عقد تكتل "لبنان القوي"  إجتماعه الدوري في المقر العام "للتيار الوطني الحر" برئاسة النائب جبران باسيل، ناقش خلاله ،حسب بيان صدر، "الملفات الضاغطة وفي مقدمتها ملف النازحين السوريين ومخاطر حرب غزة".

وقال: "إن الحرب الدائرة إنطلاقاً من غزة تفرض نفسها وتدفع بنا كلبنانيين الى التفكير في ما يجب عمله لضمان أمن لبنان وتفادي إنعكاسات الحرب عليه، ويعتبر التكتل أن الحلّ يكمن في تنفيذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والإلتزام بالقانون الدولي وبإعتراف إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الكاملة الصلاحيات على أرضه وحق اللاجئين بالعودة الى وطنهم، ويتقدّم التكتل من عائلات الشهداء في فلسطين وشهداء حزب الله بالعزاء.

ويدعو الى إلتزام المبادئ الأخلاقية التي تنصّ عليها الأديان السماوية لاحترام الكرامة الانسانية في زمن الحروب لجهة تجنيب الأطفال والنساء والعُّزَل والمسنين".

ودعا  التكتل "القوى السياسية اللبنانية على إختلاف اتجاهاتها الى إدراك مخاطر الموجة الجديدة من النزوح السوري الى لبنان بما يستدعي الضغط على الحكومة والأجهزة العسكرية والأمنية لتقوم بواجباتها في ضبط الحدود وإقفال المعابر غير الشرعية التي يتم تهريب النازحين من خلالها. كذلك يدعو التكتل الى دعم البلديات في ضبط أوضاع النازحين ضمن نطاقها بتطبيق القوانين اللبنانية في مجالات الأمن والعمل والسكن".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون

(أيّ حرب بتنتهي بالتفاوض) لو سلَّمنا بهذا الكلام وجعلناه القانون الثابت ، و السنة الكونية التي لا تتخلَّف ، و الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه … لو كان منَّا كل ذلك فنحن والقائلون بالكلام في حاجة إلى النظر إلى أمرين (جديدين) في حربنا هذه … يجعل هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون …

الجديد الأول : أنها ليست حرباً ضد السلطة الحاكمة والحكومة المركزية كحرب العدل والمساواة مثلاً بقيادة (خليل إبراهيم) بقدر ما هي حرب ضد المواطنين!! ، دخلت من قبل قوات خليل إبراهيم أم درمان وكادت أن تعبر الجسور إلى الخرطوم ، فلم تقتل المواطنين ولا احتلت بيوتهم ولا انتهكت أعراضهم ولا نهبت ممتلكاتهم ولا خرَّبت وعطَّلت كل ما يتصل بحياتهم ، وكل هذا وغيره فعلته المليشيا في حربنا هذه ، في رقعة استهداف واسعة للمواطنين امتدت من الجنينة في دارفور إلى الخرطوم والجزيرة وفي كل مكان دخلته!!

الجديد الثاني : أن المليشيا ليست فقط تتلقَّى إمداداً من الخارج _ كما حدث مع (جون قرنق) مثلاً وكما يحدث في الحروب عادةً _ ولكن المليشيا بالكامل (أداة) للخارج!! ، هي نفسها لا تملك قرارها ولا تحدِّد خطواتها، بل قد تتفرَّج مثلنا على ضرباتٍ تُنسب لها وهي قبلنا تعلم أنها لا تقدر عليها ولا تستطيع!!

القفز على التفكُّر في هذين الجديدين والاكتفاء فقط بترديد عبارة (أي حرب بتنتهي بالتفاوض) يكون كحال طبيب يدخل على مرضاه فيقول لهم : ( الحل للمرض العلاج …، المرض بنتهي بالعلاج…، لازم العلاج …) ثم يخرج منهم من دون أن يصف لهم العلاج!!

عمر الحبر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير التربية يبحث هاتفياً مع نظيرته اللبنانية سبل تيسير تقديم الطلاب السوريين المقيمين في لبنان للامتحانات العامة
  • اليونيفيل تدعو السلطات اللبنانية إلى ضمان تنفيذ مهامها دون تهديد
  • حبيش دعت اللبنانية الاولى الى حضور مهرجانات القبيات لهذا الصيف
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي يحددها كمناطق آمنة
  • باسيل عن رفع العقوبات عن سوريا: يسقط حجة كانت تستعمل لبقاء النازحين في لبنان
  • متابعة لبنانية لرسالة ترامب وبن سلمان ورهان على عودة النازحين الى سوريا ربطا برفع العقوبات
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله
  • هدنة الحرب التجارية تدفع بورصتي الصين وأمريكا للصعود