الثنائي الياباني هارميوتو و هاياتا يدشنان حضورهما بالفوز ويتأهلان للدور ربع النهائي للزوجي المختلط
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
فـي البطولة الدولية للمحترفين لتنس الطاولة
انطلقت صباح أمس منافسات الدور الرئيسي من منافسات فئة فردي الرجال والسيدات؛ لتدخل بذلك بطولة عمان الدولية التنافسية لكرة الطاولة (رجال وسيدات محترفين) لعام 2023م أدوارها الحاسمة والمصيرية، حيث سجلت المنافسات التي أقيمت أمس بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، مزيدا من الحماس والاثارة، وحجز اللاعب الياباني هيوتو شينوززوكا المصنف الثاني والثلاثين عالميا مقعده في دور ال 16 لمنافسات فردي الرجال بعد تفوقه الحاسم على حساب اللاعب ليي سانج سو من كوريا الجنوبية بنتيجة 3-0، وفي مواجهة أخرى صعبة تمكن اللاعب السويدي انتون كالبيرج من تحقيق الانتصار على حساب اللاعب البرتغالي تياجو ابولونيا بنتيجة 3-1 في حين خطف اللاعب الياباني سورا ماتاسوشيما نتيجة الفوز على حساب اللاعب النيجيري كوداري ارونا بنتيجة 3-2 في واحدة من أقوى مواجهات هذا الدور.
وستكون المواجهة على أشدها بين الفريقين الياباني المكون من هارميوتو تومزاكو واللاعبة هينا هاياتا مع زميلهما مياو هارميتوتو وسورا ماتاشيوما في الدور الربع النهائي، وسيخوض الثنائي الاسباني بقيادة ماريا اكسياو والفارو روبليس مواجهتهما أمام الثنائي الثنائي السنغافوري والمكون من ونج اكسين رووبانج ويو اين كوين، أما الثنائي السلوفاكي والمكون من باربورا بالازوفا ولبومير بيسيتج سيلاقيا نظيرهما الثنائي الالماني والمكون من نينا ودانج كيو، أما المواجهة الأخير لدور الثمانية ستكون بين الثنائي الهندي مانوش شاه وديا باراج مع الثنائي المكون من تشين زهو يو ولين يون جو من الصين تايبيه. وكانت منافسات الأدوار التمهيدية قد اختتمت مساء أمس الأول الثلاثاء، حيث سجلت المواجهات تنافسا قويا بين اللاعبين، حيث بذل كافة اللاعبين المشاركين بالتصفيات جهودا كبيرة من أجل التواجد بالادوار الرئيسية والنهائية للبطولة، ومن المتوقع أن تزداد الاثارة خلال الجولات القادمة بالدور الرئيسي، حيث تستكمل المواجهات بنظام خروج المغلوب ولا يوجد مجال للاعب أو لاعبة للتعويض في حالة الخسارة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بنتیجة 3
إقرأ أيضاً:
مبادرة «Master Talks».. البنك المركزي و«الأوروبي لإعادة الإعمار» يدشنان جلسات مُتخصصة لدعم الشمول المالي
أطلق البنك المركزي المصري، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، سلسلة من الجلسات التثقيفية المتخصصة تحت عنوان «Master Talks»، بهدف دعم الشمول المالي وفقًا لأفضل الممارسات المصرفية العالمية، وتعزيز المعرفة والابتكار في القطاع المصرفي، وذلك بالتعاون مع اتحاد بنوك مصر.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور رؤساء قطاعات المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، ومديري الشمول المالي بالبنوك، إلى جانب عدد من الجهات الداعمة لمنظومة التمويل في مصر، من بينها شركة ضمان مخاطر الائتمان (CGC)، والشركة المصرية للاستعلام الائتماني (i-Score)، والمعهد المصرفي المصري (EBI)، وذلك بمشاركة متحدثين دوليين.
وتناولت الجلسة استعراض التحديات المرتبطة بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) في القطاع المصرفي، إلى جانب عرض أبرز التجارب الدولية القابلة للتطبيق في الأسواق الناشئة.
ويمثل هذا الحدث انطلاقة لسلسلة ندوات «Master Talks» المتخصصة، حيث تُخصص كل ندوة لمناقشة موضوعات التحول الرقمي في القطاع المصرفي، بما يسهم في تعزيز الشمول المالي.
وركزت المناقشات على أهمية توظيف التحول الرقمي في تطوير الخدمات المصرفية، وتعزيز دمج التقنيات التكنولوجية الحديثة داخل الأنظمة المالية.
أدوات الذكاء الاصطناعي
كما ناقشت الجلسات الدور المتنامي لأدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى الخدمات المالية وغير المالية، للأفراد وللمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بما يدعم تلبية احتياجاتهم ويفتح آفاقًا جديدة للفئات المستبعدة ماليًا.
وتعكس هذه المبادرة المشتركة اهتمام كل من البنك المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بدعم الابتكار وبناء القدرات، وتعزيز النمو الشامل والمستدام داخل النظام المالي المصري.
الشمول المالي
وتؤكد المبادرة أيضًا الأهمية التي يوليها البنك المركزي المصري لدعم الشمول المالي في إطار رؤية مصر 2030، من خلال توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية، والاستفادة من التقنيات التكنولوجية الحديثة لدعم التحول الرقمي في القطاعين المصرفي والمالي.
وقد انعكس ذلك في تحقيق نمو ملحوظ في معدلات الشمول المالي في مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ معدل الشمول المالي في يونيو 2025 نحو 76.3%، بمعدل نمو وصل إلى 214% منذ عام 2016، فيما سجلت محافظ البنوك التمويلية الموجهة للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة نموًا بنحو 395% خلال الفترة نفسها.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر تُعد عضوًا مؤسسًا في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومنذ بدء عمليات البنك في البلاد عام 2012، استثمر أكثر من 13.5 مليار يورو في 206 مشروعات بمختلف القطاعات.