شبكة انباء العراق:
2025-05-23@10:13:18 GMT

انه تسونامي وليس طوفان !؟

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

بقلم: عمر الناصر ..

بالامكان انتقاء عبارات مناسبة وتصحيح المفردة من “طوفان” الى “تسونامي”، ورؤية الخبراء بأن المعركة قد ستستمر لاسابيع ، لذلك تجد إسرائيل بدأت تذهب للتلاعب بالتصريحات الاعلامية والمفردات التي تحوّل الهزيمة العسكرية الى نصر اعلامي ، وهذا الشيء طبيعي في فلسفة الحروب تقوم به الماكنة الاعلامية الموجودة لكل جهة ، من اجل الانتقال من مرحلة امتصاص الصدمة الى مرحلة لعق الجراح والتفكير بصمت بمصير الجثث والرهائن المحتجزين والمتواجدين لدى المقاومة الفلسطينية ، والقلق من بدأ ذويهم المطالبة بمصير ابناءهم ، وخوف نتنياهو ربما من سيناريو اندلاع جبهة احتجاج داخلية تؤدي الى ضغط وانفجار الشارع الاسرائيلي تكون المشكلة انذاك مُركبة واكثر تعقيد ، في الوقت ذاته بدأت تتنامى حملة شعواء تدفع بها بعض الجهات بإتجاه شيطنة الفلسطينيين والتركيز على شكل العلاقة بينهم وبين ايران وحزب الله ، لغرض لحجب وتشتيت الرؤية الموجودة في عمق اسرائيل والخسائر الموجودة لديهم ، ولصرف النظر عن السخط الشعبي تجاه قضايا الفساد التي طالت بعض المسؤولين في حكومة نتنياهو والحزب اليميني المتطرف الذي يشغل ٣٢ مقعد في البرلمان، خصوصاً بعد ان حذر مراقب الدولة الإسرائيلي السابق القاضي المتقاعد إليعازر غولدبرغ من أن الفساد بدأ يهوي بإسرائيل سريعا إلى الحضيض.

استطيع وصف وتصنيف هذه العملية وادراجها ضمن ” قائمة العمليات الاستخباراتية فوق النوعية” وبمثابة ” كارثة قومية ” لاسرائيل لم يكن لها نظير منذ عام ١٩٧٣ ولحد هذه اللحظة ، ادت الى رفع منسوب خسائر الكيان الصهيونى الاقتصادية في البورصة الى ٦٪؜ بعد اول يوم من الهجوم، وما لا يقل عن ١٠٠٠ قتيل ، وقد نصل في غضون الايام القادمة الى ما يسمى “باقصى مستويات الاحتكاك المحدود” وهي اعلى نقطة ربما تصل اليها الأزمة الحالية قبل الهبوط بإتجاه قنوات تصريف الضغط وايجاد الحلول عن طريق الوسطاء ، وعادة يظهر مثل هكذا سيناريو بعد ان تتحقق نظرية ضربة مقابل ضربة ، في ظل خروقات مستمرة لقواعد الاشتباك من قبل اسرائيل ، وعدم وجود نية معلنة لدخول فواعل خارجية وسيطة لامتصاص وتصريف الضغط كفواعل مانعة للانزلاق كما حدث في الحرب اللبنانية في عام ٢٠٠٦ ، وتدخل جهات خارجية دولية خففت من وطأة التصعيد انذاك.

تحرك حاملة الطائرات الاميركية يو اس اس جيرالد ار فورد بإتجاه السواحل الفلسطينية والتي تستطيع ان تعمل لمدة ٢٠ عام دون التزود بالوقود ، بعد ان كانت متواجدة قبالة السواحل الايطالية جاء لطمأنة حليفتها اسرائيل ، و ليس لاجل الدخول على خط الازمة بشكل مباشر والمشاركة بالرد على عمليات المقاومة الفلسطينية ، بل من اجل ارسال رسائل تهديد صارمة لدول المنطقة لتحقيق سياسة الردع الاستباقي والتلويح بالعصى الغليض للدول والجهات التي تفكر بالتدخل ومساعدة المقاومة الفلسطينية في اي وقت كان .

انتهى ..

خارج النص / من الاولى ان تكون صناعة السلام ليس مع العربية السعودية والامارات بل مع الفلسطينيين .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ألفريد منسى: الذكاء الاصطناعي شريك في تطوير الوظائف وليس بديلاً عنها

قال ألفريد منسى، رئيس العمليات والشريك المؤسس في “شفرة”، إن الذكاء الاصطناعي لا يُشكّل تهديداً للوظائف البشرية كما يُعتقد، بل يُعد شريكاً في تطويرها، موضحاً أن ما يحدث على أرض الواقع أكثر دقة وإيجابية، حيث أثبتت مختلف التجارب أن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي الوظائف بل يرتقي بها.

وأضاف منسى: “يتولّى موظفو الذكاء الاصطناعي تأدية المهام المتكررة التي تستغرق وقتاً طويلاً، مثل إدخال البيانات وإعداد التقارير واستفسارات العملاء، مما يُتيح للقوى العاملة البشرية التركيز على الابتكار وتعزيز العلاقات ووضع الاستراتيجيات. يساهم هذا التحول في دعم معنويات القوى العاملة وتحقيق نتائج أفضل للشركات، حيث يُبلغ العملاء غالباً عن زيادة في الإنتاج بنسبة 40% وزيادة في رضا الموظفين. في ‘شفرة’، نشجع قادة الأعمال على إعادة صياغة مفهوم الذكاء الاصطناعي وتقديمه كمحفز للتميز التشغيلي والإبداع البشري، وليس كعنصر تهديد”.

وفي حديثه عن التحوّلات التي تشهدها الشركات في المنطقة نتيجة اعتمادهم على قوى العمل الذكية من “شفرة”، أشار منسى إلى أن “دور الذكاء الاصطناعي في أتمتة المهام يعيد تعريف الأدوار، مع تبسيط عملية اتخاذ القرارات وإطلاق العنان لأساليب عمل جديدة كليّاً. تطوّرت فرق العمل من التركيز على التنفيذ إلى التركيز على الاستراتيجية، حيث يتولى الذكاء الاصطناعي المهام الإدارية، ويمنح الموظفين الفرصة للتركيز على حل المشكلات بصورة إبداعية، والتعاون، والمبادرات عالية القيمة. المؤسسات التي تتبنى هذا التحول أصبحت أكثر قدرة على التكيف، ومرونة، وجاهزية لاستشراف مستقبل العمل”.

وأكد منسى أن الذكاء الاصطناعي يواصل تعزيز مكانته كالشريك الأمثل للشركات الناشئة، مضيفاً: “في مراحلها الأولى، تُعدّ كل ثانية مهمة للشركات الناشئة، ويُتيح الذكاء الاصطناعي لها القدرة على التحرك بسرعة هائلة دون تكاليف باهظة. تستخدم هذه الشركات موظفي الذكاء الاصطناعي في إدارة الوظائف الحيوية مثل إدراج العملاء، والتواصل مع المستثمرين، وتنسيق المبيعات، وتتبع الامتثال، وإدارة البيانات. لا يُعتبر هؤلاء الموظفين مجرد أدوات، بل كوادر ذكية تتعاون عبر قنوات متعددة مثل البريد الإلكتروني والواتساب، وتشارك في الاجتماعات الافتراضية، مما يُمكّن الفرق الصغيرة من تحقيق نتائج تضاهي المؤسسات الكبرى. في الإمارات، الذكاء الاصطناعي يمكّن المؤسسين من الحفاظ على كفاءة شركاتهم والتركيز على النمو، ونتوقع أن تُصبح القوى العاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي البنية التحتية الأساسية لكل شركة ناشئة طموحة”.

وحول مدى تقبل الشركات في المنطقة لهذا التحول، أوضح منسى أن “الشركات في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي تواصل استكشاف طرق دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها. تركّز ‘شفرة’ على دعم الشركات في قطاعات المالية، والخدمات اللوجستية، والعقارات، والحكومة، والتعليم، وتمكينها من نشر موظفي الذكاء الاصطناعي عبر مساراتها. ينجذب عملاؤنا لفكرة تدريب هؤلاء الموظفين ليصبحوا جزءاً من منظومة العمل تعكس ثقافة الشركة وعملياتها، وقد بدأ بعضهم العمل خلال 72 ساعة فقط. القطاعات التي تتعامل مع مهام كبيرة أو تفاعلات معقدة مع العملاء تقود هذا التوجه، وتسجل انخفاضاً كبيراً في التكاليف ومكاسب في الإنتاجية. الرغبة في تبني الذكاء الاصطناعي باتت طموحاً متسارعاً قابلاً للتنفيذ”.


مقالات مشابهة

  • سلام: لمزيد من الضغط الدولي على اسرائيل لوقف اعتداءاتها
  • المقاومة الفلسطينية تؤكد : استمرار الضربات الصاروخية اليمنية تفتح جبهة جديدة مباشرة تربك حسابات العدو (تفاصيل)
  • يلزمه صدقة وليس الفدية.. المفتي يوضح حكم من أُجبر على ارتداء قبعة مظلة شمسية وهو محرم
  • غزة تنتظر الغذاء وسط ضغوط دولية تحاصر اسرائيل المنبوذة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي الشعب اليمني وتدعو قادة الأمة العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت المريب
  • فصائل المقاومة الفلسطينية توجه التحية للجيش اليمني وأنصار الله على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني
  • زيدان: السياسة لي خدام بيها لخصم ممكن ينجح بها فألمانيا وليس المغرب
  • انتفاضة دولية ضد اسرائيل.. والعرب غائبون
  • ألفريد منسى: الذكاء الاصطناعي شريك في تطوير الوظائف وليس بديلاً عنها
  • لجان المقاومة الفلسطينية: قرار الحظر اليمني خطوة استراتيجية لردع العدو