجهات بزيادة دعم البحوث خاصة في النشر العلمي.
وأضاف أستاذ الوراثة والبيولوجية الجزئية بجامعة طنطا خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّه جرى رفع قيمة الدعم للنشر الدولي في المجلات المصنفة في أعلى القائمة فيما يسمي بـ«التصنيف الربع الأول والربع الثاني»، والتي تعتبر أساس وجود العلماء في الوقت الحالي بجامعة ستنافورد.
وتابع أنّ هناك دعما في المشروعات البحثية، حيث تعاقدت الجامعة الشهر الماضي على عدد من المشروعات البحثية لأساتذة الجامعة، وكان لها دور لوضع الجامعة في التصنيف الدولي وزيادة عدد العلماء الممثلين في تصنيف ستانفورد، مضيفا: «كان لي الشرف للتواجد للعام الرابع على التوالي في قائمة ستانفورد بالتصنيف الدولي لأعلى العلماء في التصنيف العالمي».
وأوضح أنّه إلى جانب الدعم الموجود فى مجال البحوث بالجامعة، هناك دعما من خلال صندوق العلوم والتكنولوجيا لمشروعات بحثية تجاوزت 5 ملايين جنيه، ما يدعم البحوث بصورة كبيرة جدًا، إضافة إلى دعم إنشاء المعامل بالأجهزة والمعدات المستخدمة في إجراء البحوث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة طنطا البحوث المجلس الاعلى للجامعات ستانفورد بجامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
ماله مشبوه.. أحمد كريمة عن استخدام المواطنين للذكاء الاصطناعي
وجه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، رسالة لـ الصحفيين ومعدي البرامج، ومن يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم، ويتم الحصول على أموال من أصحاب العمل مقابل ذلك.
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن هذا المال هو مال مشبوه، وأن ما يحدث يقضي على الإبداع، ويقضي على المهن ولذلك على الجميع الحذر.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن معظم الرسائل البحثية أصبحت تتم بالذكاء الاصطناعي، ولذلك نجد الباحثين الجدد أقل كفاءة من القدماء.
ولفت إلى أن " ياريت الناس تاخد من العلم ما ينفع، والابتعاد عن الضار".
وفي وقت سابق قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن كل الأشياء تتم بأمر الله، ولا يستطيع أحد أن يعلم الغيب، وأنه في الفقه الإسلامي، نجد في باب أحكام باب الردة، أن التنجيم الاستدلالي فيها، والردة تعني" ترك الإسلام بعد الدخول فيه بالقول أو الفعل الذي هو كفر سواء صدر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء".
وأوضح أن الشخص الذي يتوقع والذي يؤمن بالتوقعات المستقبلية يكون مخالف للشريعة، وأن الله قال في كتابه الكريم،" إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الله لا يظهر على غيبه أحد، ولذلك نحذر المواطنين من الوقوع فريسة للدجالين والنصابين.