موعد غرة شهر ربيع الثاني فلكيًا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ربيع الثاني.. يبحث العديد من المواطنين عبر محرك البحث"جوجل"، عن موعد غرة ربيع الثاني ولاسيما مع قرب انتهاء شهر ربيع الاول خلال أيام قليلة، والذي يعد الشهر الثالث في التقويم الهجري.
محاق ربيع الثاني.. الظواهر الفلكية خلال أكتوبر غدًا.. أول أيام شهر ربيع الأول محاق ربيع الثانيوقد كشف الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، موعد ميلاد القمر الجديد، لافتًا إلى أن محاق ربيع الثاني سيكون يوم 14 أكتوبر الجاري، ولن يكون مرئيًا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم.
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، أن ذلك اليوم يكون بدء ميلاد القمر الجديد، حيث يشرق مع الشمس ويغرب معها تماما فيكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجهًا للأرض.
وذكر رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هذه الليلة هي أفضل الليالي الليلاء خلال الشهر عمومًا، والتي يفضلها الفلكيون كثيرًا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة.
أفضل الاماكن لمشاهدة الظواهر الفلكيةوتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما يكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فضًلا عن أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، والظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ربيع الثاني ميلاد القمر الجديد الشمس القمر الجديد محاق ربيع الثاني الظواهر الفلکیة ربیع الثانی
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب التجمع: عودة القيم الأخلاقية سبيلنا الوحيد لمواجهة التنمر والتحرش
قال النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن الظواهر الاجتماعية عندما تكون في بدايتها ويتم التنبيه لها يكون أفضل من التعايش معها، واعتقد أن التنمر والتحرش ظواهر غير منتشرة بقدر ظهورها في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس التي تناقش عدد من الطلبات الموجهة إلى الحكومة بشأن مواجهة العنف والتنمر ومكافحة ظاهرة التحرش في المدارس.
ورأى رئيس حزب التجمع: أن السياق الحقيقي لهذه التصرفات هو عودة القيم الأخلاقية التي يتلقاها الطفل من المنزل والإعلام قبل الذهاب للمدرسة، والموضوع ليس مرتبط بتهميش المدرسة لمواجهة هذه الظواهر فقط، إنما الثقافة السائدة في المجتمع الآن حيث الفردية التي تحتكر قيمة العمل والملكية العامة، وترفض مشاركة الآخرين، باعتباره متميزًا عنهم إنسانيًا ونفسيًا وعلميًا.. فكل هذه القيم تحتاج للمراجعة، وبالتالي المنزل والمسجد والكنيسة عليهم دور كبير جدًا لمواجهة هذا الأمور المخالفة لقيم وأخلاق المجتمع.
وطالب رئيس حزب التجمع بتشكيل هيئة من خبراء التربية والثقافة في مصر لوضع مجموعة من القيم تُطبع على الكتاب المدرسي والكراسات والمواصلات العامة، كما كان في السابق، حيث كانت غلاف الكراسة الخارجي يحتوي على معلومات وقيم أخلاقية وإنسانية يتسابق التلاميذ في حفظها وفهمها مع معلم الفصل.