هام : معلومات خطيرة تكشف مخطط الكيان الاسرائيلي لارتكاب مذبحة في غزة قبل ’’طوفان القدس’’ (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الجديد برس/
في تصريح خاص مع صحيفة ” تركيا نيوز بيبر” اليوم الثلاثاء، قال صادق أبو أمير رئيس مجموعة الحوار الفلسطيني إن الكيان الصهيوني يخطط للسيطرة على غزة وطرد ما لا يقل عن 500 ألف شخص إلى منطقة سيناء المصرية.
وتابع: صادق أبو أمير، إن من المخطط قتل 100 ألف مدني فلسطيني، وحذر من أن النار ستحرق المنطقة.
وقالت الصحيفة التركية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، كثف قصفه الجوي والبري على غزة بشكل غير عادي، وقطع الكهرباء. ومنع دخول المنتجات الغذائية والوقود.
وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال يريد اجتياح غزة بـ120 ألف جندي، وواصل رئيس مجموعة الحوار الفلسطيني بالقول” :”نحن شعب نتلوى تحت حصار غير مسبوق منذ 17 عاما. لم نتمكن من التنفس منذ سنوات. وجاءت عمليات المقاومة؛ لكسر صورة “إسرائيل” كقوة لا تقهر،”إنها إحدى نقاط الانهيار في التاريخ.
ونوه أبو أمير بالقول إن المسجد الأقصى هو المكان المقدس المشترك للأمة؛ ولهذا السبب، يجب على جميع مسلمي العالم أن يقفوا ضد الاحتلال.
وذكر أمير أيضًا أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد شارك الخرائط دون غزة قبل أشهر، فالعدو يجري حساباته للاستيلاء على المسجد الأقصى وابتلاع غزة، سيستغلون الأحداث الأخيرة؛ لارتكاب مذبحة في غزة، إنهم يخططون لقتل 100 ألف مدني فلسطيني مسلم بالقصف الجوي واستهداف المنازل السكنية.
ووصف أبو أمير الهجوم بأنه الأكبر منذ سنوات، لطرد الفلسطينيين إلى سيناء، مع قدرتهم على عدم استهداف المدنيين.
وأكد أبو أمير إن الكيان الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا جراء ما يقوم به.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو أمیر
إقرأ أيضاً:
اليمن يُغلق سماء الكيان .. باريس ولندن تمددان تعليق الرحلات إلى مطار اللد
يمانيون../
تتواصل ارتدادات العمليات العسكرية الدقيقة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مطار اللد المحتل – والذي يعرف إسرائيلياً بـ “بن غوريون” – حيث أعلنت كبريات شركات الطيران الأوروبية تمديد تعليق رحلاتها الجوية إلى كيان الاحتلال، في مؤشر واضح على تصاعد القلق الدولي من تدهور الأوضاع الأمنية بفعل تصعيد المقاومة اليمنية.
وأفادت وسائل إعلام العدو، اليوم الجمعة، أن الخطوط الجوية البريطانية قررت تمديد وقف رحلاتها إلى مطار اللد حتى نهاية يوليو المقبل، بعد أن كان التجميد مؤقتًا حتى 14 يونيو فقط، ما يكشف عمق تأثير الردع اليمني وتزايد العزلة الجوية التي تعانيها “إسرائيل” بفعل عمليات الردع البحرية والجوية.
وفي الاتجاه ذاته، مددت الخطوط الجوية الفرنسية قرارها بوقف الرحلات إلى الكيان حتى 26 مايو الجاري، بعد أن كانت تخطط لاستئنافها في 24 مايو، ما يعكس استمرار تردي الوضع الأمني في محيط المطار وانعدام الثقة في قدرة الاحتلال على حماية منشآته الحيوية.
ولم تقتصر الانسحابات الجوية على هاتين الشركتين، بل سبقتها موجة من قرارات التعليق من عشرات الشركات العالمية، في مقدمتها:
مجموعة لوفتهانزا (تضم أوستريان إيرلاينز، يورو وينغز، بريسل إيرلاينز، وسويس) حتى 8 يونيو.
الخطوط الجوية الإيطالية حتى 8 يونيو.
راين إير حتى 4 يونيو.
الخطوط الجوية الهندية حتى 25 يونيو.
إيزي جيت حتى أوائل يوليو.
الخطوط الجوية البولندية (LOT) حتى 26 مايو.
طيران كندا حتى 8 سبتمبر.
طيران البلطيق حتى 20 مايو.
أيبيريا الإسبانية حتى 31 مايو.
أيبيريا إكسبريس حتى 1 يونيو.
يونايتد إيرلاينز الأمريكية حتى 13 يونيو.
ترانسافيا حتى 24 مايو.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار القوات المسلحة اليمنية في فرض الحظر الجوي الشامل على مطارات العدو ضمن معركة الردع الكبرى المناصرة لغزة، ما يشكّل ضربة استراتيجية للبنية الاقتصادية واللوجستية لكيان الاحتلال، ويكشف هشاشة منظومة دفاعه الجوي أمام الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية.
ويرى مراقبون أن هذا الانسحاب المتواصل من الأجواء الفلسطينية المحتلة يمثل أحد وجوه الانتصار الميداني للمقاومة اليمنية، ويمهد لشلّ حركة النقل الدولية للعدو، بما يعزز من عزلة الكيان ويضاعف الضغوط عليه على المستويين الاقتصادي والسياسي.