الراي:
2025-05-28@04:15:01 GMT

«الرماية» كرّم أبطال «هانغزو»

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

قال رئيس اتحاد الرماية دعيج العتيبي إن تحقيق أبطال اللعبة أربع ميداليات متنوّعة لدولة الكويت في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 التي اختتمت، الأحد، في مدينة هانغزو بالصين من أصل 11 ميدالية حصدتها البعثة الكويتية يُعد إنجازاً مهماً يجسّد تميز رماة الكويت في البطولات الكبرى.
وقال العتيبي أثناء حفل التكريم الذي أقيم للحاصلين على الميداليات، الأحد، في مجمع الشيخ صباح الأحمد الأولمبي إن الاتحاد وبعد هذا الفوز اللافت سيركز في الفترة المقبلة على تأهيل أكبر عدد من الرماة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة (باريس 2024) بعد تأهل الرامي خالد المضف قبل نحو شهرين معرباً عن ثقته في قدرة أبطال وبطلات الرماية الكويتية لتحقيق المزيد من الانتصارات بالبطولات القادمة.


وأشاد بما حقّقه أبطال الكويت في الدورة وهم البطل المخضرم عبدالله الطرقي الذي أحرز ذهبية (سكيت - فردي) وفضية (سكيت - زوجي مختلط) رفقة البطلة إيمان الشماع والرامي طلال الطرقي الذي أحرز فضية (تراب - فردي) وفضية (تراب - فرق) مع زميليه عبدالرحمن الفيحان وخالد المضف.
وثمّن الدعم السخي للقيادة السياسية للبلاد للرياضيين الكويتيين ما مكنهم من إحراز نتائج مميزة في هذا الاستحقاق القاري منوهاً بدور وزير الشباب والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية.
من جانبه قال أمين سر الاتحاد عبيد العصيمي، إن هذه الإنجازات لم تأتِ من فراغ بل جاءت ثمرة لخطط استراتيجية من الإدارة والجهازين الفني والإداري وجهود مضنية من اللاعبين.
بدوره تقدم البطل عبدالله الطرقي بجزيل الشكر لرئيس وأعضاء الاتحاد على دعمهم المتواصل لرماة المنتخب الكويتي ما مكنهم من تحقيق حصيلة جيدة من الميداليات آملاً تحقيق إنجازات أخرى في الفترة المقبلة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف بدون جنسية.. من استهدف قرار الداخلية الكويتية؟

تناول تقرير لوكالة فرانس قرارات سحب الجنسية من آلاف الكويتيين خلال الفترة الماضية، مستعرضة شهادات لأشخاص سحبت الجنسيات منهم بأوامر من وزارة الداخلية.

وكانت إحدى الشهادات لسيدة استخدمت اسم لمى لإخفاء هويتها حيث اكتشفت فجأة أنها لم تعد كويتية حينما دخلت صالة رياضية في مدينة الكويت وهمّت بدفع رسوم الجلسة، لتُصدم بأن بطاقتها الائتمانية أوقِفت، وحسابها البنكي جُمّد مؤقتًا، بسبب إسقاط جنسيتها المكتسبة عن طريق الزواج.

وأضافت "لمى" الخمسينية، الأردنية الأصل: "أن تكون مواطنًا ملتزمًا بالقانون طيلة 23 عامًا، ثم تستيقظ يومًا ما وتكتشف أنك لم تعد كذلك.. هذا غير مقبول إطلاقًا"، بحسب الوكالة.

وقالت الوكالة، إن عمليات سحب الجنسية جماعيا صورت على أنها جزء من حملة إصلاحات يقودها أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الذي أعلن حلّ مجلس الأمة وتعليق العمل ببعض مواد الدستور، بعد بضعة أشهر من تسلّمه السلطة في ديسمبر/ كانون الأول 2023.

ويبدو أن سياسة الجنسية الأخيرة التي انتهجها الأمير تهدف إلى حصر الجنسية لمن ورثوها أبًا عن جد في الدولة الصغيرة الغنية بالنفط، وإعادة تشكيل الهوية الكويتية، وربما أيضًا تقليص عدد الناخبين، بعد سنوات من عدم الاستقرار السياسي، بحسب ما أفاد محللون لـ "فرانس برس".

وفي خطاب متلفز، في آذار/مارس الماضي، موجّه لسكان البلاد، الذين لا يتجاوز عددهم خمسة ملايين نسمة، ثلثهم فقط من الكويتيين، وَعَدَ الأمير بـ”تسليم الكويت لأهلها الأصليين، نظيفة، خالية من الشوائب التي علقت بها”.

وتُعد لمى واحدة من بين أكثر من 37 ألف شخص، بينهم 26 ألف امرأة على الأقل، سُحبت منهم جنسيتهم الكويتية، منذ آب/أغسطس، وفق تعداد أعدّته وكالة فرانس برس استنادًا إلى معطيات رسمية. وتشير تقارير إعلامية محلّية إلى أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر بكثير.

ورغم أن عمليات سحب الجنسية ليست جديدة في الكويت، إلا أن "حجمها غير مسبوق"، بحسب أستاذ التاريخ المساعد في جامعة الكويت بدر السيف.

يوجد في الكويت فئة مهمّة من الأشخاص الذين لا يحملون الجنسية، ويُعرفون بـ”البدون”، ويُقدّر عددهم بمئة ألف شخص، وهم من حُرموا من الجنسية عند استقلال الكويت من الحماية البريطانية في العام 1961.



يلاحقون الأمهات
تلغي هذه الحملة التجنيس عن طريق الزواج، والذي كان ينطبق على النساء فقط. وهكذا، سُحبت الجنسية من جميع من أصبحن كويتيات عبر الزواج منذ العام 1987. وتشير أرقام لوزارة الداخلية إلى أن 38,505 نساء حصلن على الجنسية الكويتية بين 1993 و2020.

كما تستهدف الحملة حاملي الجنسية المزدوجة، بما أن الكويت لا تسمح بذلك، إضافة إلى الأشخاص الذين حصلوا وعائلاتهم على الجنسية بطرق غير قانونية، كاستخدام وثائق مزورة، على سبيل المثال.

وسحبت الكويت أيضًا جنسية العديد ممن حصلوا عليها تحت بند “الأعمال الجليلة” في المجتمع، ومن بينهم المطربة نوال الكويتية، والممثل داود حسين.

وقالت سيدة الأعمال أمل، التي حملت الجنسية الكويتية لما يقارب عقدين: “بين عشية وضحاها، أصبحتُ بلا جنسية”.

وهكذا، وجد كثيرون أنفسهم في مأزق قانوني وهم يكافحون لاستعادة جنسيتهم السابقة.
وقالت الباحثة في منظمة العفو الدولية، منصورة ميلز، لوكالة فرانس برس: “الحق في الجنسية حق إنساني أساسي للغاية، وعدم احترامه وضمانه قد يضرّ بحياة الناس، وهو أمر يدركه البدون جيدًا”.
ويرى محللون أن الحملة الأخيرة تتمحور حول مسألة الهوية الوطنية الكويتية.

ويرجع بدر السيف ما يحدث إلى “مفهوم الهوية”، متسائلًا: “من نحن كأمة؟”.

تعتمد الكويت على نظام برلماني عُرف بثقله وتأثيره، بخلاف عدد من دول الخليج، إلا أن نظام الجنسية المنضوي تحته يحصر الحقوق السياسية لمن وُلدوا لأب كويتي.

وفي أعقاب غزو العراق عام 1990، منحت الكويت حق الانتخاب لمن مضى على تجنيسهم 20 عامًا، ولمن وُلدوا بعد تجنيس والديهم.

ويرى السيف أن ذلك كان عربون تقدير للوقوف إلى جانب الكويت، لكنه أيضًا “دفع نحو الوحدة الوطنية بعد التحرير".

ويبدو أن القيادة الكويتية الجديدة لديها “رؤية إقصائية للقومية الكويتية” تستبعد “من يفتقرون إلى جذور راسخة هناك”، من وجهة نظر الرئيس التنفيذي لمركز “غلف ستيت أناليتيكس”، جورجيو كافييرو.

وبالنسبة لميليسا لانغورثي، الباحثة من مركز “إنكلودوفيت”، والتي درست قضايا التجنيس في الخليج، فإن النساء المُجنّسات "يُقال لهن بوضوح إنهن لسن أمثل مُنتجات لهذه الأمة".

وقالت لمى بأسف شديد: “لاحقونا نحن الأمهات، أساس الأسرة ونواة المجتمع… لم يأخذوا بعين الاعتبار أننا أمهات وجدّات أبناء هذا البلد”.



بريئات
في البداية، قُدّمت هذه الحملة على أنها مبادرة تستهدف المحتالين الذين يستغلون المزايا السخية التي تقدمها الكويت، ولهذا لاقت ترحيبًا أوليًا واسعًا. لكن سرعان ما انقلب الوضع.

وقال رجل كويتي سُحبت من زوجته الجنسية إن الحكومة “ساوت بين البريئات والمحتالات".

وشرح، في حديثه لـ”فرانس برس”، أن المعاش التقاعدي لزوجته، التي كانت موظفة حكومية، مُعلّق منذ أكثر من ستة أشهر، مضيفًا أن قرضها المصرفي جُمّد.

وتساءل: “ما الرسالة من التحريض على العنصرية ومعاملتهن بشكل غير عادل؟”.

ووعدت السلطات بمعاملة تلك النساء معاملة المواطنات الكويتيات، والإبقاء على مزاياهن الاجتماعية، لكن المتضررات بقين في النهاية بلا جنسية، وفقدن كل حقوقهن السياسية.

وأشار أمير الكويت إلى المواجهات المستمرة بين النواب والحكومة المعيّنة من طرف العائلة الحاكمة عندما حلّ مجلس الأمة، والتي أعاقت الإصلاحات اللازمة لتنويع الاقتصاد، الذي اعتمد طويلاً على النفط.

ويقول كافييرو: "ربما تسعى القيادة الكويتية إلى تقليص عدد المواطنين بهدف تشكيل فئة ناخبة أصغر حجمًا وأكثر قابلية لإدارتها سياسيا".

مقالات مشابهة

  • عبدالله الشحات: الشحات: الأهلي والزمالك طلبا التعاقد معي.. والإسماعيلي رفض رحيلي
  • ملاك الكويتية: لا يمكن أن أنكر فضل حياة الفهد عليّ .. فيديو
  • الهلال يحسم المقعد الأخير بدوري أبطال آسيا للنخبة
  • تصريح ناري من بنزيما بعد تحقيق أول ألقابه مع الاتحاد السعودي
  • إعلان الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا النخبة للموسم المقبل
  • عشرات الآلاف بدون جنسية.. من استهدف قرار الداخلية الكويتية؟
  • تعادل مثير مع سيمبا التنزاني.. «نهضة بركان» يتوّج بكأس الاتحاد الإفريقي
  • فرص الهلال والنصر في التأهل لدوري أبطال آسيا
  • بالفيديو.. “الكاف” تكشف عن التصميم الجديد لكأس الكونفيدرالية
  • سحب الجنسية الكويتية من الفنان أحمد إيراج