هجوم عاصف على نتنياهو وحكومته في إسرائيل: تحملوا المسئولية واعتذروا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شن أحد سكان مستوطنات غلاف غزة، اليوم الأربعاء، هجوما حادا على رئيس الوزارء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزراء حكومته اليمينية، بسبب عملية "طوفان الأقصى" المفاجئة التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية، وأدت إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي، وجرح أكثر من 2700 أخرين.
وقال أحد المستوطنين الذي أصيب أفراد أسرته في عملية "طوفان الأقصى"، في مقابلة مع القناة الـ14 العبرية، مهاجما نتنياهو: "اخرج واذهب إلى وسائل الإعلام واعتذر عن مقتل آلاف الإسرائيليين في عهدك".
وأضاف: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي، هؤلاء الأشخاص غير مسئولين، ولا يتحملون المسئولية".
وتابع: "في الكارثة الكبرى التي حلت بإسرائيل، كانت هناك سيدة عجوز تدعى جولدا، كانت موضع سخرية، لكنها على الأقل تحملت المسئولية".
واستطرد: "سكان المستوطنات هو المقاتلون الحقيقيون، الذين بذلوا كل ما في وسعهم لساعات عديدة. قاتل المواطنون بمفردهم، هذه الكارثة التي لا يمكن تصورها مكتوبة على جبين جميع أعضاء الكنيست".
واختتم: "أصلحوا الأمر بسرعة كبيرة، وتحملوا المسئولية، تقع على عاتقكم مسئولية الاعتذار لهذه الأمة".
وردا على هذا الكلام، حاول المذيع في القناة العبرية الإشارة إلى أن هناك مسعى لتجنب تصريحات من هذا النوع في زمن الحرب، وهو ما أثار غضبا كبيرا لدى المستوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سكان مستوطنات غلاف غزة هجوما حادا طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: استهدفنا كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي".
وتابع: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".
وأعلنت إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة "استباقية" ضد أهداف عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، في خطوة غير مسبوقة تهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة بشكل غير قابل للسيطرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.
انفجارات عنيفةفي الأثناء، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية سماع دوي انفجارات عنيفة ومتتالية في العاصمة طهران، إلى جانب إطلاق كثيف للنيران من المدفعية المضادة للطائرات، دون أن تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حول طبيعة وأسباب تلك الانفجارات حتى الآن.
وأكد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" صحة وقوع الهجوم الإسرائيلي، مشددين على أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية العسكرية ولم تقدم أي دعم لإسرائيل في هذا التصعيد العسكري الخطير.
في المقابل، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، في تصريحات خاصة لـ"رويترز"، أن القوات الإسرائيلية استهدفت "عشرات" المواقع النووية والعسكرية الحساسة داخل إيران، مشيراً إلى أن هذه المواقع تشمل منشآت مرتبطة بشكل مباشر ببرنامج طهران النووي.
وذكر المسؤول أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مدعياً أن إيران تمتلك حالياً كمية من المواد الانشطارية تكفي لصنع خمس عشرة قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام. كما زعم أن النظام الإيراني يطور برنامجاً سرياً لبناء سلاح نووي في مواقع لم تخضع لرقابة دولية.
ورفض المسؤول العسكري الإفصاح عمّا إذا كانت الولايات المتحدة قد نسقت أو شاركت في الهجوم على إيران، مكتفياً بالتأكيد على أن الهجوم كان ضرورياً لمنع إيران من تحقيق تقدم حاسم في مشروعها النووي العسكري.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب أسابيع من التوتر المتزايد بين طهران وتل أبيب، حيث تصاعدت التحذيرات من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية واسعة قد تشمل أكثر من جبهة في المنطقة، وسط تحركات مكثفة من الولايات المتحدة والقوى الدولية لمحاولة احتواء الموقف ومنع انفلات الأمور نحو حرب شاملة.