أرامكو إمداد مصافي شمال آسيا بالنفط رغم الاضطرابات
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، إن شركة أرامكو السعودية أخطرت 4 مشترين من شمال آسيا بأنها ستصدر الكميات التعاقدية الكاملة من النفط الخام في نوفمبر(تشرين الثاني).
وأكدت أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم الأسبوع الماضي أنها ستلتزم بخفض إمدادات النفط بمقدار مليون برميل يومياً حتى نهاية 2023.
وقالت المصادر التجارية إن شركات التكرير في الصين، أكبر مشتر للنفط الخام السعودي، أبقت على أحجام الإنتاج المقررة ثابتة في نوفمبر (تشرين الثاني) عند نحو 47 مليون برميل، مقارنة بقرابة 50 مليوناً في الشهر السابق.
Saudi Aramco to supply full oil volumes to North Asia refiners in November - sources#ootthttps://t.co/pih5ujKUUr
— Giovanni Staunovo???? (@staunovo) October 10, 2023وقال مصدر: "العرض والطلب على النفط السعودي مستقر على ما يبدو في هذه اللحظة رغم ارتفاع الأسعار".
ورفعت أرامكو السعودية سعر خامها العربي الخفيف الرائد لعملائها الآسيويين في نوفمبر (تشرين الثاني) للشهر الخامس إلى أعلى مستوى هذا العام.
وتراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد أن ارتفعت أكثر من 4% في الجلسة السابقة مع تقييم الأسواق لاحتمال تعطل الإمدادات مع استمرار الصراع بين إسرائيل و حماس.
و انخفض خام برنت 18 سنتاً بما يعادل 0.2% إلى 87.97 دولاراً للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتاً أو 0.2% إلى 86.22 دولاراً للبرميل.
وقالت مصادر، الإثنين، إن ميناء عسقلان الإسرائيلي ومرفأ النفط فيه أغلقا في أعقاب الصراع.
وقد يعرقل القتال أيضاً الجهود الأمريكية للتوسط في التقارب بين السعودية وإسرائيل، وأي زيادة في الإنتاج العام المقبل ضمن الصفقة.
وقال محللون إن الاضطرابات قد تدفع الولايات المتحدة أيضاً إلى تشديد عقوباتها على إيران والإضرار بصادرات النفط الإيراني.
The global economy isn’t about to suffer another Arab oil embargo that would triple the price of a barrel of crude. Yet, it would be a mistake to downplay the chances that the world faces higher-for-longer oil prices, says @JavierBlas https://t.co/mFfB7XcVTu pic.twitter.com/l0rhv3Vdey
— Bloomberg Opinion (@opinion) October 9, 2023وقال متحدث باسم البيت الأبيض، الإثنين، إن إيران متورطة رغم أن الولايات المتحدة لا تملك معلومات مخابراتية أو أدلة تشير إلى مشاركة إيران المباشرة في الهجمات.
وفي إشارة أكثر إيجابية للإمدادات، قالت مصادر إن فنزويلا والولايات المتحدة أحرزتا تقدماً في المحادثات التي يمكن أن تفضي إلى تخفيف العقوبات على كاراكاس بالسماح لشركة نفط أجنبية إضافية واحدة على الأقل بالحصول على النفط الخام الفنزويلي مع بعض الشروط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السعودية
إقرأ أيضاً:
بجوازات سفرهم.. مرتزقة يمنيين فنيي "المسيرات" يعملون مع الإمارات في السودان (وثائق)
كشفت وسائل إعلام سودانية عن استخدام الإمارات مرتزقة يمنيين فنيين في إطلاق الطائرات المسيرة، بين صفوف حركات التمرد (قوات الدعم السريع) لاستهداف مواقع الجيش واستهداف المنشآت الحيوية في السودان.
ونشرت صحيفة "بورتسودان اليوم" وثائق ومعلومات موثوقة حصلت عليها من مصادر متعددة تكشف تورط دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم حركات التمرد في السودان، عبر تنسيق مباشر مع قيادات نافذة في حكومة جنوب السودان، في خطوة مثيرة للجدل تعكس تعقيدات التحالفات الإقليمية ومصالح النفوذ العسكري والسياسي.
وطبقا للصحيفة فإن مطار جوبا في دارفور بات يستقبل أيضًا مرتزقة أجانب قادمين من اليمن، خاصة من مناطق عمليات "عاصفة الحزم" (جنوب اليمن).
ومن أبرز هذه الحالات الأخيرة -حسب الصحيفة السودانية- أربعة خبراء مسيّرات من حملة الجوازات اليمنية، تم نقلهم لاحقًا إلى دارفور عبر أويل.
ونشرت الصحيفة صورا للمرتزقة اليمنيين، والتي قالت إنهم فنيي المسيرات الـ 4 والطائرة التي كان يقودها الطيار الكيني والجنوبي التي تم تدميرها في مطار نيالا.
وتابعت صحيفة "بورتسودان اليوم" يتضح من هذا المسار أن جنوب السودان لم يعد مجرد جارٍ محايد في الأزمة السودانية، بل أصبح لاعبًا فعّالًا في شبكة إمداد ودعم عسكري معقّدة تقودها الإمارات وتستهدف تغيير ميزان القوى داخل السودان لصالح ميليشيا الجنجويد وتتقاطع هذه الأدوار مع مصالح إقليمية وأمنية حساسة تُهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
خطوط إمداد غير تقليدية
ووفقا للصحيفة فإن الإمارات اتخذت مسارات جديدة لتوصيل الدعم اللوجستي للتمرد، خاصة عبر شحنات من عربات لاندكروزر عسكرية تُرسل من ميناء مومباسا الكيني، مرورًا بأوغندا، وصولًا إلى معبر نمولي، ثم إلى مدينتي واو وأويل في جنوب السودان، لتصل في النهاية إلى مناطق الرقيبات وقوق مشار، حيث تُسلَّم للعقيد التاج التجاني، المسؤول عن التوزيع الميداني لعناصر ميليشيا الجنجويد في دارفور وكردفان.
تشير تقارير ميدانية إلى أن عدد العربات التي وصلت حتى الآن يناهز 400 عربة، بترتيب وتأمين من قيادات أمنية جنوبية.
وذكرت أن مطارات واو وجوبا تحولت إلى نقاط هبوط رئيسية لطائرات الإمداد العسكري. ومن بين أبرز الحوادث، ما تعرضت له طائرة كينية تم تدميرها في مطار نيالا السوداني، والتي تبين أنها كانت تستخدم في مهام إمداد ونقل جرحى الميليشيا.
وأفادت أن الطائرة كانت قد تم احتجازها سابقًا في واو بعد ضبط محاولة لتغيير شعارها الرسمي إلى شعار الصليب الأحمر، في خطوة اعتُبرت محاولة لتمويه المهام الحقيقية للطائرة. ورغم التحقيقات، أُفرج عن الطائرة، لتُستأنف عملياتها قبل أن تُسقط ويُقتل طاقمها، الذي ضم طيارًا جنوبياً يُدعى "سامسونق" ابن وزير الأمن موبوتو مامور، وطيارًا كينيًا، إلى جانب المرتزقة بينهم اليمنيين.