شركة الصلب المصرية تواجه نقصًا شديدًا في الخردة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تواجه شركات الصلب المصرية المنتجة لحديد التسليح والمسطحات نقصًا شديدًا في الخردة، الخامة الرئيسية في الإنتاج لكل قطاعات الصلب تسبب انخفاض المعروض من الخردة في ارتفاع أسعارها المحلية، حيث يتراوح سعر الطن بين 22 و23 ألف جنيه.
أكثر المصانع التى تعانى من نقص الخردة هي مصانع الدرفله "أكثر من 12 مصنعًا"، وتحاول تعويض هذا النقص الشديد في شراء المربعات من المصانع المتكاملة، والتى يشترط بعضها الدفع بالدولار حتى تتمكن من تدبير حصيلة دولارية تستطيع من خلالها استيراد احتياجاتها من مستلزمات الإنتاج.
يأتى هذا في الوقت الذي سجلت فيه أسعار الخردة عالميًا مع الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري نحو 370 دولارًا، فيما سجل سعر البليت نحو 485 و510 دولارات للطن، ليسجل سعر طن حديد التسليح عالميا ما يقرب من 585 دولارًا للطن، وهو أعلى سعر.
كانت الإمارات قد فرضت حظرًا على صادراتها من الخردة، ثم عادت وأصدرت قرارًا آخر بتمديد الحظر لمدة 3 أشهر أخرى تنتهى مع أوائل يناير القادم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلب الخردة حديد التسليح انخفاض المعروض
إقرأ أيضاً:
صعوبات وعراقيل تواجه خطط التحوّل للطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا
في سعيها لتحقيق خطط التحوّل إلى الطاقة النظيفة والخضراء، بدأت جنوب أفريقيا في تنفيذ المشاريع المرتبطة بالتوقّف عن حرق الفحم، والتقليل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون.
وبعد توقّف الدخان والتلوث في سماء بلدة كوماتي التي أنهت حرق الفحم عام 2022، فإن الشكوك والمخاوف تتزايد بين السكان بشأن فقدان الوظائف.
وفي قمة المناخ (كوب 26) التي عُقدت في عام 2021، تعهّد العديد من الدول الغربية بتقديم قروض إلى جنوب أفريقيا لدعم الانتقال إلى الطاقة الخضراء، ووصلت القروض والمِنح إلى 12.9 مليار دولار أميركي.
ورغم الدعم الكبير الذي قدّمه الممولون والمانحون لجنوب أفريقيا، فإن المبالغ لم يتم صرفها إلا في عام 2023، مما يجعل عملية الانتقال المقرّر لبعض مشاريعها في أفق سنة 2027 تواجه صعوبات كبيرة.
ومثل استخدام الفحم 82% من عمليات توليد الطاقة الكهربائية في عام 2024، وهي نسبة تراجع ضئيل مقارنة بحجمه سنة 2015 التي كان يمثل فيها 90%.
ومن المقرر أن يبدأ بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 72 ميغاواطا، و150 ميغاواطا من تخزين الطاقة بالبطاريات في العام المقبل، وهو ما سينتج 2500 فرصة عمل، 70% منها للسكان المحليين، وذلك طيلة السنوات الثلاث التي تستغرق إنشاء المشروع.
إعلان عقباتوتواجه عملية الانتقال إلى الطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا العديد من العقبات، أبرزها احتمال فقدان الوظائف، إذ قدّرت دراسة حكومية تم إعدادها عام 2023 أن حوالي 400 ألف وظيفة، منها 80 ألفا، في تعدين الفحم، معرّضة للخطر في إقليم مبومالانغا، الذي تقع فيه معظم محطات الطاقة والمناجم.
ومن العقبات التي تقف في وجه جنوب أفريقيا نحو التحول للطاقة النظيفة مشكلة البنية التحتية، إذ تحتاج إلى بناء منشآت جديدة، لنقل الكهرباء وربط مشاريع الطاقة الكبيرة التي ينفذها القطاع الخاص، في الجنوب الغربي العاصف والشمال الغربي المشمس بالشبكة الوطنية.
وقد أدّت الانقطاعات الكهربائية الشّديدة التي وصلت إلى 12 ساعة يوميا في السنوات الأخيرة، إلى تأجيل إغلاق 3 محطّات كهرباء تعمل بالفحم من عام 2027 إلى عام 2030.
وقال وزير الكهرباء والطاقة في جنوب أفريقيا كغوسينتشو راموكغوبا إنه كان ينبغي تقديم فوائد ملموسة قبل إغلاق المحطّات التقليدية، مشيرا في الوقت ذاته إلى صعوبة تنفيذ هذه المشاريع مع المحافظة على استمرار النشاط الاقتصادي في البلاد.