عمرو موسى: جهات مشبوهة تسوّق أن العرب يتجاهلون القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، عمرو موسى، إن "ما تسوقه جهات مشبوهة بكون أن العرب يتجاهلون القضية الفلسطينية في اتصالاتهم الدولية، وأن التطبيع "السلام مقابل السلام" هو المسار الوحيد الممكن، أمر ظهر بطلانه".
وأضاف عمرو موسى، أنه "لم تعد أي دولة تملك 99 بالمئة من أوراق أي لعبة دولية" مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الاسرائيليين لعلهم فهموا الآن أن نظريتهم في الأمن تهرًأت".
وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، السبت الماضي، خلال حديث له مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، على "ضرورة تكاتف الجهود من أجل الوقف الفوري للتصعيد، وكذا من أجل إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية".
وأبرد شكري، على "ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولي هو تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
تجدر الإشارة إلى أن، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لا يزال متواصلا، لليوم الرابع على التوالي، حيث شهدت ساعات الليل قصفا مكثفا على مختلف المناطق من القطاع. فيما كشفت معطيات لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي خلّف حتى اللحظة 765 شهيدا، بينهم 140 طفلًا و105 سيدات، بالإضافة لـ 4000 جريح، وأعداد الضحايا من الشهداء والمصابين مرشحة للزيادة؛ بسبب القصف المتواصل.
إلى ذلك، واصلت المقاومة الفلسطينية، إطلاق عشرات القذائف الصاروخية، تجاه المستوطنات المحيطة بغلاف غزة، بما فيها عسقلان المحتلة؛ وقالت الجامعة الإسلامية بغزة، إن أجزاء واسعة من مباني الجامعة تعرضت لأضرار كبيرة وخسائر مادية بالغة، جراء تعرضها للقصف أمس.
وفي سياق متصل، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن "كل ما يقوم به الاحتلال لن يمسح عار الهزيمة التي نزلت به، وسوف يدفع الثمن باهظًا على جرائمه وارهابه" متابعا أن "الدمار والوحشية التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا في غزة تعكس النتائج الدموية التي أحدثتها ضربات القسام وبقية فصائل المقاومة".
وأضاف بأن حركته أبلغت كل الجهات أن ملف أسرى الاحتلال، لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العراق: كنا واضحين في تبنّي القضية الفلسطينية
أكد مازن الزيدي، مستشار رئيس الوزراء العراقي أن العراق كان واضحًا في تبنيه للقضية الفلسطينية، حتى قبل انعقاد القمة العربية الأخيرة، مشيرًا إلى أن بغداد أبدت التزامًا فعليًا وموقفًا مبدئيًا منذ اندلاع الأحداث في غزة في 7 أكتوبر 2023، ووقفت بكامل ثقلها لدعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن العراق استقبل مئات الجرحى الفلسطينيين الذين ما زالوا يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة بغداد، كما يواصل مئات الطلبة من قطاع غزة دراستهم في الجامعات العراقية، في خطوة تعكس عمق التضامن الإنساني والتعليمي مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح «الزيدي» في لقاء خاص على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الاعلامي أحمد ابو زيد، أن «هذا الدعم لم يتوقف، بل من المتوقع أن يتصاعد بعد القمة من خلال مواقف دولية حظيت بدعم واسع، وشهدناها في الأمم المتحدة، والقمم العربية، والمناسبات الثنائية»، مؤكدا أن الانفتاح بدأ عبر التنسيق الأمني رفيع المستوى بين البلدين، في ظل التحديات الأمنية المشتركة، لا سيما تلك المرتبطة بالإرهاب.
وفيما يتعلق بالملف السوري، أوضح أن القيادة العراقية تبنّت قرارًا واضحًا بالانفتاح على الإدارة الجديدة في سوريا، وذلك بعد دراسة دقيقة للمخاطر المحتملة في حال استمرار القطيعة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها سوريا مثل خطر التقسيم، والحرب الأهلية، والأطماع الإسرائيلية في أراضيها.
الحكومة العراقيةواختتم «الزيدي» حديثه بالتأكيد على أن العراق، رغم تعدديته السياسية والإعلامية، يتجه رسميًا نحو سياسة داعمة لسوريا وشعبها، ويرى أن مساعدة السوريين في تجاوز معاناتهم الممتدة منذ أكثر من عقد ونصف ليست فقط موقفًا سياسيًا بل التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، مشددًا على أن الحكومة العراقية تدعم العملية السياسية في سوريا وتشجع على توسيعها لتكون أكثر تمثيلًا وشمولًا، إلى جانب استمرار المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية المقدمة من بغداد إلى دمشق.