“أوقاف دبي” تتلقى 25 مليون درهم من “شوبا العقارية” دعما لـ “بنيان الخير”
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تلقت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي مساهمة مالية قدرها 25 مليون درهم من مجموعة “شوبا العقارية” دعما لمبادرة “بنيان الخير” التي أطلقتها المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان وصحيفة “الإمارات اليوم” بهدف جمع 35 مليون درهم لبناء 22 مبنى وقفيا يعود ريعها لدعم المواطنين من ذوي الدخل المحدود والأسر المتعففة والحالات الإنسانية التي لا تنطبق عليها اشتراطات الخدمة الإسكانية.
وأثنى سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر على مساهمة “شوبا العقارية” في دعم مبادرة “بنيان الخير” في بادرة إنسانية تعكس صورة تعاضد مؤسسات المجتمع الإماراتي في دعم المبادرات المجتمعية التي تحقق استقرار الأسر المواطنة؛ كما ثمّن مشاركة دائرة الأراضي والأملاك في دبي ممثلة في مؤسسة التنظيم العقاري بدعم العمل الإنساني المستدام وخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته من خلال توجيه الشركات العقارية للمشاركة في النشاط الوقفي.
وأكد المطوع أن “بنيان الخير” تعد من أهم المبادرات الوطنية والمجتمعية التي تدعم الإسكان وتقدم العون للمواطنين محدودي الدخل والحالات الإنسانية التي لاتنطبق عليها اشتراطات الخدمة الإسكانية، لافتا إلى استمرار المبادرة في أبوابها للانضمام لكل من يبتغي فعل الخير .
ونوه إلى أن المؤسسة لم تتدخر جهداً في إطلاق المشروعات الخيرية والمبادرات الإنسانية متفردة أو بالتعاون مع جهات أخرى وذلك بغية دعم متعثري الإسكان والتيسير على الأسر محدودة الدخل بالإسهام في دفع المبالغ المستحقة والرسوم المتأخرة وذلك في إطار الحرص الشديد للمؤسسة على إيصال الدعم للمستحقين ممن درست ملفاتهم بالتعاون مع الجهات المعنية.
من جانبه أعرب بي إن سي مينون رئيس مجلس إدارة شوبا العقارية، عن فخر شوبا العقارية بأن تكون جزءا من هذه المبادرة الإنسانية الملهمة والتي تنسجم تماماً مع جهودها المستدامة في رد الجميل للمجتمع؛ وقال إن مبادرة “بنيان الخير” تشكل انعكاسا لهدفنا المشترك المتمثل في إنشاء وحدات سكنية مستدامة وشاملة وتمثل هذه الشراكة علامة فارقة في السعي المستمر لإيجاد حلول شاملة لتنمية المجتمع.
وأوضح أن المبادرة تعد أيضا مؤشرا على الفرص والإمكانات التحويلية للتعاون في مواجهة التحديات المجتمعية وضمان مستقبل مزدهر للجميع.
وأكدت منى بوسمرة رئيسة تحرير “الإمارات اليوم”، أهمية مبادرة “بنيان الخير” في توفير السكن للمواطنين ذوي الدخل المحدود والذين لا تنطبق عليهم اشتراطات الإسكان في الإمارة.
ولفتت إلى أن المبادرة تعد من أهم المبادرات المجتمعية التي يتم إطلاقها على صعيد الإعلام المحلي مثمنة الدور الكبير لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في إنجاحها وتحقيق أهدافها.
وقالت بوسمرة إن مساهمة شركة شوبا بمبلغ 25 مليون درهم يؤكد التفاعل الكبير مع الحملة ويبشر بأن المبادرة ستحقق أهدافها بشكل كبير وفي وقت قياسي، مشيرا إلى أن الصحيفة تركز في مجمل محتواها على الشأن المحلي والقضايا المجتمعية فضلا عن تبنيها مبادرات عدة تترجم سياسة القيادة في العمل الخيري الإنساني.
وأوضحت منى بوسمرة أن المبادرة تنسجم مع توجه الصحيفة في دعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية وتحفيز روح المسؤولية الاجتماعية في المؤسسات خصوصا فيما يتعلق بالمبادرات الوطنية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، داعية المؤسسات التي ترغب في التبرع إلى التواصل مع “الإمارات اليوم” عبر رقم الخط الساخن للصحيفة /2630666 – 050/.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أن المبادرة ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
ممثل المملكة في اجتماع “مجموعة الطوارئ” في جنيف:الاستثمار في قدرات المجتمعات المحلية لمواجهة الكوارث الإنسانية
البلاد _ جنيف
أكد مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير، عضو الفريق الاستشاري للصندوق الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، أهمية الاستثمار في بناء قدرات المجتمعات المحلية لمواجهة الكوارث الإنسانية.
وأشار خلال مشاركته على مدى يومين ممثلاً للمملكة في اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة (CERF) بجنيف، إلى أن تطوير أنظمة الإنذار المبكر واتخاذ إجراءات استباقية تُعد من الأولويات التي يجب أن تُدرج ضمن آليات التمويل الإنساني، خاصة في المناطق المعرضة للمخاطر المتكررة. وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة، وتحسين أدوات التقييم وإبراز أثر التمويل على حياة المستفيدين. وبدأت أعمال الاجتماع باستعراض شامل لنتائج الصندوق خلال عام 2024م، وتم تقديم بيانات تفصيلية حول مجالات التخصيص الجغرافي، والقطاعات المستهدفة، ومستوى التوافق مع المبادئ الإنسانية، و مناقشة التقدم في محفظة العمل المناخي والاستجابة الاستباقية. وفي الجلسة المخصصة لمبادرة “إعادة ضبط العمل الإنساني”، دار نقاش معمّق حول ضرورة تبني نماذج أكثر بساطة ومرونة في الاستجابة الإنسانية، إلى جانب تقليص التجزئة وتحسين تنسيق الجهود بين الجهات المانحة والمنفذة. وأكد الدكتور الغامدي في هذا السياق، أهمية تمكين الجهات المحلية شركاء رئيسيين في الاستجابة، مبينًا أن الصندوق يمكن أن يلعب دورًا رياديًا في هذا التحول إذا ما عزز أدواته التمويلية؛ بما يتلاءم مع الأولويات الميدانية. وعلى صعيد تحديات التمويل، ناقش الاجتماع إستراتيجيات التعبئة المالية والتواصل الإستراتيجي، في ظلّ الضغوط التي تواجهها الموارد الإنسانية على المستوى العالمي. وأشار الدكتور عقيل الغامدي إلى أهمية تطوير آليات مبتكرة لجذب التمويل، وتوسيع دائرة الشراكات مع قطاعات غير تقليدية، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص والجهات المانحة من خارج الأطر التقليدية، مع التركيز على إبراز نتائج وأثر التمويل كأداة لتعزيز الثقة والمصداقية. واختتم الاجتماع بجلسة حوارية خاصة مع منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، واستعرض نتائج اجتماع اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC) المنعقد بالتزامن، والتطرق إلى سبل تحسين التنسيق الإنساني، وتطوير أدوات الاستجابة الجماعية للأزمات العالمية. وأكد الغامدي حرص المملكة على تعزيز الشراكات والتنسيق الفاعل مع جميع الجهات الإنسانية الفاعلة، بما يسهم في تطوير الاستجابة الجماعية ورفع كفاءتها في مواجهة الأزمات الإنسانية المتعددة.
يذكر أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأتي استكمالًا لمسيرة طويلة في مجال العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتجسيدًا لرؤية المملكة في تعزيز أثر التمويل الإنساني من خلال أدوات أكثر عدالة، واستجابة أكثر فاعلية، وشراكات أكثر شمولًا، وتأكيدًا للمكانة الدولية للمملكة فاعلًا رئيسيًا في دعم الاستجابة الإنسانية العالمية، من خلال مبادراتها النوعية، وعلى رأسها ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة من إسهامات ملموسة، وتعاون وثيق مع مؤسسات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين.