تسير العلاقة بين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة نحو العودة إلى ضفة التصعيد والتوتر، بسبب سيناريو إخراج النظام الأساسي الموحد لموظفي قطاع التربية الوطنية، بعد إحالته على المجلس الحكومي دون التوافق النهائي حوله، وكذا عدم أخذ مقترحات النقابات بالاعتبار كما جرى الاتفاق عليه.

ففي الوقت الذي تدافع فيه الوزارة بقوة عن مزايا هذا النظام، أعلنت كل من النقابة الوطنية للتعليم (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، والجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، عن امتعاضهما من “إحالة الوزارة لنظام أساسي ناقص ومعيب بشكل منفرد”.

كما قررت كل نقابة دعوة مجلسها الوطني للانعقاد، نهاية الأسبوع الجاري، لتقييم مسار التفاوض، واتخاذ القرارات المناسبة التي تتطلبها المرحلة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي»: لا مبرر للدراسة في جامعات أقل تصنيفاً من «الوطنية»

دينا جوني (دبي)

أخبار ذات صلة «التعليم العالي» تعلن تشكيل مجلس الشباب في الوزارة تعاون بين "التعليم العالي" و"الاتحاد للطيران" لدعم برنامج الابتعاث الوطني

أكد الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في ردّ على سؤال «الاتحاد» أن من أبرز أسباب اعتماد المعايير الجديدة لدراسة الطلبة المواطنين في جامعات مصنفة عالمياً خارج الدولة، هو ملاحظة أن عدداً من الطلبة يتجهون للدراسة على نفقتهم الخاصة في جامعات خارج الدولة، رغم أن تصنيفها الأكاديمي أدنى من نظيراتها داخل الإمارات. وأوضح أن هذا التوجه غير مبرر، خصوصاً أن الطلبة يبذلون جهداً ووقتاً وموارد مالية كان من الممكن استثمارها في بيئات تعليمية ذات جودة أعلى داخل الدولة. وأضاف: أن القرار يأخذ كذلك في الاعتبار مسألة التكدس الطلابي في عدد محدود من الدول والجامعات، ما يحد من تنوع التجارب الثقافية والتعليمية للطلبة الإماراتيين، مشيراً إلى أن الوزارة تطمح إلى أن يتوزع الطلبة على دول وجامعات متنوعة، لا أن تقتصر تجاربهم الأكاديمية على وجهات محددة. جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي افتراضياً بمشاركة الدكتور محمد المعلا، وكيل الوزارة، وعزة الشهياري مدير إدارة خدمات الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي في الوزارة، وخالد الرميثي المستشار في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع. وخلال الإحاطة، أعلن مجلس التعليم وتنمية الموارد البشرية عن بدء أعمال اللجنة المتخصصة التي تمّ تشكيلها للنظر في أي من طلبات الاستثناء المتعلقة بالطلبة المواطنين الدراسين خارج الدولة. كما أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العملي عن توفير مجموعة من الأدوات الرقمية الداعمة، تشمل منصة لتقديم طلبات الاستثناء، إضافة إلى خدمة إلكترونية للاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج، متاحة عبر موقع الوزارة. وتعرض هذه الخدمة قائمة محدثة بالجامعات والتخصصات المعتمدة وفقًا للتصنيفات العالمية، بما يغطي معظم المجالات الأكاديمية. وتسهّل هذه الخدمات على جميع الدارسين المواطنين عملية اتخاذ القرار بشأن التخصص والجامعة، بناء على القرار الجديد المتعلق بالدراسة خارج الدولة، داعية الطلبة وأولياء الأمور إلي الاستفادة من هذه الأدوات قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالدراسة خارج الدولة، لضمان خيارات تعليمية مدروسة وموثوقة.

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: لا مبرر للدراسة في جامعات أقل تصنيفاً من «الوطنية»
  • أكثر من 220 ألف تلميذ وتلميذة يختتمون امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي
  • وزير التربية سنار يعلن عن عدم حرمان اي تلميذ من الجلوس للامتحان بسبب عدم دفع الرسوم
  • وزير التربية الوطنية يؤكد على دمج الذكاء الاصطناعي للارتقاء بمنظومة التعليم في المغرب
  • وزيرة التربية: هدفنا استعادة دور الوزارة كجهة ناظمة للقطاع التربوي
  • وزير الداخلية: ما يمكنش نمشيو بعيد مع النظام الحالي للطاكسيات
  • مصطفى: نعمل على دمج العملية التعليمية في قطاع غزة مع باقي الوطن
  • وزير التعليم: مقترح البكالوريا الجديدة يشمل مادة التربية الدينية بنسبة نجاح 70% وخارج المجموع
  • وزير التربية: اتفاق على تخصيص نصف دونم لكل معلم وزيادة المستفيدين من مكرمة المعلمين الى 10%
  • وزير التعليم العالي يبحث مع حاكم مصرف سوريا المركزي تعزيز البنية الأكاديمية المتخصصة بالقطاع المالي