محامو العياشي الهمامي يطعنون في قرار تحجير السفر عليه
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
علمت موزاييك أن محاميي الأستاذ العياشي الهمامي تولوا اليوم الطعن بالاستئناف في قرار تحجير السفر عن منوّبهم ومنعه من الظهور في الأماكن العامة.
وللاشارة فإن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب كان استنطق أمس المحامي العياشي الهمامي على ذمة القضية المتعلقة بتكوين وفاق بغاية التآمر على أمن الدولة الداخلي، وقرر الابقاء عليه بحالة سراح، مع اتخاذ تدبير تحجير السفر في حقه ومنعه من الظهور في الأماكن العامة.
وينتظر أن تنظر دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الارهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس خلال الفترة القادمة في الطعن المرفوع من طرف محاميي العياشي الهمامي.
*تقرؤون أيضا:
استنطاق العياشي الهمامي في قضية التآمر اليوم الثلاثاء
تحجير السفر عن العياشي الهمامي والإبقاء عليه بحالة سراح
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
السفر برًا من الأردن إلى سوريا.. هل بات الأمر ممكنًا؟
تُمثّل هذه العودة الجوية مؤشرًا إضافيًا على توجه أردني نحو إعادة الانفتاح التدريجي على سوريا. اعلان
أعلنت السلطات الأردنية، الأحد، إلغاء شرط الحصول على موافقة مسبقة لمواطنيها الراغبين في السفر برًا إلى سوريا، في خطوة تعكس تحسنًا تدريجيًا في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتتماشى مع المستجدات السياسية التي تشهدها الجارة الشمالية.
وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان رسمي إنه "اعتبارًا من اليوم، يُسمح للأردنيين بالسفر عبر مركز حدود جابر دون الحاجة إلى موافقة مسبقة، ما لم توجد موانع أمنية"، وذلك وفقًا للإجراءات المعتمدة في باقي المنافذ الحدودية.
وانتشرت على وسائل إعلام محلية صورة للقرار موقّعة من وزير الداخلية مازن الفراية، ما يؤكد سريان التعديل بشكل فوري.
تحركات دبلوماسية ومجلس تنسيق جديدالقرار جاء بعد أيام من زيارة رسمية أجراها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى دمشق، ترأس خلالها وفدًا حكوميًا رفيعًا. وتوّجت الزيارة بتوقيع اتفاقية لإنشاء "مجلس التنسيق الأعلى" بين الأردن وسوريا، في إطار مساعٍ لتوسيع مجالات التعاون الثنائي وتعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي.
ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين رئيسيين: "مركز جابر" من الجانب الأردني مقابل "نصيب" السوري، والذي استأنف العمل فيه منذ سنوات، بينما لا يزال معبر "الرمثا–الجمرك القديم" خارج الخدمة بسبب ظروف الحرب.
وتأتي هذه التطورات وسط تغيرات لافتة في المشهد السوري، حيث أعلنت فصائل سورية مسلحة في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 سيطرتها على كامل البلاد، منهية أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث وقرابة 53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد على السلطة. وقد أعادت هذه المتغيرات تشكيل مواقف عدد من الدول المجاورة، من بينها الأردن، تجاه التعامل الرسمي مع دمشق.
Relatedسفير إسرائيل في واشنطن يتوقع انضمام سوريا ولبنان لاتفاقيات أبراهام قبل السعوديةصندوق النقد الدولي: مستعدون لتقديم المشورة والمساعدة التقنية لسوريابالتوازي مع الخطوات البرية، استأنفت الخطوط الجوية الملكية الأردنية رحلاتها المباشرة بين عمّان ومدينة حلب السورية في السادس من الشهر الجاري، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا.
وكانت أول رحلة قد حطّت في مطار حلب الدولي صباح اليوم نفسه، وعلى متنها وفد رسمي برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي سامر المجالي.
وتُمثّل هذه العودة الجوية مؤشرًا إضافيًا على توجه أردني نحو إعادة الانفتاح التدريجي على سوريا، بعد سنوات من الجمود الدبلوماسي وتقييد حركة الأفراد والبضائع بفعل الصراع المستمر في البلاد منذ 2011.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة