حدث فريد.. تحكيم نسائي على ملعب ويمبلي لأول مرة بتاريخ كرة القدم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يستعد منتخبا إنجلترا وأستراليا لخوض مباراة ودية قوية ستجمع بينهما يوم الجمعة المقبل الموافق 13 أكتوبر الجارى على ملعب ويمبلي في إطار تحضيرات المنتخبين خلال فترة التوقف الدولى الحالية.
ومن المنتظر أن تشهد المباراة حدث فريد من نوعه، حيث أنه لأول مرة في تاريخ لعبة كرة القدم سيتولى تحكيم نسائي إدارة مباراة على ملعب "ويمبلي".
وأكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير لها أن مباراة استراليا ضد انجلترا سيتم إدارتها من خلال تحكيم نسائي بقيادة الفرنسية ستيفاني فرابارت ويعاونها الثنائي ميكائيل بيرشيبرو وأوريلين درويت.
وتولت الحكمة ستيفاني فرابارت إدارة العديد من المباريات المهمة أبرزها مباراة تشيلسي وليفربول في كأس السوبر الأوروبي عام 2019، كما أدارت العديد من المباريات في الدوري الفرنسي وظهرت أيضًا في دوري أبطال أوروبا.
ستيفاني فرابار أول "حكمة" في كأس العالم للرجالوتعد ستيفاني فرابار من أبرز الحكام على المستوى النسائي خلال السنوات الأخيرة حيث أنها أول أمرأة تقود تحكيم مباراة في كأس العالم للرجال، وذلك بعد قيادتها مباراة كوستاريكا وألمانيا التي أقيمت في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وشاركت الفرنسية فرابار صاحبة الـ40 عاماً، لأول مرة في كأس العالم ضمن طاقم تحكيم رجالي عندما عينت حكما رابعا في مباراة المكسيك وبولندا بمونديال قطر 2022 والذي توجت به الأرجنتين بقيادة النجم ليونيل ميسي.
وتعد الفرنسية ستيفاني فرابارت واحدة من ثلاثة حكام تم اختيارهن للتحكيم للمرة الأولى في تاريخ بطولة كأس العالم منذ انطلاقتها عام 1930 في الأوروجواي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انجلترا استراليا إنجلترا وأستراليا کأس العالم فی کأس
إقرأ أيضاً:
منتخب مصر يتحدى الكويت على ملعب لوسيل في انطلاقة مشواره بـ كأس العرب 2025
يستعد منتخب مصر الثاني لمواجهة نظيره الكويتي في افتتاح مشواره بالمجموعة الثالثة من بطولة كأس العرب 2025، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من اليوم إلى 18 ديسمبر الجاري، وذلك على ملعب "لوسيل" غدًا الثلاثاء في مباراة تعد بالندية والإثارة.
تأهل منتخب مصر تلقائيًا إلى النسخة الحادية عشرة من البطولة، إلى جانب منتخب قطر الدولة المضيفة، والجزائر بطلة النسخة السابقة، بالإضافة إلى أعلى سبعة منتخبات تصنيفًا وقت إجراء القرعة في 25 مايو الماضي. في المقابل، تأهل المنتخب الكويتي بعد الفوز على موريتانيا 2- 0 في الجولة الأخيرة من التصفيات، ليضمن مقعده في البطولة.
يخوض منتخب مصر المباراة بقيادة المدير الفني حلمي طولان، عضو اللجنة الفنية لاتحاد الكرة، بعد انشغال المنتخب الأول بالمشاركة في كأس أمم أفريقيا المقررة بالمغرب نهاية ديسمبر. ويعتمد طولان على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة، أبرزهم محمد النني، لاعب الجزيرة الإماراتي وأرسنال الإنجليزي السابق، إلى جانب أكرم توفيق، محمد مجدي أفشة، محمد شريف، محمود حمدي "الونش"، محمد عواد، عمرو السولية، مصطفى شلبي، علي لطفي، ميدو جابر وحسام حسن.
واستعد منتخب مصر للبطولة بخوض ست مباريات ودية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، شهدت خسارته أمام المغرب 0- 2، وفوزه على البحرين 4- 0، والتغلب على تونس مرتين بنتيجة 1- 0 و3- 0، وأخيرًا مواجهة الجزائر التي انتهت الأولى بفوز الفراعنة 3- 2 والثانية بالتعادل السلبي.
يتمتع منتخب مصر بسجل عريق على المستوى القاري، إذ تُوج بكأس الأمم الأفريقية 7 مرات آخرها عام 2010، كما تأهل لكأس العالم أربع مرات أعوام 1934، 1990، 2018 و2026. أما مشاركاته السابقة في كأس العرب، فقد أحرز لقب 1992، وحل ثالثًا في 1988، ورابعًا في نسخة 2021، إذ خاض الفريق 21 مباراة حقق خلالها 10 انتصارات مقابل 7 تعادلات و4 هزائم، وسجل 27 هدفًا واستقبل 14 هدفًا.
على الجانب الآخر، يقود منتخب الكويت البرتغالي هيليو سوزا، ويعول على لاعبين محليين بارزين مثل خالد الرشيدي، فهد الهاجري، عيد الرشيدي، يوسف ناصر ومحمد دحام، بالإضافة إلى حسن العنزي. واستعد الفريق بكأس العرب من خلال ثلاث مباريات ودية، تعادل في واحدة 2- 2 مع سوريا، وخسر أمام أوزبكستان 0- 2، وفاز على تنزانيا 4- 3.
يمتلك المنتخب الكويتي تاريخًا حافلًا، إذ تُوج بكأس آسيا 1980، وتأهل لمونديال 1982، كما حصل على برونزية كأس العرب ثلاث مرات، وكأس الخليج 10 مرات. وكانت المواجهات السابقة بين مصر والكويت 13 مباراة أغلبها ودية، بينما التقى الفريقان مرتين فقط في كأس العرب، فاز الفراعنة 1- 0 في نسخة 1992، وكسب الكويت المواجهة الثانية 4- 1 في نسخة 1998 بقيادة نفس المدرب حلمي طولان للمنتخب المصري وقتها.
تعد مباراة لوسيل غدًا فرصة قوية للمنتخبين لإثبات قدراتهما، وسط طموحات مختلفة لكل طرف، إذ يسعى منتخب مصر لتحقيق انطلاقة إيجابية على الرغم من خوضه البطولة بالمنتخب الثاني، بينما يسعى منتخب الكويت لتعويض إخفاقاته الأخيرة في التصفيات والظهور بشكل مشرف.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟