أول دفعة القسم العام بكلية الشرطة: فخور لأنني سأصافح الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعرب هشام السيد، أول دفعة القسم العام بكلية الشرطة، عن فخره بتفوقه في الكلية، وحصوله على المركز الأول على مستوى الدفعة، قائلا: «فخور أنّني سأصافح الرئيس عبدالفتاح السيسي، فتلك خطوة تحمسنا وتعطينا حافزا كبيرا لحياتنا فيما بعد، وكل طالب في كلية الشرطة يحلم بأن يصنف الأول على دفعته ويصافح الرئيس السيسي، وهذا شرف لأي أسرة في مصر».
وأضاف «السيد»، خلال حواره على هامش احتفالية تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة: «بمجرد دخول كلية الشرطة والتخرج منها تتغير أفكارنا وطباعنا، ونستطيع تحمل المسؤوليات والصعاب، ونكون قادرين على مواجهة أي مشكلة».
طبيعة الدراسة في القسم العام بكلية الشرطةوتابع: «كلية الشرطة تنقسم لشقين، أحدهما تدريبي والآخر تعليمي، ويجب على الطالب التوزان والتفوق في الشقين»، موضحا أنّه يتم دراسة الشق التعليمي على مدار 4 سنوات، ويضم مواد القانون وحقوق الإنسان التي يتم دراستها على مدار الأربع سنوات، ليتعلم الطلاب كيفية التعامل مع المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الشرطة القانون الطالب الطلاب کلیة الشرطة
إقرأ أيضاً:
لأنني منعت عنها الهاتف.. صارت تتمنى لي الموت
تحية طيبة لجميع قراء منبر قلوب حائرة. ولا يفوتني سيدتي أن أخبرك بأنني حقا في ورطة وأتمنى الرد منك في القريب. فليس هناك في الحياة أمر من أن يتمرد الأولاد على آبائهم، إذ يسبب لهم جرحا يأبى أن يلتئم. فيتحسر عليهم وعلى مستقبلهم.
سيدتي، أنا أم لبنت في الـ17 من عمرها، أثناء الدراسة اكتشف أنها على علاقة بشاب أكبر منها بكثير، فعاقبتها بحرمانها من الهاتف النقال، في البداية لم تكترث للأمر، وأنا اعتقدت أنها نسيته.
لكن بعد أن انتهت السنة الدراسية ووجدت نفسها في المنزل بدون هاتف، ماعدا انترنت المنزل، والحاسوب الذي تستعمله أمام الجميع، انقلبت عليّ، وتغيرت معاملتها،حيث صارت عصبية للغاية، متمردة لا تنصاع لما أقول، أعمال المنزل كلها عليّ وعلى عاتق أختها الأصغر منها، أتفه الأشياء تجعلها تفقد أعصابها.
وتصرخ على أي كان،وقد بلغت بها الجرأ’ أن تمنت لي الموت، ودوما تقول أنها تكرهني، وأحيانا أخرى تدخل في حالة اكتئاب، تغلق على نفسها باب غرفتها، ولا تكلم أحد، المشكلة أن والدها لم يكتشف الأمر بعد، فعمله يضطره للسفر لأيام عديدة، وخائفة أنا حين يعود وينتبه ماذا أفعل وكيف لي أن أتصرف؟ لأنه مؤكد سيغضب من معاملتها لنا، أنصحيني أريد حلا لابنتي قبل أن تنفلت الأمور من يدي؟
أختكم ع.نسيبة من الشرق الجزائري.
الــــــــــــــــــــــــــــــــرد:مرحبا بك سيدتي، وتحية جميلة لك، ردة فعل ابنتك طبيعية جدا، ففي البداية كانت تجد حلولا للقاء الشاب الذي تهواه أثناء الدراسة. أما الآن فلا حجة لديها للخروج، إذا يبقى الهاتف هو السبيل الوحيد للتحدث إلى الشاب الذي تحبه فلا تتوقعي أن تنصاع إلى أوامرك بعد أن منعتي عنها الهاتف. أنا لا أعني أن تستسلمي أنت وتعطينها الهاتف لتهدأ وتعود لطبيعتها، أبدا. وإنما كان الأجدر بك أن تعرفي كيف توقفي تلك العلاقة دون سلب الهاتف منها.
سيدتي، أقدر جدا حجم الألم الذي تعيشينه، لكن أعلم أنك وبإذن الله سوف تمكنين ابنتك من تجاوز هذه العلاقة، وتعود لصوابها، فأول ما عليك فعله التقرب منها، وزرع الثقة بينكما من جديد، وإياك أن تفشي سرها، حتى لا تدمري استقرار أسرتك، ثم أعيدي إليها الهاتف، وبالمقابل اطلبي منها أن تكون أهلا للثقة التي وضعتها فيها من جديد، ثم بطريقة غير مباشرة وضحي لها عواقب هذه العلاقة الخارجة عن الإطار الشرعي، واسأليها عن أبعادها، وإلى أين وصلت حتى تجدي أنجح الطرق لكيفية التعامل معها ، ثم أعطيها حلول مقنعة تجعلها تفكر فقط في مستقبلها الدراسي بدلا من التفكير في هذا الشاب. يمكنك أيضا أن تعطيها أمثلة واقعية لفتيات خسرن حياتهم جراء استهتارهن ولعبهم بالنار، وأن عفة الفتاة وحيائها وشرفها هو ما يجعل النصيب الطيب يبحث عنها.
بمعني سيدتي أنت الآن مطالبة بأن تكسبي ثقة ابنتك، لتغيري طريقة تفكيرها، كما أنصحك بشغلها بأمور ايجابية، كأن تتنافس هي وأختها على حفظ القرآن في هذه العطلة لتكون للرابحة جائزة قيمة، الخروج معا إن أمكنكم ذلك، شغل وقتها بتحبيبها في الطبخ وتحضير أشياء تحبها وغيرها كثيرا من الأمور التي تخرجها من عالم المواقع إلى الواقع المرضي والإيجابي.
أصلح الله لك ذريتك، وأسعد أسرتك، و وفقك في حياتك يا رب.