حياة كريمة.. قافلة ضخمة لـ طب أسنان القاهرة بقرية الصبيحي في الفيوم|صور
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والمتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، أعمال قافلة كلية طب أسنان قصر العيني جامعة القاهرة المجانية، بالتنسيق مع محافظة الفيوم، بمدرسة الرزنه للتعليم الأساسي بقرية الصبيحي، التابعة لمركز يوسف الصديق، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لتلاميذ المدرسة وأهالي القرية، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
جاء ذلك بحضور، الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية طب أسنان قصر العيني بجامعة القاهرة، والدكتورة شيرين عادل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ألفت حسانين رئيس قسم العلاج التحفظي، والدكتورة هالة محيي الدين بقسم أسنان الأطفال بالكلية، والدكتور كريم فوزي أستاذ علاج اللثة بالكلية، والدكتورة منال حسني رئيس قسم طب الفم وعلاج اللثة، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق.
تضم القافلة الطبية التى تؤدي خدماتها على مدار يومين بقرية الصبيحي تخصصات، جراحة الأسنان وعلاج اللثة، وخلع وحشو الأسنان والجذور، وازالة الرواسب الجيرية، وعلاج أسنان الأطفال، وتصاحب القافلة عيادة متنقلة لعلاج الأسنان، وندوات تثقيفية وتوعوية، من خلال مسرح العرائس للتلاميذ، حول طرق العناية بصحة الفم والأسنان وكيفية الوقاية من أمراض الفم والأسنان، وطرق علاجها في مراحلها المبكرة، كما يصحبها عرض افلام تسجيلية عن الغذاء الصحي ووسائل نظافة الأسنان.
وتابع محافظ الفيوم، أقسام القافلة المختلفة، واطمأن على سير عملها، وناقش المترددين عليها حول كافة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم، معرباً عن شكره وتقديره لجميع القائمين علي تنظيم القافلة، من كلية طب أسنان قصر العيني، مؤكداً حرص المحافظة على توفير كافة سبل الدعم والتيسيرات اللازمة، لتقدم القافلة خدماتها على الوجه الأكمل وتحقق مستهدفاتها المرجوة، مشيرا إلي أن القافلة تشهد إقبالا كبيرا من التلاميذ والمواطنين على حد سواء، من خلال التعاون البناء والمثمر بين مسئولي القافلة، ومسئولي مديرية الصحة بالفيوم، موضحا أن هذه القافلة للكلية ليست الأولى فقد سبقتها بقافلة نهاية العام الماضي بقرية الشواشنة.
وأكد المحافظ، أن المحافظة تبذل قصارى جهدها في تنظيم القوافل الطبية المجانية، بالتنسيق بين مختلف الجهات المتخصصة، للتيسير على المرضى وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، مشيراً إلى أهمية التوسع في تنظيم العديد من القوافل لتشمل كافة القطاعات ومختلف الفئات، وزيادة عدد تخصصاتها لتحقيق أكبر استفادة للمواطنين، لحين الانتهاء من الوحدات الصحية والمراكز الطبية الجارى إنشاؤها من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لافتا إلى أن القيادة السياسية تضع نصب عينيها صحة المواطنين وتوفير الخدمات العلاجية والطبية لهم بشكل ميسر، بجانب الارتقاء بكافة القطاعات بشتى ربوع الجمهورية.
ومن جهته، قدم عميد كلية طب أسنان قصر العينى بجامعة القاهرة، الشكر لمحافظ الفيوم، على ما قدمه من دعم وتيسير لتنظيم هذه القافلة للكشف المجاني على أمراض الأسنان، ونقل الحالات المرضية المتقدمة منها لفرع الكلية بمستشفى الأسنان الجامعي ومستشفى الشيخ زايد، خاصة حالات تقويم الأسنان، والتركيبات الثابتة والمتحركة للأسنان، من خلال كارت التحويلات المسلم للحالة المترددة على عيادة الأسنان المتنقلة بالقافلة.
وأضاف، أن كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة تقوم بدورها المجتمعي من خلال هذه القوافل، بإشراف من الدكتور محمد عثمان خشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد سامي عبدالصادق نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيرا إلى أن القافلة تمارس عملها منذ الصباح الباكر وستستمر على مدار يومين، وتقدم خدماتها لآخر حالة للمترددين عليها، وصرف الأدوية اللازمة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة كريمة الفيوم اخبار الفيوم طب اسنان من خلال
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور
الفاشر– قالت مصادر ميدانية للجزيرة نت، إن قوات الدعم السريع استهدفت قافلة مساعدات أممية كانت تنقل مواد غذائية إلى مدينة الفاشر، غربي السودان، مما أسفر عن سقوط قتلى وخسائر فادحة في الإمدادات الإنسانية.
وذكرت المصادر، أن الهجوم أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، منهم سائقو شاحنات ومساعدوهم، بينما تعرضت سبع شاحنات محملة بالذرة والزيت والعدس لأضرار جسيمة، مما يزيد من معاناة سكان مدينة الفاشر المحاصرين.
وفي تغريدة له عبر صفحته على فيسبوك، ندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالهجوم، مؤكداً أن القافلة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تعرضت للاستهداف في منطقة الكومة، بعدما رفض طاقمها تغيير مسارها أو إنزال الإغاثة خارج الفاشر.
وأشار إلى أن المليشيا نهبت الشاحنات التي لم تتعرض للحريق، مستغلة ضربات الجيش ضد قواتها للإيحاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة.
وأضاف مناوي أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، حيث سبق أن تم استهداف مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر قبل أيام، لمنع تخزين المواد الإغاثية.
وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش باستهداف القافلة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأشارت في بيان لها إلى أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبي الجريمة.
إعلانوفي سياق متصل، قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن القافلة كانت محتجزة منذ ثلاثة أيام قبل أن يتم إحراقها بالكامل أمس، متهمة قوات الدعم السريع بمحاولة تضليل الرأي العام عبر الادعاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة بطائرات مسيّرة.
وأوضحت التنسيقية في صفحتها على الفسبوك أن طبيعة الحريق تؤكد أنه كان بفعل مباشر على الأرض، وليس بضربات جوية، مشيرة إلى أن آثار الهجوم تحمل بصمات التخريب المتعمد باستخدام النيران والعبث الأرضي.
ونددت الحكومة السودانية بالحادثة، ووصفتها بأنها "جريمة متعمدة" تهدف إلى تعطيل جهود إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في الفاشر ومعسكرات النازحين.
وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة، في بيان الثلاثاء، إن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، وسقوط قتلى وجرحى من العاملين في القافلة، إضافة إلى إلحاق أضرار بالفرق الإنسانية التي كانت تحاول إيصال الإغاثة.
وأكدت الحكومة، أن الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس محاولات متعمدة لتعطيل عمليات الإغاثة التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأضاف البيان: "الحكومة إذ ترفض هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه المليشيا، تجدد التزامها الكامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة".
وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن في 14 مايو الماضي عن تحرك قافلة تابعة له من منطقة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر، محملة بإمدادات غذائية وتغذوية.
وشدد البرنامج حينها على ضرورة تأمين وصول المساعدات بأمان، نظراً لأنها تمثل احتياجات حيوية للأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة.
وتقع منطقة الكومة على بُعد 80 كيلومتراً شرق مدينة الفاشر، على الطريق القاري الذي يربط شمال السودان بغربه، وتحدها من الجنوب والشرق محليتا كلمندو وأم كدادة، ومن الشرق ولاية شمال كردفان، بينما تحدها من الشمال والشمال الغربي محليتا المالحة ومليط.
إعلانوتضم المنطقة ثلاث وحدات إدارية رئيسية: الكومة، وساري أم هجيليج، والكبير وغبيبيش. ويعتمد معظم سكانها على الرعي والزراعة، حيث يشتهرون برعي الأغنام والإبل والضأن، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الدعم السريع.