أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الحصار الكامل لقطاع غزة ، "محظور" بموجب القانون الدولي الإنساني.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إنه يجب احترام كرامة الناس وحياتهم، داعياً جميع الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد، مشبهاً الوضع بـ"برميل بارود متفجر"، في إشارة إلى التدهور الخطير في الأوضاع الميدانية، بسبب العدوان المتواصل والشامل على قطاع غزة منذ أربعة أيام.

يُذكر أن سلطات الاحتلال فرضت "حصاراً مطبقاً" على قطاع غزة، وقطعت إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء، الأمر الذي أثار المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني المتردي.

وأضاف المفوض الأممي في بيان، "أن الحصار يهدد بتفاقم الوضع الحقوقي والإنساني المتردي في غزة بشكل خطير، بما في ذلك قدرة المرافق الطبية على العمل، خصوصاً في ضوء الأعداد المتزايدة من الجرحى".

وأكد أن "فرض حصار يعرض حياة المدنيين للخطر، من خلال حرمانهم من السلع الأساسية للبقاء، محظور بموجب القانون الدولي الإنساني".

المصدر : وكالة سوا- وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المدنيون في غزة محصورون في أقل من 18% من مساحة القطاع

أفاد تقرير أممي، اليوم الإثنين، 02 يونيو 2025، بأن إسرائيل تسيطر على 82% من مساحة قطاع غزة وتمنع المدنيين من التواجد فيها، وذلك في ظل توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنه لم يتبق سوى أقل من 18% من مساحة القطاع كمنطقة يُسمح فيها بوجود المدنيين، أما بقية المساحة، فإما تحت سيطرة إسرائيلية مباشرة أو تعتبر مناطق إخلاء وتتعرض لقصف متواصل.

وأشار المكتب الأممي إلى استمرار النزوح في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث نزح نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين فقط.

وذكرت الأمم المتحدة، أن الوضع الكارثي في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب، مع استمرار القصف في جميع أنحاء القطاع، لاسيما في الشمال حيث أُجبر آخر مستشفى يعمل جزئيا على الإخلاء.

اقرأ أيضا/  الأونروا : غـزة بحاجة إلى وصول فوري للمساعدات.. "لا وقت لنضيعه"

وأكد (أوتشا)، أن الخدمات الإنسانية في غزة من أكثر العمليات التي تواجه العراقيل في التاريخ الحديث للاستجابة الإنسانية العالمية في أي مكان، فمنذ آذار الماضي، فرضت السلطات الإسرائيلية طوقا محكما على المساعدات الإنسانية والبضائع، لتسمح في الأسبوعين الماضيين بدخول ما وصفته الأمم المتحدة بـ "نقطة في بحر الاحتياجات" من إمدادات محددة إلى قطاع غزة.

ولم تتمكن المنظمة الأممية وشركاؤها من إيصال معظم هذه المعونات القليلة إلى السكان، بسبب القيود الإسرائيلية وانعدام الأمن، وقد نُهب جزء كبير مما أُدخل إلى القطاع من قِبل سكان يائسين يسعون غالبًا لإطعام أسرهم.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية تصعيد عسكري إسرائيلي واسع يستهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة خانيونس - 4 شهداء بقصف خيام النازحين في المواصي الاحتلال ينسف مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى شمال غزة الأكثر قراءة الوزيرة حمد تتسلّم مهام مسير أعمال وزارة التخطيط والتعاون الدولي الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الـ120 على التوالي زواج على طريقة الأجداد في زمن الحرب شاهد: مئات المستوطنين ووزيران في حكومة إسرائيل يقتحمون الأقصى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المدنيون في غزة محصورون في أقل من 18% من مساحة القطاع
  • سفينة "مادلين" تنطلق من إيطاليا لكسر حصار غزة
  • مفتي الهند يطالب بتكثيف الضغط الدولي لإنهاء الحرب في غزة
  • سفينة مادلين تبحر لكسر حصار غزة.. رسالة إنسانية تواجه الصمت
  • غروندبرغ يقول إنه ناقش مع وزير الخارجية المصري الوضع بالبحر الأحمر والسلام في اليمن
  • استخدام إسرائيل سلاح التجويع بحربها على غزة من منظور القانون الدولي الإنساني
  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بغزة خرج عن السيطرة
  • صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعدات