عاجل.. السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: أمريكا والغرب الكافر يؤيد ويساند ويدعم كيان العدو في كل جرائمه ليبقى مسيطرا ومحتلا لفلسطين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عاجل.. السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: أمريكا والغرب الكافر يؤيد ويساند ويدعم كيان العدو في كل جرائمه ليبقى مسيطرا ومحتلا لفلسطين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يحذر: الشركات المستثمرة في كيان العدو على شفير الخطر.. والمغادرة الفورية ضرورة لا خيار
يمانيون |
وجه الرئيس مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، تحذيراً شديد اللهجة إلى جميع الشركات العالمية المستثمرة في كيان العدوّ الصهيوني، داعياً إياها إلى المغادرة الفورية قبل أن تتحول استثماراتها إلى أهداف مباشرة في مرمى الردع اليمني، مؤكداً أن تجاهل هذا التحذير سيترتب عليه “تبعات خطيرة وخسائر فادحة”.
وقال الرئيس المشاط في تصريح لوكالة سبأ، إن التحذيرات الصادرة عن صنعاء لم تكن رمزية أو دعائية، بل تعكس قراراً استراتيجياً لدى القوات المسلحة اليمنية بإعادة رسم خارطة الاستثمار في المنطقة، واعتبار الكيان الصهيوني بيئة غير آمنة بالكامل، سواء داخل الأراضي المحتلة أو خارجها.
وأضاف: “كل شركة تبقى بعد هذا التحذير تتحمل كامل المسؤولية، وسنعتبر استمرارها نوعاً من التورط الواعي في دعم جرائم الكيان الصهيوني، وبالتالي فإن الاستهداف المباشر أو غير المباشر يصبح وارداً في أي لحظة”.
ولمّح الرئيس المشاط إلى احتمال اتخاذ خطوات إضافية في الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة قد تشهد قرارات نوعية تجعل من العمل الاستثماري داخل الكيان مقامرة غير محسوبة العواقب.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو، التي تتخلى عن حياة أسراها، لا يمكن أن تُؤتمن على أرواح أو مصالح الشركات الأجنبية، مؤكداً أن هذا الكيان يُقحم المستثمرين في مغامرة لا تأبه بالنتائج.
وأكد فخامة الرئيس أن صنعاء ستوجه الجهات المختصة بتحديد مهلة زمنية واضحة للشركات من أجل مغادرة الأراضي المحتلة، حرصاً على تقليص حجم الضرر على الشركات قدر الإمكان، ومنع جرّها إلى مستنقع الخسائر الذي صنعه العدوّ لنفسه ولحلفائه.
وكشف الرئيس المشاط عن تواصل بعض الشركات مع الجهات اليمنية لإبلاغها بنيّتها نقل استثماراتها استجابة للتحذيرات السابقة، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس وعياً بحجم الخطر الحقيقي، ونصح باقي الشركات بأن تحذو نفس النهج “قبل فوات الأوان”.
وختم بالقول: “نحن أمام مرحلة مفصلية.. والرسالة واضحة: لا حصانة بعد اليوم لأي كيان أو شركة تتواطأ مع الاحتلال، ومرحلة ما بعد التحذير ستكون مختلفة كلياً”.