قطر تشارك في الاجتماع الرابع للمجموعة الخماسية بشأن الصومال في تركيا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شاركت دولة قطر في الاجتماع الرابع للمجموعة الخماسية بشأن الصومال، الذي استضافته اليوم، الجمهورية التركية في العاصمة أنقرة، بمشاركة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، بجانب جمهورية الصومال الفيدرالية.
مثل دولة قطر في الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية.
وناقش الاجتماع، الأوضاع الراهنة في الصومال لا سيما الأمنية والسياسية والإنسانية، والسبل التي من شأنها أن تحقق الاستقرار في الأراضي الصومالية.
وأعرب سعادته، في كلمة دولة قطر خلال الاجتماع، عن تقدير قطر لجهود الشركاء الدوليين ومشاركتهم الفعالة في الاجتماعات السابقة للمجموعة، وعبر عن أملها في أن يسهم هذا الاجتماع في دفع عجلة التطورات التي تحققت في الصومال.
وجدد دعم دولة قطر لهذه المجموعة وولايتها، مشيرا إلى المخاطر المثيرة للقلق التي تنتشر في المنطقة.. لافتا إلى أن الانتهاء المبكر من إصلاح قطاع الأمن في الصومال يساعد على سد الثغرات الأمنية الحالية ويوفر الاستجابة الملائمة.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية، إنه يجب على المجموعة الخماسية أن تزود الصومال بالأدوات اللازمة المتعلقة بالجدول الزمني للبرامج والمبادرات لضمان مستقبله، وذلك قبل انسحاب بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في البلاد.
وأوضح أن دولة قطر تدين بشدة جميع الأعمال الإرهابية في الصومال، وتولي أهمية كبيرة لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة التي تشجع الإرهاب، مؤكدا في هذا الصدد استعداد دولة قطر لإشراك مركز الدوحة الدولي للرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب وتقديم خبراته لمكافحة الإرهاب في الصومال.
وأضاف أن دولة قطر على استعداد لدعم عملية التفاوض وأي مبادرة ذات صلة تساعد في تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال.
وتابع سعادته: في نهج مماثل لالتزاماتها العالمية طويلة الأجل، ساهمت دولة قطر في مشاريع التنمية داخل الصومال، حيث قدمت المساعدات للصومال عن طريق التنسيق مع الشركاء الدوليين.
وجدد وزير الدولة بوزارة الخارجية، في ختام الكلمة، دعم دولة قطر الكامل للجهود التي تبذل من أجل جمهورية الصومال الفيدرالية، مؤكدا أن دولة قطر لن تدخر جهدا في دعم الصومال من أجل النهوض بمؤسساته وتحقيق أمنه واستقراره وإعماره.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الصومال تركيا فی الاجتماع فی الصومال دولة قطر
إقرأ أيضاً:
ما هي أنظمة الدفاع الجوي التي تمتلكها تركيا؟
أنقرة (زمان التركية) – أدت الهجمات الصاروخية المتبادلة بين إسرائيل وإيران إلى تسليط الضوء مرة أخرى على أهمية أنظمة الدفاع الجوي. وفي هذا السياق، تبرز تركيا بأنظمتها محلية الصنع.
بعد دخول الطائرات الحربية الإسرائيلية المجال الجوي الإيراني بسهولة، يبرز مرة أخرى مدى أهمية الدفاع الجوي. فكيف تحمي تركيا مجالها الجوي؟
مع عدم تمكنها من الحصول على منظومة باتريوت من الولايات المتحدة، قامت تركيا بتأمين دفاعها الجوي على ارتفاعات عالية بشكل مؤقت بواسطة منظومات S-400 روسية الصنع، بينما تعمل على بناء شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات بأنظمة محلية الصنع. في هذا الإطار، يُعد مشروع “القبة الفولاذية” الذي يضم أنظمة SIPER، HİSAR-A+، HİSAR-O+، KORKUT، SUNGUR، وأنظمة الحرب الإلكترونية، أحد الركائز الأساسية لرؤية تركيا الدفاعية.
SIPER: حل محلي بعيد المدىوتم تطوير نظام الدفاع الجوي SIPER بالتعاون بين ASELSAN، ROKETSAN، و TÜBİTAK SAGE، ويتميز بمدى يتجاوز 100 كيلومتر. دخل النظام مخزون القوات المسلحة التركية اعتبارًا من عام 2024، ويوفر حماية فعالة ضد التهديدات على ارتفاعات عالية. لا يمثل SIPER إنجازًا تقنيًا فحسب؛ بل يُنظر إليه أيضًا كخطوة استراتيجية تعزز استقلال تركيا في مجال الدفاع.
HİSAR-O+ للمدى المتوسط، HİSAR-A+ للمدى المنخفضويتم تأمين الدفاع الجوي التركي على ارتفاعات متوسطة بواسطة نظام HİSAR-O+ الفعال حتى مسافة 50 كيلومترًا. أما في الدفاع قصير المدى، فيُستخدم نظام HİSAR-A+ للحماية من التهديدات حتى مسافة 15 كيلومترًا، خاصة في حماية الوحدات التكتيكية. تعمل هذه الأنظمة بدقة عالية ضد الطائرات، المروحيات، الصواريخ الجوالة، والطائرات بدون طيار.
KORKUT و SUNGUR: دفاع رشيق في الميدانويُعد KORKUT نظام دفاع جوي فعال يحمي الوحدات البرية من التهديدات على ارتفاعات منخفضة، بمدفع آلي مزدوج عيار 35 ملم بمدى يصل إلى 4 كيلومترات. يعمل هذا النظام بشكل خاص ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة.
أما SUNGUR فيبرز بخصائص قابليته للنقل. يصل مدى النظام إلى 8 كيلومترات، ويمكن دمجه في المركبات المدرعة أو استخدامه من قبل جندي واحد. وقد بدأت عمليات تسليم SUNGUR إلى القوات المسلحة التركية اعتبارًا من عام 2022.
القبة الفولاذية: هندسة درع متكاملةيهدف مشروع “القبة الفولاذية” التركي إلى دمج جميع عناصر الدفاع الجوي هذه في شبكة مشتركة، مما يتيح للأنظمة المحلية العمل معًا. توفر هندسة النظام حماية متعددة الطبقات ضد التهديدات الجوية، وتعمل بشكل متكامل مع رادارات الإنذار المبكر وطائرات الإنذار والتحكم المبكر المحمولة جواً (HİK). وهكذا، يتم إنشاء شبكة مراقبة واستجابة مستمرة على مستوى البلاد.
KORAL-2: الدرع الخفييُعد KORAL-2 أحد عناصر الدفاع السلبي، ويؤدي مهامًا حاسمة في مجال الحرب الإلكترونية. قادر على تعطيل الرادارات في نطاق ترددي واسع، وخلق انقطاع في الاتصالات، وتضليل أنظمة العدو، يُطلق على KORAL-2 اسم الدرع الخفي لتركيا.
يمنع هذا النظام الطائرات المأهولة وغير المأهولة من تحديد الاتجاه، مما يجعل عناصر العدو غير وظيفية. كما يوفر KORAL إمكانية المناورة الآمنة من خلال إخفاء مواقع العناصر الصديقة.
رؤية الاستقلال الاستراتيجيلا تقتصر هندسة الدفاع الجوي التركية على الدفاع فحسب، بل تشمل أيضًا هدف الاستقلال والردع في الصناعات الدفاعية. فتركيا، التي لا تعتمد فقط على الأنظمة المستوردة، تواصل إنتاج حلول محلية ضد التهديدات الإقليمية باستخدام أنظمة الرادار، الصواريخ، القيادة والتحكم، وأنظمة الحرب الإلكترونية الخاصة بها.
Tags: SIPERSUNGURأردوغانإسرائيلإيرانتركياطائراتمسيراتنظام الدفاع الجوي SIPER