عمرها 104 أعوام.. وفاة أكبر لاعبة قفز بالمظلات في العالم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
توفيت، دوروثي هوفنر، وهي امرأة من شيكاغو تبلغ من العمر 104 أعوام، والتي يمكن أن تؤهلها قفزتها الأخيرة بالمظلة، الأسبوع الماضي، للدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتبارها أكبر شخص يقفز من طائرة على الإطلاق، بحسب شبكة “سي أن أن".
وقال، جو كونانت، صديق، هوفنر المقربة، إنه تم العثور عليها متوفية، صباح الاثنين، من قبل الموظفين في مجتمع كبار السن في بروكديل ليك فيو.
وأضاف كونانت إن هوفنر ماتت على ما يبدو أثناء نومها، ليلة الأحد.
وقال كونانت، وهو ممرض، إنه التقى هوفنر، التي كان يناديها بالجدة بناء على طلبها، منذ عدة سنوات عندما كان يعمل كمقدم رعاية لمقيم آخر في مركز رعاية كبار السن. وأضاف أنها كانت تتمتع بطاقة مذهلة وظلت متيقظة عقليًا.
وتابع: "لقد كانت لا تعرف التعب، واستمرت في نشاطها الدائم، ولم تكن من الأشخاص الذين يأخذون قيلولة في فترة ما بعد الظهر، أو يفوتون أي مناسبة أو عشاء أو أي شيء آخر. لقد كانت حاضرة دائما. وكانت تتحرك طوال الوقت".
وفي الأول من أكتوبر الجاري، قامت هوفنر بالقفز بالمظلة، ما جعلها تكسر الأرقام القياسية باعتبارها أكبر لاعبة قفز بالمظلات في العالم، بحسب الشبكة.
وقفزت من طائرة من ارتفاع 13500 قدم (4100 متر) في “سكاي دايف شيكاغو” في أوتاوا، إلينوي، على بعد 85 ميلاً (140 كيلومترًا) جنوب غرب شيكاغو.
وقالت هوفنر للحشد الذي كان في انتظارها بعد لحظات من هبوطها: “العمر مجرد رقم”.
ووفقا للشبكة، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقفز فيها هوفنر من طائرة، فقد سبق لها وقامت بالأمر عندما كان عمرها 100 عام.
وقال كونانت إنه كان يعمل على إعداد الأوراق للتأكد من أن موسوعة غينيس للأرقام القياسية ستصادق على هوفنر بعد وفاتها كأكبر لاعبة قفز بالمظلات في العالم، لكنه يتوقع أن يستغرق ذلك بعض الوقت.
وأوضحت “سي أن أن” أنه تم تسجيل الرقم القياسي الحالي في مايو 2022 من قبل سيدة سويدية تبلغ من العمر 103 أعوام.
وقال كونانت إن هوفنر لم تقفز بالمظلة لتحطم الرقم القياسي، بل لأنها استمتعت تمامًا بقفزتها الأولى لدرجة أنها أرادت القيام بذلك مرة أخرى.
ووفقا للشبكة، سيتم إقامة حفل تأبين لهوفنر في أوائل نوفمبر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الاستقلال …… عزائمُ الأجيال
صراحة نيوز ـ العين فاضل محمد الحمود
ما كان الاستقلالُ إلا القصّةَ التي سطّرها النشامى والنشميات على ترابِ هذا الوطن منذُ تسعةٍ وسبعين عامًا لينطلقَ الأردن بعزائمِ أبنائهِ وبظلّ قيادتهِ بمسيرةٍ يحدوها التطوّر والإنجاز فمنذُ أن أعلنَ شهيدُ الأقصى الملك عبدالله الأول استقلال الأردن حتى اكتملت ملامح النهجِ الذي اخترناهُ وارتضيناهُ شعبًا وقيادةً بعدَ أن جُمعتْ القلوبُ على القوميةِ العربيةِ لينطلقَ السباق مع الأيام لتحقيقِ الأحلام وبناءِ الأجيال وفقَ معايير المدنية الحديثة ووضع الأردن الحديث على خارطة العالم ليكون الإستثمارُ بالبُنى التحتية والتعليم والصحة وكافة القطاعات المختلفة .
إنّ المُقارنَ بين حجمِ الإنجاز وعدد الأعوام لا يستطيع أن يتصور مدى الإنجازات الحقيقية التي أصبحتْ واقعًا ملموسًا في أعوام الإستقلال فكأنما العامَ قد أصبحَ بألفٍ من أعوام التطور في كافة الإتجاهات فالجيش جيشٌ عظيمٌ منيع والأمن مُهابٌ مقدام والصحة قِبلةُ المنطقة والتعليم تربيةٌ وإبداع والبُنى التحتية وبالرغم من شُحّ الموارد إلا أنها تُنافسُ أفضل الدول في المنطقة لتكونَ شواهدُ الاستقلال عديدةً عظيمةً يطول الحديث عنها فكان الاستثمارُ بالإنسان رؤيةً والتحوّل التكنولوجي هدفًا حتى وصلنا إلى التعليمِ التقني وتطوير الخدمات الرقمية واعتماد التطبيقات الذكية في كافةِ سُبل الحياة فكُنّا أصحابَ السبق والفكرِ الخلّاق الرامي إلى التحديثِ والتطوير .
إنّ المُقارنةَ بين الإمكانات وما وصلنا اليه اليوم تُفضي إلى أننا استطعنا أن نضربَ التحديات بعصا الإصرار لتَنبَجسَ منه الإنجازات فما حُنِيَت رؤوس الكبار للريح وما خضعَ الرجالُ في مُجابهةِ العقبات فهنا ميدان سباق الأجيال لتحقيق الأحلام فكأن أطفالَنا رجالٌ ورجالَنا جبالٌ تشقّ في هاماتها صدر السحاب فكُنّا الرافضين للقمم الطامحين عمّا هو أعزُّ منها لا تأخذنا بالأردن لومةَ لائم ، نُحبّ ترابهُ ونحرسُ أبوابهُ ونُكحلُ أهدابهُ ونقولُ له لبيكَ وسعديكَ يا وطني .
حُماةُ الاستقلال هم أيقونةُ الإخلاص للوطن فهنا يجبُ علينا جميعًا أن نُحافظَ على استقلال الوطن وأن نتصدّى لأصحاب السوءِ المُشككين المُتربصين الحاسدين الحاقدين الذي ما كان الأردنُ يومًا إلا مِلحًا في عيونهم والمُخيّب لظنونهم وأن نَقِفَ خلفَ حامي الاستقلال وحامل رايةَ حلم الأجيال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي يشدّ على أيادينا ويقوينا ويزرعُ الحُب فينا ، وعلى يمينه يمين الخير سمو ولي عهده وقرة عينه الأمير الحسين المعظم فبوجههما الخير كله ، واليومَ ونحن نتفيءُ ذكرى الاستقلال …. نُعاهدُ حامي الاستقلال على نفسِ الحبّ والعهد والوعد الذي تناقلتهُ الأجيال .