أيهما أفضل الزنجبيل الطازج أم الجاف؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يعتبر الزنجبيل جزءًا لا يتجزأ من المطبخ العالمي والطب التقليدي لعدة قرون، سواء تم استخدامه لنكهته القوية، أو مذاقه في الطهي، أو لخصائصه الطبية.
وهناك نوعان أساسيان من الزنجبيل، هما الجاف والطازج، ويقدمان سمات مميزة عندما يتعلق الأمر بالاستخدام والتغذية والفوائد الصحية، كما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India.
زنجبيل طازج
عندما يتعلق الأمر بالزنجبيل الطازج، فهو معروف بطعمه اللاذع ونكهته الحلوة قليلاً، وغالبًا ما يستخدم كمكون أساسي في عدد لا يحصى من الأطباق في جميع أنحاء العالم.
وعندما يتعلق الأمر بتحضيرات الطهي، يستخدم الزنجبيل الطازج في الغالب لصنع مجموعة متنوعة من البطاطس المقلية والكاري والحساء والمخللات، حيث يضفي على الأطباق رائحة وطعمًا مميزين.
ويساعد كذلك في تعزيز نكهة الشاي أو العصائر أو عصير الليمون للحصول على نكهة لا تضاهى.
كما يمكن أيضًا دمج هذا النوع من الزنجبيل في المخبوزات لإضافة لمسة دافئة وحارة. وفي العديد من البلدان الآسيوية، يتم أيضًا تخليل الزنجبيل الطازج وتقديمه كبهارات، حيث يُعرف في اليابان باسم غاري ويتم تناوله إلى جانب الوسابي والسوشي، في حين يُعرف في الهند باسم “أدراك كا أشار”.
الزنجبيل الجاف
يُعرف الشكل المجفف من الزنجبيل شعبيًا باسم “سونث” باللغة الهندية وغالبًا ما يستخدم في شكل مسحوق. وهو في الأساس زنجبيل طازج تم تجفيفه وطحنه إلى مسحوق ناعم.
تغير عملية التجفيف نكهة الزنجبيل بشكل كبير وتجعل منه توابل مركزة. تشمل بعض تطبيقات الطهي الشائعة للزنجبيل الجاف إضافته كعنصر رئيسي في خلطات التوابل مثل مسحوق الكاري وتوابل فطيرة اليقطين، مما يضفي نكهة دافئة ولاذعة.
ومن المرق اللذيذ إلى المقبلات التندورية أو حتى الشاي؛ يمكن للزنجبيل المجفف إحداث الكثير من التغيير في الطعام اليومي. يتمتع الزنجبيل الجاف بقدرة دافئة، ولهذا السبب، غالبًا ما يستخدم في الطقس البارد أو فصل الشتاء.
الفوائد الغذائية والصحية
يتميز الزنجبيل الطازج بمجموعة من الفوائد الصحية التي تُعزى إلى شكله الطبيعي ووجود مركبات نشطة مثل جينجيرول.
كما يساعد في عملية الهضم مع تقليل الغثيان والانتفاخ وعسر الهضم. ويحتوي الزنجبيل الطازج على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تخفف من أعراض التهاب المفاصل وتقلل من آلام العضلات. ولأنه غني بمضادات الأكسدة وفيتامين C، يمكن أن يعزز جهاز المناعة.
في حين أن عملية التجفيف يمكن أن تسبب خسارة طفيفة في بعض العناصر الغذائية، فإن الزنجبيل الجاف يحتفظ بالعديد من الخصائص المفيدة وربما يساعد في توفير الراحة من الحالات الالتهابية مثل هشاشة العظام.
كذلك، يمكن للمركبات المركزة في الزنجبيل الجاف أن تساعد في مكافحة الالتهابات وتمنع نمو البكتيريا الضارة.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل الجاف يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم. كما يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان ودوار الحركة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الإمارات: التطبيع يستخدم فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد
أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، أن قضية التطبيع مع إسرائيل تستخدم كـ"فزاعة" من قبل بعض الأطراف لتجنب مواجهة الواقع الجديد الذي فرضته التحولات الجيوسياسية في المنطقة.
وخلال مشاركته في قمة الإعلام العربي 2025 التي عقدت في دبي، قال قرقاش: "التطبيع كان خيارًا سياديًا اتخذته الإمارات بناءً على مصالحها الوطنية الاستراتيجية، وليس أداة للتهديد أو مواجهة أحد، وهناك من يحاول استخدام قضية التطبيع لعرقلة التغيير والتقدم في مجتمعاتنا، وهذا أمر خاطئ ويعطل التنمية".
وأشار إلى أن الاتفاق مع إسرائيل جاء في سياق إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، بما يعزز من فرص الاستقرار والتعاون الاقتصادي والتقني بين الطرفين، مؤكدًا أن الهدف لا يشمل أي مواجهة أو استهداف لطرف ثالث، خاصة إيران، وإنما هو خطوة نحو فتح آفاق جديدة للتنمية الإقليمية.
أنور قرقاش: التطبيع فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد #أخبار_الإمارات #قمة_الإعلام_العربي pic.twitter.com/u9NR8yA4PM — أخبار الإمارات (@Akhbar_Alemarat) May 28, 2025
ويذكر أنه في آب / أغسطس 2020، أعلنت الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الولايات المتحدة، عن توقيع اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في خطوة غير مسبوقة عربياً منذ عقود، وسمي هذا الاتفاق رسميا بـ"اتفاق أبراهام"، حيث أصبحت الإمارات الدولة العربية الثالثة التي تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل بعد مصر (1979) والأردن (1994).
وقد فتحت الاتفاقية الباب أمام تعاون في مجالات عدة، مثل السياحة، التجارة، الطيران المباشر، والابتكار التقني، مع تبادل الزيارات الرسمية والاتفاقيات الثنائية في مجالات متعددة.
وكان قرقاش قد أكد أن الدول التي ترفض التطبيع وتتمسك بالمواقف الأيديولوجية فقط "تعيش في الماضي ولا تدرك التحولات التي يفرضها الواقع"، داعيًا إلى ضرورة التركيز على تطوير البنى التحتية التعليمية والاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب باعتبارها أولويات تنموية حقيقية.