مشا بعيد.. زعيم البوليساريو يحذر الأمين العام للأمم المتحدة عقب منح المغرب شرف تنظيم مونديال 2030
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أثار "أراجوز" الجزائر، إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، موجة سخرية عارمة، عقب إصداره بيانا (قالك يا سيادي) يحذر من خلاله الأمين العام للأمم المتحدة، من إدراج المناطق الجنوبية للمملكة الشريفة (والتي هي في الأصل تحت سيادة المغرب) ضمن المدن التي ستستضيف كأس العالم 2030.
وجاء في نص الرسالة التي وجهها "غالي" إلى "غوتيريس": "نحذر بشدة من أن أي مسعى من جانب المغرب لإدراج أي جزء من المناطق الصحراوية، بأي شكل من الأشكال، في استضافتها المستقبلية لكأس العالم لكرة القدم 2030".
وبلغة فيها كثير من التهديد، اعتبر زعيم البوليساريو أن إدراج المناطق الجنوبية للمغرب ضمن مخطط المونديال، يعد: "عملاً تصعيدياً خطيراً، ستكون له عواقب وخيمة على السلم والأمن في المنطقة، وخاصة في ظل حالة الحرب القائمة بسبب خرق ونسف دولة الاحتلال لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020"، وفق تعبيره.
كما وجه "غالي" نداء إلى جميع الدول والمنظمات، دعا من خلاله إلى: "التقيد بالتزاماتها والامتناع عن الانخراط في أي عمل أو أي شكل من أشكال المساعدة للمغرب التي قد تؤدي إلى ترسيخ وضع غير قانوني ناشئ عن انتهاك خطير للمبادئ الأساسية للقانون الدولي".
في ذات السياق، يرى عدد من المتابعين أن ما جاء في رسالة غالي الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يؤكد بالملموس، أن قادة الجبهة الانفصالية باتوا اليوم على يقين تام بأن ملف الصحراء المغربية، أضحى محسوما لصالح المملكة، وأن هذه الرقصة التي قام بها زعيم البوليساريو، ما هي الا تشخيص دقيق لـ"رقصة الديك المذبوح"، في محاولة منه لاستجداء تعاطف المجتمع الدولي ليس إلا.
وشدد ذات المتابعين على أن المغرب، ومنذ زمن بعيد، يمارس سيادته الكاملة على كل التراب الوطني، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية، التي تنظم فيها منذ سنوات طويلة تظاهرات دولية مختلفة، مشيرين إلى أن المملكة ليست في حاجة إلى موافقة أحد إن هي أرادت أن تنظم مقابلة من مقابلات كأس العام بإحدى مدن الصحراء المغربية، رغم أن المملكة حسمت بشكل شبه نهائي في هوية المدن التي ستحتضن مقابلات المونديال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي يبحث غوتيرش مواضيع القمة العربية
مايو 16, 2025آخر تحديث: مايو 16, 2025
المستقلة/-بحث رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش المواضيع التي تتناولها القمة العربية في بغداد والمقررات والتوصيات التي ستخرج لتعزيز فرص السلام في المنطقة وبما يحقق تطلعات الشعوب وآمالها،
واعرب رشيد عن اعتزازه بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، في أعمال القمة العربية، مشيدا بمستوى التعاون البنّاء والعلاقة الوطيدة بين العراق والأمم المتحدة، ودورها الإنساني من خلال منظماتها العاملة في البلاد.
ونوه الى الدور الهام الذي تضطلع به الأمم المتحدة في تعزيز الأمن والسلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
أكد رشيد أن انعقاد مؤتمر القمة في بغداد يدل على الدور المحوري للعراق في المنطقة، ودعمه لأي جهد دولي يقود إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، معربا عن أمله بأن تخرج قمة بغداد بقرارات تعزّز مسيرة العمل العربي المشترك، وتدعم التضامن بين دول المنطقة.
كما تمت مناقشة أزمة المياه وضرورة تضافر الجهود المشتركة لتأمين حصة عادلة وكافية للعراق وبالتنسيق مع دول المنبع، وجرى أيضا استعراض ملف الإيزيديين وضرورة مواصلة البحث لمعرفة مصير المفقودين وحسم هذه القضية الإنسانية.
بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أهمية الدور الحيوي للعراق ومساعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معربا عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الجمهورية، وسعادته لزيارة العراق ودعوته للمشاركة في مؤتمر القمة العربية ببغداد.
كما عبر عن أمنياته بنجاح مؤتمر القمة في بغداد وتحقيقه لأهدافه في تعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين الدول العربية، وبما يخدم مسيرة التنمية المستدامة، ودعم مساعي تحقيق السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً.