أكد الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” أبو حمزة، مساء اليوم الإثنين ، أنه إذا كان العدو الصهيوني حريصًا على حياة جنوده وضباطه ومستوطنيه الذين باتوا في قبضتنا أسرى عليه التوقف فورا عن استهداف المدنيين الفلسطينيين، وإلاّ سيكون مصير هؤلاء الأسرى مجهولًا كمصير “رون أراد” قبل أكثر من أربعين عامًا.”

وأضاف أبو حمزة في كلمة مصورة: “هذه رسالة لجمهور العدو أن راقبوا سلوك جيشكم بحق أبنائكم وكيف يتعمّد قتلهم وإنهاء حياتهم بكل استهتار”.

وتابع: “نتنياهو يزعم أننا قتلنا الأطفال والنساء لتبرير مجازر الصهاينة ضد البشرية”

وأردف الناطق باسم سرايا القدس: “يجب أن يدرك الجميع أننا طلاب حرية وأننا نواجه جيش العدو الذي يستهدف الأبرياء والمدنيين بشكل مقصود ومتعمد وجها لوجه.”

و توجه باسم المقاومة بتحية الشموخ والكبرياء للشعب الفلسطيني المجاهد البطل الذي يتمترس في قلب المعركة معنا ويواصل نشيد الدم طمعاً بالحرية وسعياً لإنهاء الاحتلال الذي يحرم الفلسطيني من أدنى حقوق الإنسانية، حيث قال في السياق ذاته: “هذه قبلة على رأس كل واحد من أبطال شعبنا وهذا وعد، ووعدنا نافذ بأمر الله، بأن نبقى الأوفياء لتضحياتكم وأن نواصل معركتنا هذه بكل عنفوان حتى النصر الأكيد بعون الله تعالى”.

وأختتم قائلا:” من حقنا كمقاومة الدفاع عن شعبنا أمام ما يجري من مذابح تمارس كل دقيقة، وسنواصل ردنا في العمق الصهيوني بلا هوادة أمام استمرار العدوان الهمجي الهستيري ضد المدنيين الذي يعكس حالة الصدمة مما جرى في ميدان القتال.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

استشهاد المعتقل المسن أبو حبل من غزة في سجون العدو الصهيوني

الثورة نت /..
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد المعتقل المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة بتاريخ 10/1/2025.

وأشارت الهيئة ونادي الأسير في بيان صادر عنهما، اليوم الأربعاء، إلى أن قضية الشهيد أبو حبل تضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال جملة من الجرائم المنظمة على قتل الأسرى والمعتقلين، لتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتدادا لها.
.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية معتقلي غزة لا تزال تشكل أبرز القضايا التي عكست مستوى -غير مسبوق- من الجرائم والفظائع التي مورست بحقهم، وأبرزها:

جرائم التعذيب، والتجويع والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، فعلى مدار الأشهر الماضية كانت إفادات المعتقلين من غزة وشهاداتهم الأقسى والأشد من حيث مستوى تفاصيل الجرائم المركبة التي تمارس بحقهم بشكل لحظي.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أن المعتقل أبو حبل متزوج وأب لـ11 من الأبناء، وقد تعرض للاعتقال في 12/11/2024، من أمام الحاجز المسمى حاجز (الإدارة المدنية).

وأضافت الهيئة والنادي، أنه باستشهاد المعتقل أبو حبل، فإن عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية، يرتفع إلى (71) شهيداً على الأقل، من بينهم (45) معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم، فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثقة لدى المؤسسات إلى (308) وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، وأشدها من حيث ظروف الاعتقال.

وأوضحت الهيئة والنادي، أن الردود التي تتلقاها المؤسسات من جيش العدو، تبقى محصورة في رواية الجيش، في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء، وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم، علماً أن الجيش حاول مراراً التلاعب بهذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات ردودا مختلفة، وقد توجهت بعض المؤسسات إلى المحكمة من أجل الحصول على رد يحسم مصير المعتقل. مع التأكيد على أن جرائم التعذيب شكلت السبب المركزي في استشهاد الأغلبية العظمى من الشهداء بعد الإبادة، إلى جانب الجرائم الطبية المتصاعدة، وجريمة التجويع، وجرائم الاغتصاب.

وشددا، على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، تأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون العدو، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها: التعذيب، والتجويع، والاعتداءات بأشكالها كافة، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكابيوس)، هذا فضلا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.

وحمّلت المؤسسات، العدو المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل المسن أبو حبل، كما جددت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدولية، بفتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة العدو على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني ، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء %

مقالات مشابهة

  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة عيد الأضحى : الدولة ملتزمة بتقديم حياة المدنيين ومصالحهم على الاستعراض الزائف بالقوة
  • “حماس”: التصريحات الصهيونية اعتراف بالإشراف على هندسة الفوضى والتجويع
  • الناطق الرسمي بوزارة الثقافة والإعلام: لا يوجد أي حساب رسمي على منصة “فيسبوك” باسم رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس
  • حماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
  • “حماس”: العدو الصهيوني يواصل جرائم الإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين
  • استشهاد المعتقل المسن أبو حبل من غزة في سجون العدو الصهيوني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية ووزير الأوقاف يلتقيان بالحجاج الفلسطينيين المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
  • مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية ووزير الأوقاف يلتقيان بالحجاج الفلسطينيين المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين
  • جنازة الناطق الرسمي باسم القصر تخلق استنفاراً بمقبرة الشهداء
  • العدو الإسرائيلي يعترف بمصرع 3 من جنوده وإصابة إثنين في كمين بغزة