الغرب المرتجف يهدد ماسك.. منصة إكس كشفت إجرام المحتلين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أصدرت هيئة تنظيمية أوروبية تحذيرًا شديد اللهجة لإيلون ماسك مالك شركة اكس بشأن انتشار محتوى غير قانوني ومعلومات مضللة ، بحسب زعمهم.
يأتي ذلك وسط الصراع بين إسرائيل وحماس.
ووفق ما ذكرت صحف أمريكية قد يؤدي عدم الالتزام باللوائح الأوروبية المتعلقة بالمحتوى غير القانوني إلى فرض غرامات بقيمة 6% من الإيرادات السنوية للشركة لإيلون ماسك بشأن انتشار محتوى غير قانوني ومعلومات مضللة على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، وسط الصراع بين إسرائيل وحماس.
وقال تييري بريتون، المفوض الأوروبي للسوق الداخلية، في رسالة موجهة إلى ماسك يوم الثلاثاء، إن مكتبه لديه ”مؤشرات” على أن الجماعات تنشر معلومات مضللة ومحتوى ”عنيفًا” على X، وحث الملياردير على الرد خلال فترة قصيرة خلال 24 ساعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الـ 24 ساعة إسرائيل وحماس 24 ساعة المفوض الأوروبي إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
تأسيس أول مستعمرة فضائية على الأرض: مرحباً بكم في ستاربَيس..إيلون ماسك يرحب بكم
في تطوّر غير مسبوق يعيد تشكيل العلاقة بين الشركات العملاقة والمجتمعات المحلية، صوّت سكان منطقة بوكا تشيكا في جنوب ولاية تكساس، ومعظمهم من موظفي شركة سبيس إكس، لصالح إنشاء مدينة جديدة تحمل اسم "ستاربَيس" بالقرب من موقع الإطلاق الفضائي للشركة. وبهذا التصويت، أصبح الحلم الذي روّج له إيلون ماسك منذ عام 2021 واقعاً رسمياً، بعد أن حصل القرار على 212 صوتاً مؤيداً مقابل 6 أصوات فقط رافضة، وفقاً لوكالة أسوشيتد برس.
من حلم على منصة "X" إلى واقع إداري جديد
بدأت ملامح هذه المدينة تتشكل عندما نشر ماسك، الرئيس التنفيذي لسبيس إكس، تغريدة عام 2021 يطرح فيها فكرة تأسيس مدينة خاصة تحمل اسم "ستاربَيس". ومع مطلع عام 2025، تمكن عدد من سكان المنطقة — والذين لا يتجاوز عددهم 283 شخصاً — من تقديم عريضة رسمية تطالب بالتصويت على إنشاء الكيان الجديد، وهو ما حدث بالفعل يوم أمس، وصدّق عليه الناخبون المحليون الذين يُشكّل موظفو سبيس إكس غالبيتهم.
وبحسب تحقيق أجرته منصة The Texas Newsroom، فإن ثلاثة من كل خمسة ناخبين في المنطقة يعملون لدى سبيس إكس، ما يثير تساؤلات حول استقلالية القرار المجتمعي. كما أشارت صحيفة Texas Tribune إلى أن مجلس إدارة المدينة الجديدة سيتكوّن من ثلاثة أفراد لهم صلات مباشرة بالشركة.
مكاسب استراتيجية لسبيس إكس
يمثل إنشاء "ستاربَيس" مكسباً تنظيمياً كبيراً لشركة سبيس إكس، إذ يُتيح لها تحكماً أوسع في منطقة إطلاق الصواريخ بالقرب من شاطئ بوكا تشيكا. ففي السابق، كانت الشركة مضطرة للحصول على موافقة السلطات المحلية في مقاطعة كاميرون لإغلاق الشاطئ خلال عمليات الإطلاق، لكن مشروع قانون يُناقش حالياً في مجلس الشيوخ في تكساس، تحت رقم 2188، قد يُغير هذه المعادلة.
ورغم أن القانون لا يشير بالاسم إلى "ستاربَيس"، لأنه كُتب قبل إنشاء المدينة، إلا أنه يمنح البلديات التي تحتوي على "ميناء فضائي" وتقع ضمن مقاطعات تطل على خليج المكسيك صلاحية اتخاذ قرارات إغلاق الشواطئ، وهو ما ينطبق حرفياً على "ستاربَيس".
تراجع دور الرقابة الفيدرالية
يأتي هذا التحول في وقت يشهد فيه نفوذ الحكومة الفيدرالية الأمريكية تراجعاً واضحاً أمام طموحات ماسك المتصاعدة. فمنذ وصول دونالد ترامب مجدداً إلى البيت الأبيض عام 2025، سعت إدارته إلى تقليص سلطات الوكالات التنظيمية مثل وكالة حماية البيئة (EPA) وهيئة الطيران الفيدرالية (FAA)، اللتين تُشرفان على عمليات سبيس إكس. ويبدو أن ماسك يستفيد من هذا التوجه لتوسيع نفوذ شركته دون عوائق تنظيمية تُذكر.
بين الإعجاب والقلق
إنشاء مدينة خاصة مملوكة فعلياً لشركة خاصة هو أمر يثير الإعجاب بقدر ما يثير القلق. ففي الوقت الذي يُنظر فيه إلى "ستاربَيس" كمثال على الابتكار وإعادة تصور مستقبل العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا والمجتمع، يخشى البعض من أن يتحول هذا النموذج إلى مقدمة لتحوّل الشركات التكنولوجية الكبرى إلى كيانات تتجاوز سلطة الدولة، وتعيد رسم قواعد الحكم المحلي وفق مصالحها الخاصة.