أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” استشهاد 2 من موظفيها وخمسة تلاميذ بقصف صهيوني، مشيرة أن أكثر من 187 ألف شخص في غزة لجأوا إلى 83 مدرسة تابعة لها.

وقالت تمارا الرفاعي المتحدثة باسم “الأونروا” إن عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدارس الأونروا تخطى عتبة الـ 187 ألفا، وأن الوكالة ليست مهيأة لاستقبال أكثر من 150 ألف شخص، فيما تستمر حركة النزوح على نطاق واسع مع احتدام القصف.

وأوضحت أن نصف مليون شخص توقفوا عن تلقي المساعدات الغذائية الحيوية، جراء اضطرارها لإغلاق جميع مراكز توزيع الغذاء البالغ عددها 14، معلنة أن أحد موظفي الوكالة وثلاثة من تلاميذها قضوا في ظل القصف الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.

كما أعلنت، اليوم الثلاثاء، عن أضرار كبيرة في أربعة مدارس وثمانية مراكز طبية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وذكرت “الأونروا”، أن يوجد تصاعد النزوح الجماعي في مختلف أرجاء القطاع، خلال الساعات الماضية ليصل لأكثر من 187 ألف شخص.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأونروا: أكثر من 8000 معلم مستعدون لاستئناف تعليم أطفال غزة

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن أكثر من 8000 معلم تابعين لهم في غزة مستعدون لاستئناف تعليم الأطفال.

وطالبت الوكالة بتسهيل عمل المعلمين بهدف السعي وراء إعادة الحياة الطبيعية لأهالي غزة. 

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يوم الخميس الماضي، إن 8 آلاف مدرس يعملون على خطة لإعادة 640 ألف طالب إلى العملية التعليمية.

وأضافت :"شاحناتنا تحتوي على مواد غذائية تكفي سكان قطاع غزة ثلاثة أشهر".

وأكملت قائلةً :"لدينا 6 آلاف شاحنة تنتظر دخول قطاع غزة".

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الدوحة تستضيف مُحادثات سلام بين أفغانستان وباكستان أفغاستان تُحمل باكستان مسئولية التصعيد الحدودي

وقالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، إن ما يجري في المسجد الأقصى ومدينة القدس خلال الأسابيع الأخيرة يمثل تصعيدا مبرمجا ومدروسا، ويأتي ضمن مخططات الاحتلال لتغيير طابع المدينة وفرض سيادة إسرائيلية كاملة على مقدساتها، في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم، ولمكانة القدس كمدينة محتلة وفق القانون الدولي.

وأوضحت الدائرة في بيان صحفي صادر عنها يوم الخميس الماضي أن ذروة هذا التصعيد تزامنت مع موسم الأعياد اليهودية، حيث سُجّل اقتحام نحو 9820 مستوطنا لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال، بينهم وزراء وأعضاء كنيست على رأسهم المتطرف إيتمار بن غفير، الذي قاد اقتحامات رسمية في رسالة سياسية واضحة مفادها أن حكومة الاحتلال نفسها تتبنى مشروع "تهويد الأقصى" وتحوّله إلى ميدان استعراض لسيادتها المزعومة.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنه رغم وقف إطلاق النار فإن السلطات الإسرائيلية لا تزال  تمنعهم من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأبدت الأونروا فور التوصل لاتفاقٍ يُنهي الحرب تصميمها على إدخال المُساعدات لأهالي قطاع غزة. 

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم بقيادة فلسطينية ودعم عربي، مشددًا على أن هذه العملية تمثل أولوية وطنية في إطار توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة واحدة. 

وأوضح مصطفى أن الحكومة الفلسطينية تُعِدّ برنامجًا للتعافي وإعادة الإعمار لمدة ستة أشهر بتكلفة تقدر بنحو 30 مليار دولار كمرحلة أولى، يهدف إلى استعادة الخدمات الأساسية ودعم قطاعات التعليم والاقتصاد ضمن برنامج الإصلاح القومي.

وأشار إلى أن الشرطة الفلسطينية ستعمل في غزة وفقًا لقوانين الدولة الفلسطينية، مؤكدًا حق السلطة في إدارة القطاع ضمن إطار سيادة الدولة المستقلة.

كما أعلن أن مصر ستستضيف مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار غزة، يهدف إلى حشد الدعم المالي والسياسي لتعزيز الاستقرار وتمكين الحكومة من أداء مهامها كاملة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مدارس رواد الخليج تتوج بوسام التميز المدرسي 2025م
  • يوم برلماني حول مدارس أشبال الأمة غدا الثلاثاء
  • ارتفاع معدل البطالة في غزَّة إلى 80% جراء العدوان الصهيوني
  • “الديمقراطية”تدعو الوسطاء لوقف عرقلة العدو الصهيوني لخدمات الأونروا بغزة
  • 8 آلاف معلم جاهزون لإعادة تعليم الأطفال
  • العدو الصهيوني يعترف بإصابة ثلاثة جنود بتفجير عبوة ناسفة شمال الضفة الغربية
  • الأونروا : أكثر من 8000 معلم ومعلمة مستعدون لاستئناف التعليم في غزة
  • الأونروا: أكثر من 8000 معلم مستعدون لاستئناف تعليم أطفال غزة
  • الأونروا: أكثر من 8 آلاف معلم جاهزون لاستئناف العملية التعليمية في غزة
  • استئناف التعليم في مدارس الأونروا بغزة السبت