الإحصاء: مؤشر الإنتاج الصناعي في المملكة يتراجع 12.2% خلال أغسطس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الرياض ـ مباشر: كشفت الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية، عن انخفاض الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 12.2% في شهر أغسطس/ آب 2023م مقارنةً بـالشهر المماثل من العام الماضي.
وأوضحت الإحصاء السعودية، في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، أن ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي جاء على الرغم من استمرار نشاط الصناعة التحويلية، ونشاط إمدادات الكهرباء والغاز في الارتفاع ، إلا أن تأثير الانخفاض الذي شهده نشاط التعدين واستغلال المحاجر خلال شهر أغسطس/ آب 2023 قد ساهم بشكل مباشر في انخفاض المؤشر العام بسبب وزنه المرتفع في المؤشر.
ولفتت الهيئة إلى أن مؤشر الرقم القياسي للانتاج الصناعي واصل التباطؤ في معدلات نموه التي بلغت ذروة ارتفاعها في بداية عام 2022 مدعومة بمعدالت نمو أنشطة التعدين واستغلال المحاجر وأنشطة الصناعة التحويلية في ذلك العام.
وبنظرة أكثر قربًا على اتجاه حركة معدل النمو السنوي في الرقم القياسي للانتاج الصناعي خلال عام 2023، نلاحظ استمرار التباطؤ التدريجي في أدائه متأثرًا بشكل مباشر بنشاط التعدين واستغلال المحاجر .
وأوضحت الهيئة أن نشاط التعدين واتغلال المحاجر انخفض بنسبة 19.3 %مقارنةً بنفس الشهر نفسه من عام 2022 ، حيث خفضت المملكة العربية السعودية إنتاجها النفطي في شهر أغسطس/ آب من العام
الحالي ليصل إلى 8 مليون برميل يومًيا.
ومن جانب آخر فقد استمر نشاط الصناعة التحويلية في الارتفاع، حيث ارتفع بنسبة 4.6 ،%كما حقق نشاط إمدادات الكهرباء والغاز ارتفاًعا بنسبة 21.5%وذلك مقارنة بشهر أغسطس/ آب 2022.
وعلى أساس شهري، أشارت الهيئة إلى انخفاض الرقم القياسي العام للانتاج الصناعي بنسبة 0.3 %مقارنة بشهر يوليو/ تموز من العام الحالي بتأثير من نشاط التعدين واستغلال المحاجر الذي انخفض بنسبة 1.1% ، فيما استقر نشاط الصناعة التحويلية عند مستوى أداء الشهر السابق وارتفع نشاط إمدادات الكهرباء والغاز بنسبة 11%، ولكن نظرًا لتدني وزن هذا النشاط لم يكن له تأثير كبير على المؤشر.
ويعكس مؤشر الرقم القياسي للانتاج الصناعي التغيرات النسبية في حجم كميات الانتاج الصناعي اعتماًدا على بيانات مسح الانتاج الصناعي، الذي يتم تنفيذه على عينة من المنشآت الصناعية تعمل في الأنشطة الصناعية المستهدفة والمتمثلة في نشاط التعدين واستغلال المحاجر، ونشاط الصناعة التحويلية، ونشاط إمدادات الكهرباء والغاز.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: التعدین واستغلال المحاجر للانتاج الصناعی الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
تامر حسني يكسر رقمه القياسي.. فيلم “ريستارت” يتفوق على فيلم “البدلة” في 16 يومًا
سجل النجم تامر حسني إنجازًا جديدًا في مشواره السينمائي بفيلمه الأحدث “ريستارت”، حيث تخطت إيراداته داخل مصر حاجز 67 مليون جنيه في أقل من شهر، متجاوزًا الرقم الذي حققه فيلمه الشهير “البدلة” خلال 6 أشهر، ليصبح الأعلى إيرادًا في مسيرته حتى الآن، وسط توقعات قوية بأن يكسر حاجز الـ100 مليون جنيه خلال الأسابيع المقبلة.
تامر حسني وأيمن بهجت قمر.. تعاون يتجاوز الأرقام
العمل من قصة تامر حسني وسيناريو أيمن بهجت قمر، في استمرار لشراكة سينمائية ناجحة جمعت الثنائي من قبل، ويُعد “ريستارت” مثالًا على كيف يمكن لفكرة معاصرة ومكتوبة بحس واقعي أن تُحقق صدى جماهيريًا ضخمًا، ليس فقط في شباك التذاكر، بل في حديث الجمهور عن الفيلم ومضمونه.
قصة “ريستارت”: بين الواقع الرقمي والذات الضائعة
تدور أحداث الفيلم حول “محمد”، شاب بسيط يعمل فني صيانة هواتف، تنقلب حياته رأسًا على عقب حين يدخل عالم الشهرة الرقمية من خلال شخصية غامضة تُدعى “الجوكر”، وكيل افتراضي يغري الشباب بالانتشار السريع عبر السوشيال ميديا.
وفي خضم هذا العالم الوهمي، يبدأ محمد رحلة فقدان للهوية، ليتحول تدريجيًا إلى شخص غريب عن نفسه، قبل أن يُجبر على “إعادة تشغيل” حياته بالمعنى الحرفي والرمزي، باحثًا عن الحقيقة وسط ضجيج زائف من المتابعين والإعجابات.
نجوم “ريستارت”: مزيج من الطاقات التمثيلية
يشارك في بطولة الفيلم هنا الزاهد في دور “عفاف”، المؤثرة الرقمية التي تجمعها بمحمد علاقة مركبة، إلى جانب باسم سمرة بشخصية “الجوكر” صاحب الكاريزما الغامضة، ومحمد ثروت، عصام السقا، شيماء سيف، ميمي جمال، رانيا منصور، محمد رجب، مع ظهور خاص للنجم الرياضي أحمد حسام ميدو في أولى تجاربه التمثيلية.
دراما نفسية بقالب عصري
الفيلم من إخراج سارة وفيق في ثاني تعاون بينها وبين تامر حسني بعد فيلم “مش أنا”، ومن إنتاج حسام حسني. وقد استغرق تطوير السيناريو أكثر من عام ونصف، وتمت معالجته دراميًا بذكاء يجمع بين الكوميديا السوداء، الدراما النفسية، والنقد الاجتماعي المعاصر، حيث يطرح سؤالًا مباشرًا: “من نكون في عالم لا يرى منا سوى صورنا؟”.
“ريستارت” ليس مجرد فيلم ناجح جماهيريًا، بل هو مشروع سينمائي يُعيد التفكير في علاقتنا بالعالم الرقمي، ويؤكد من جديد أن تامر حسني لا يراهن فقط على النجومية، بل على الأفكار.