اتحاد الإمارات للجوجيتسو يحتفي بأبطال الأسياد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي في 11 أكتوبر/ وام/ نظّم اتحاد الإمارات للجوجيتسو احتفالية خاصة ظهر اليوم في مبادلة أرينا تقديرا للإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني للجوجيتسو خلال مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 "الآسياد" بمدينة هانجتشو الصينية.
حضر الاحتفال سعادة عبد المنعم السيد محمد الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، ومدراء الإدارات والموظفين لدى الاتحاد ونجوم المنتخب الوطني أصحاب الإنجاز وأعضاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني.
وتوجه الهاشمي بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، الراعي والداعم الأول لرياضة الجوجيتتسو، وإلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على متابعته الحثيثة لمشروع الجوجيتسو الإماراتي، مؤكداً أن دعم سموهما وراء كل الإنجازات التي تحققها المنتخبات في كل البطولات.
وخاطب الهاشمي أبطال المنتخب الوطني الذين حصدوا الميداليات، قائلاً: "ها أنتم من جديد، تثبتون للجميع أنّكم خير سفراء لرياضة الإمارات، وأنكم القدوة والنموذج الذي تحتذي به الأجيال، ومصدر الفخر والإلهام الذي سيرسخ مسيرة الإنجازات الرياضية الاستثنائية.. ونجاحكم القاري المشهود لم يأتِ من فراغ، فباجتهادكم وبذلكم وتضحياتكم وأدائكم الرفيع، أدخلتم الفرحة والبهجة في نفوسنا، وما حققتموه في بطولة الأسياد سيعود علينا بالكثير من المكاسب، وسيسهم في ترسيخ ريادة الإمارات على قمة الهرم الآسيوي، وأود تذكيركم بأن الوصول إلى القمة صعب، لكن الحفاظ عليها أصعب، ومع طيّ صفحة الأسياد،لابد من مواصلة الليل بالنهار للتحضير لقادم الاستحقاقات بعزيمة وهمة أكبر وأشد، لنكتب فصلا جديدا من الإنجازات التي يستحقها الوطن وقيادته وشعبه".
ونجح منتخبنا الوطني للجوجيتسو برعاية شركة "مبادلة للاستثمار" مع ختام مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية الـ19 في تحقيق حصيلة تاريخية بلغت 10 ميداليات ملونة، بواقع 4 ميداليات ذهبية و3 ميداليات فضية و3 ميداليات برونزية. وحقّق كل من لاعبو ولاعبات المنتخب الوطني خالد الشحي وفيصل الكتبي وشما الكلباني وأسماء الحوسني الميداليات الذهبية، فيما تمكّن كل من محمد السويدي وخالد البلوشي وبلقيس الهاشمي من تحقيق الميداليات الفضية، بينما نجح مهدي العولقي وسعيد الكبيسي وشمسة العامري في تحقيق الميداليات البرونزية.
وأعرب البرازيلي رامون ليموس، مدرب المنتخب الوطني للجوجيتسو، عن اعتزازه بهذه اللفتة الكريمة من الاتحاد والتي جمعت الأبطال على مائدة واحدة للاحتفال معاً كعائلة بهذه الإنجازات التي جاءت ثمرة أربع سنوات من التحضير والتمرين والسفر والمعسكرات والبطولات. ودعا ليموس اللاعبين إلى مواصلة التحلي بالطموح والعمل لتحقيق مزيد من الإنجازات في المستقبل.
وأكد أبطال المنتخب الوطني فخرهم بالإنجازات التي حققوها وبأنهم يتطلعون لحصد المزيد من الميداليات الملونة، حيث قال خالد الشحي: "نهدي هذا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة ولشعب الإمارات الذي كان متواجداً معنا بدعائه وتمنياته. ويسرنا أن جهودنا أتت ثمارها ونجحنا برفع علم الدولة أمام العالم أجمع".
ومن جانبها، قالت مروة الكعبي، إدارية منتخب السيدات في اتحاد الإمارات للجوجيتسو: "نهدي هذا الفوز إلى القيادة الرشيدة، ونشكر جميع الجهات الداعمة والشريكة. ويغمرني فخر كبير بما حققه شباننا وشاباتنا لأنني أعرف جيداً مقدار الجهد الذي بذلوه والتدريبات التي خاضوها، ويسعدني أن أشهد هذا الإنجاز التاريخي الذي يضاف إلى سجل دولة الإمارات الحافل والمشرّف".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی الإنجازات التی
إقرأ أيضاً:
بعد نهاية حرب إسرائيل وإيران.. ما “إنجازات” كل طرف؟
#سواليف
كشفت إذاعة #الجيش_الإسرائيلي، الثلاثاء، حصيلة المواجهة التي دارت بين #إسرائيل و #إيران بالأرقام، بما يشمل أعداد القتلى من الجانبين، ونتائج العمليات الهجومية والدفاعية لكلا الطرفين.
وشملت المعارك إطلاق مئات #الصواريخ_الباليستية والطائرات المسيرة من إيران، مقابل غارات جوية وعمليات نوعية نفذتها إسرائيل.
الإنجازات الإيرانية
مقالات ذات صلة الأربعاء .. ارتفاع على الحرارة 2025/06/25وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن أبرز الإنجازات الإيرانية كالتالي:
إطلاق ما بين 500 إلى 550 صاروخا باليستيا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. إطلاق أكثر من 1000 طائرة مسيرة تجاه إسرائيل. 28 قتيلا إسرائيليا (27 مدنيا وجنديا واحدا) ومئات الجرحى نتيجة سقوط الصواريخ على مناطق داخل إسرائيل إسقاط طائرتي استطلاع تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. إصابة مواقع حساسة داخل إسرائيل، منها: منشآت بازان في حيفا ومعهد وايزمان في رحوفوت. عشرات المواقع المدمرة في العمق الإسرائيلي وأضرار جسيمة لحقت بمئات المنازل. مئات العائلات أصبحت بلا مأوى بعد إصابات مباشرة لمنازلهم.الإنجازات الإسرائيلية
أما الإنجازات الإسرائيلية وفقا للإذاعة نفسها، فهي:
استهداف ثلاث منشآت نووية رئيسية: نطنز، وفوردو، وأصفهان، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أضرار كبيرة في كل منشأة، لكن لم يحسم بعد ما إذا تم تدمير مخزونات اليورانيوم المخصب. ضرب عشرات المواقع الإضافية المرتبطة بالبرنامج النووي، بما فيها مقر القيادة النووية في طهران ومنشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي. تصفية 15 عالما نوويا إيرانيا رفيعي المستوى، من ضمنهم أعضاء في ما تعرف بــ”مجموعة السلاح”. تصفية 4 من كبار قادة القوات المسلحة الإيرانية، من ضمنهم قائد الحرس الثوري وقائد هيئة الأركان وقائد غرفة الطوارئ وخليفته. اغتيال قائد سلاح الجو والفضاء في الحرس الثوري، إضافة إلى كامل قيادة سلاح الجو. تصفية قياديين في قوة القدس هما عزّادي، وشهرياري. قتل المئات من عناصر الباسيج والحرس الثوري في سلسلة غارات متفرقة. تدمير ما بين 800 إلى 1000 صاروخ قبل إطلاقها بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي، ويُقدر أن ما تبقى لدى إيران يتراوح بين 1000 إلى 1500 صاروخ، أي أقل من نصف الترسانة الأصلية. تدمير نحو 65 بالمئة من منصات إطلاق الصواريخ. وفقا لمسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي تم تدمير أكثر من 80 بالمئة من قدرات الدفاع الجوي الإيراني.-تم تدمير أكثر من 80 بطارية صواريخ أرض-جو تابعة لإيران.
نسب اعتراض دفاع جوي تراوحت بين 80-90 بالمئة، فمن بين الصواريخ التي أُطلقت، أصابت نحو 50-60 صاروخا العمق الإسرائيلي، وأدت 8 منها إلى قتلى. شل قدرات الإطلاق الإيرانية في غرب إيران، وتحولها إلى وسط وشرق البلاد فقط. اعتراض 99.99 بالمئة من الطائرات المسيّرة الإيرانية، حيث اخترقت واحدة فقط الأجواء وأصابت منزلا في بيت شان من دون وقوع إصابات. انضمام الولايات المتحدة للمعركة دفاعيا، ومشاركتها الهجومية عبر استهداف منشآت نووية إيرانية وخاصة منشأة فوردو تحت الأرض. امتناع وكلاء إيران في الشرق الأوسط عن الانضمام للمعركة رغم سنوات من التحضير، فحزب الله لم يطلق أي صاروخ، الفصائل المسلحة في العراق لم تشارك، والحوثيون أطلقوا صاروخين باليستيين خلال 12 يوما، رغم استهدافهم إسرائيل لأسابيع قبل بدء الحملة.