إقامة النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للتأهيل والتعافي للرياضيين وذوي القدرات الخاصة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ينطلق غداً الخميس فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي "للتأهيل والتعافي" للرياضيين وذوي القدرات الخاصة تحت رعاية وزارتي الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي، حيث يقام المؤتمر خلال الفترة من 12 وحتى 13 أكتوبر الجاري، بالتعاون مع مؤسسة سكاي لايف للصحة والقوام السليم، وبالتعاون مع الإدارة العامة للسياحة والفاعليات الرياضية ( الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير) والإدارة العامة لعلم النفس الرياضي ( الإدارة المركزية للطب الرياضي.
وتأتي رعاية النسخة الثانية من المؤتمر الدولي "للتأهيل والتعافي" في إطار خطة وزارة الشباب والرياضة لتطوير سياحة المؤتمرات، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الوزارة في السياحية الرياضية وتنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى، حيث تهدف الوزارة خلال الفترة المقبلة لتطوير نمط سياحة المؤتمرات في مصر بالشكل الأمثل.
وسيتضمن المؤتمر إقامة ورش عمل، خاصة لأخصائي العلاج الطبيعي داخل مصر والعاملين في الأندية والاتحادات الرياضية، لشرح كافة الأمور المتعلقة بإصابات الملاعب، من خلال نخبة من الخبرات والكوادر في الطب الرياضي، حيث يقومون بإعطاء محاضرات شاملة في مجال الإصابات الرياضية وتأهيل اللاعبين بالشكل العلمي الصحيح بعد الإصابة وكذلك التركيز على أفضل الطرق لحماية اللاعب من تكرار الإصابة.
كما ستتواجد ورش عمل في المؤتمر من أجل ذوي القدرات الخاصة، لكيفية تأهيلهم والعمل على لكونهم أبرز الفئات التي تحظى باهتمام واسع من جانب الدولة، لذلك يعد المؤتمر خطوة بناءة تسعى لتحويلهم لفئة قادرة على التعايش والإنتاجية وزيادة دمجهم بالمجتمع، من خلال ورش عمل ومحاضرات في مجال التأهيل الطبي والمعرفي للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة بالوسائل والأدوات العلمية الحديثة التي تنعكس على خدمات المجتمع
وقال الدكتور رفيق رضوان استشاري العلاج الطبيعي ورئيس المؤتمر أنه في ضوء عنوان "التأهيل والتعافي " يتضح هدف المؤتمر بشكل كامل ورؤية فعلية ليست قائمة على الوعي المعرفي في حد ذاته ولكن للممارسة العملية والتطبيقية،
وتابع رفيق رضوان أن الهدف من المؤتمر هو نقل الخبرات و تطبيقها بالشكل العملي والعلمي المطلوب والصحيح، مما يرفع كفاءة الطاقم الطبي و يعود بالنفع على المواطن والمجتمع المصري في المقام الأول والأخير، وهذا في النهاية سيعود بالنفع على أخصائيو العلاج الطبيعي واللاعبين.
كما أكد الدكتور علاء عبد الرازق استشاري العلاج الطبيعي والتغذية ووكيل المؤتمر، أن المؤتمر سيشهد تواجد نخبة من الأطباء حول العالم، والذين يتمتعون بالخبرة الكافية من أجل إفادة المجتمع المصري وزيادة خبرات العاملين بالمجال الطبي في هذه المجالات.
وأتم أن رعاية وزارة الشباب والرياضة للمؤتمر يؤكد على حرص الدولة المصرية على تطوير ملف الطب الرياضي، ووضع مصر في مقدمة الدول في هذا المجال، وهو الأمر الذي يعكس مدى اهتمام الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة بالمجالات الطبية والرياضية ورغبة الدولة دائما في تطوير كل التخصصات المتعلقة بملف الطب الرياضي.
وتسعى وزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن الإجتماعي خلال هذا المؤتمر إلى تبادل ونقل الخبرات العالمية في مجالات التأهيل الرياضي والعلاج الطبيعي، للاستفادة منها محلياً عن طريق ورش العمل التي ستقام على هامش المؤتمر الثاني للتأهيل والتعافي، والذي سيشهد مشاركة العديد من الخبراء العالميين في العديد من المجالات الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات النسخة الثانية المؤتمر الدولى ذوى القدرات الخاصة الشباب والرياضة التضامن الاجتماعى الشباب والریاضة العلاج الطبیعی من المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الثقافة والرياضة تدعم 61 مبادرة شبابية للعام الجاري
«عُمان»: أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب عن انطلاق برنامج دعم المبادرات الشبابية لعام 2025، الذي يشمل دعم 61 مبادرة شبابية موزعة على مختلف محافظات سلطنة عُمان تتنوع أنشطتها في مختلف المجالات الثقافية والصحية والرياضية والاقتصادية والإعلامية والدينية ومجال البيئة وريادة الأعمال، ويخدم كافة شرائح المجتمع.
وحول هذا الجانب قال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب: تواصل وزارة الثقافة والرياضة والشباب دعمها الفاعل للمبادرات الشبابية النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع وتنسجم مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، لا سيما في مجالات الابتكار، والاستدامة، والتنمية الاجتماعية، والمبادرات الشبابية هي مشروعات أو أنشطة مجتمعية يتم تصميمها وتنفيذها من قبل شباب عُمانيين، بهدف معالجة قضايا اجتماعية وتنموية بأسلوب تطوعي وغير ربحي، تعكس هذه المبادرات روح الابتكار والمواطنة الفاعلة، وتراعي في تنفيذها القيم الثقافية والمجتمعية العُمانية، سواء كانت فردية أو جماعية.
وأضاف: يأتي هذا البرنامج في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية بهدف دعم الشباب العُماني وتمكينهم من تولي دور الريادة في خدمة المجتمع والشباب جنبًا إلى جنب المؤسسات الحكومية القائمة، وتعزيز روح المبادرة والقيادة لدى الشباب، وإيجاد حلقة تعاون بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب والقطاعات الشبابية في تناول القضايا الشبابية والمجتمعية وإفساح المجال للشباب لتقديم الحلول التنفيذية والتي يمكن لمؤسسات الدولة الاستفادة منها بأسلوب عصري ومبتكر، والمساهمة في تأهيل الشباب لإدارة المبادرات بمستوى عالٍ من الاحترافية، وإيجاد المنافسة المثمرة بين الشباب والمبادرات الشبابية.
وأشار السيابي إلى أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب، تقدم ثلاث حزم من التسهيلات لدعم المبادرات الشبابية هي الدعم المعرفي يشمل التدريب، والاستشارات، والتأهيل في مجالات إعداد المبادرات وإدارتها والدعم اللوجستي يتمثل في توفير أماكن تنفيذ الأنشطة، وتسهيل المخاطبات الرسمية، والنقل والدعم المالي يشمل تمويل الأنشطة النوعية التي تتماشى مع أهداف الوزارة، وفق معايير محددة.
وتابع السيابي حديثه قائلًا: الوزارة أعلنت عن فتح باب التنافس للحصول على دعم للمبادرات الشبابية لتنفيذ أنشطة نوعية بمختلف محافظات سلطنة عُمان عن طريق موقع الوزارة، خضعت لشروط وتقييم دقيق تمثلت الشروط في أن يكون القائمون على المبادرة من الشباب العُماني، وأن تكون غير ربحية، ذات أهداف واضحة، وتنسجم مع أولويات الوزارة، كما ينبغي أن تتضمن خطة عمل تنفيذية قابلة للقياس والتطبيق، وأن تكون المبادرة مسجلة في المنصة الإلكترونية الرسمية للدعم، وتم قبول 61 مبادرة استوفت الشروط.
وقال مدير عام المديرية العامة للشباب تعمل الوزارة على تعزيز منظومة العمل الشبابي التطوعي من خلال إطلاق نسخة مطوّرة من تدريب المبادرات تشمل أدوات حديثة لبناء القدرات وتعزيز الأثر كحاضنة للمبادرات الشبابية، وتطوير المحتوى المقدم من المبادرات والتركيز على جودة المخرجات وربطها بأولويات التنمية الوطنية، وتمكين المبادرات في المحافظات عبر دعم لامركزي يتناسب مع خصوصية كل محافظة، ويضمن شمول التغطية الجغرافية.
وشهد المشروع نموًا ملحوظًا، حيث تم دعم أكثر من 600 مبادرة منذ انطلاق البرنامج في 2016، استفاد منها بشكل مباشر وغير مباشر أكثر من 150 ألف شاب وشابة، فضلًا عن إقامة معارض ومشاركات وطنية عززت من الحضور الإعلامي والانتشار المؤسسي لهذه المبادرات.
يُذكر أن الوزارة أعدّت دليلًا استرشاديًا ونظامًا إلكترونيًا متكاملًا لتقييم وتطوير المبادرات في إطار دعم المبادرات الشبابية وتنظيم أهدافه وتحسين جودته وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، مما يعكس التوجه الاستراتيجي نحو تحويل هذه المبادرات من تجارب تطوعية إلى مؤسسات مجتمعية فاعلة.