البوابة نيوز:
2025-05-12@13:56:38 GMT

واشنطن تؤكد مقتل 22 مواطنًا أمريكيًا في إسرائيل

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن 22 مواطنًا أمريكيًا على الأقل لقوا حتفهم في إسرائيل.

وجاء في بيان للوزارة "لقي 22 مواطنًا أمريكيًا على الأقل حتفهم نتيجة أعمال العنف المستمرة في إسرائيل".

وبحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، يمثل هذا العدد زيادة عما كان عليه قبل يوم واحد فقط، عندما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن 14 أمريكيًا كانوا من بين القتلى.

ومن جانبها، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين اليوم الاربعاء إن هناك 17 أمريكيا ما زالوا في عداد المفقودين، مضيفة "نعلم أن هذه الأرقام من المرجح أن تزيد في الأيام المقبلة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية إسرائيل جو بايدن أمریکی ا

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد سقوط الهيبة الأمريكية؟

 

 

مع سقوط صاروخ يمني في مطار بن غوريون في الأراضي المحتلة، تتكشف تداعيات هزت الهيبة الأمريكية في المنطقة، لم يكن هذا الحدث مجرد ضربة عسكرية، بل كان بمثابة لحظة فاصلة تضع الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع الواقع الجديد الذي يفرضه صعود قوة محورية في المنطقة، هي اليمن، فشل أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية المتقدمة، التي تُمولها الولايات المتحدة، في اعتراض هذا الصاروخ يُعدّ انتكاسة غير مسبوقة يضع إدارة واشنطن في مأزق كبير.
منظومات الدفاع الجوية التي لطالما اعتُبرت درع “إسرائيل” الأول، والتي تحمل توقيع التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، عجزت عن التصدي لهذا الهجوم. وهذا الفشل يضعف مصداقية العقيدة الأمريكية التي تدعي التفوق العسكري، ويثير التساؤلات حول جدوى الاستثمارات الضخمة التي ضختها واشنطن في تعزيز التفوق الإسرائيلي. لم يكن الأمر مجرد اختراق أمني إسرائيلي، بل هو إشارة إلى أن موازين القوى في المنطقة قد تغيرت، وأن المحور المناهض للهيمنة الغربية أصبح قادرًا على التسلل إلى قلب العدو وضرب أبرز مواقعه الاستراتيجية.
هذا الفشل الأمني يُبرز عجز الولايات المتحدة عن ضمان حماية حلفائها الرئيسيين في المنطقة، ويضعها في مواجهة حتمية مع واقع جديد؛ فكل تصعيد عسكري قد يؤدي إلى اتساع نطاق المواجهة، بينما التراجع سيؤدي إلى تآكل هيبة القوة الأمريكية ويضعف من قدرتها على إدارة الصراعات في الشرق الأوسط، هذا الوضع لا يضر فقط بالسمعة الأمريكية، بل له آثار اقتصادية كبيرة، فبفشل منظومات الدفاع، تتقلص الثقة في الأسلحة الأمريكية، مما سيؤثر على حجم الطلب عليها، وهو ما يعني تداعيات اقتصادية مباشرة على صناعة الدفاع الأمريكية.
من جهة أخرى، فإن تداعيات الفشل الدفاعي تؤثر أيضًا على اقتصاد “إسرائيل”، التي ستطالب بمزيد من الدعم العسكري الأمريكي لتعويض العجز في منظومات الدفاع. ومع تزايد المطالبات بتوفير منظومات جديدة، سيتحمل الاقتصاد الأمريكي عبئًا ماليًا إضافيًا في وقت يعاني فيه من أزمات اقتصادية داخليّة.
صنعاء من خلال هذه الضربة، أرسلت رسالة واضحة مفادها أن هذا الهجوم لم يكن مجرد رد فعل، بل كان جزءًا من معركة استراتيجية دفاعًا عن غزة والفلسطينيين، اليمن لم يعد مجرد داعم معنوي للقضية الفلسطينية، بل أصبح طرفًا فاعلاً عسكريًا قادرًا على تغيير مجريات الأحداث. هذه التحولات ستجبر واشنطن على إعادة النظر في سياستها تجاه المنطقة، فالتصعيد قد يقود إلى جبهات جديدة يصعب على أمريكا تحمل تبعاتها.
ما حدث في بن غوريون يمثل بداية مرحلة جديدة في الصراع الإقليمي، مرحلة يُحتمل أن تكون أكثر تعقيدًا وأقل قدرة على السيطرة بالنسبة للولايات المتحدة، سقوط الهيبة الأمريكية لم يكن مجرد حادث، بل كان تحولًا استراتيجيًا يهدد بنهاية التفوق العسكري الذي لطالما اعتمدت عليه واشنطن للحفاظ على نفوذها في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • إب.. مقتل مواطن علي يد شقيقه إثر خلاف أسري بمديرية المشنة
  • السفارة الأمريكية تترأس وفداً من قادة الأعمال العراقيين إلى واشنطن
  • وزير أمريكي: تقدم كبير في المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين
  • حماس تؤكد عقد مباحثات مباشرة مع واشنطن في الدوحة
  • نائب أمريكي يكشف عن وجود نفق تحت مبنى الكابيتول بواشنطن (شاهد)
  • محلل عسكري صهيوني: هذه هي “إسرائيل نتنياهو” اليوم ..!
  • ماذا بعد سقوط الهيبة الأمريكية؟
  • صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي
  • صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي
  • واشنطن تؤكد: إيران لا تريد امتلاك أسلحة نووية