سفارة المملكة بالفلبين: نتابع مع السلطات تفاصيل مقتل المواطن السعودي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الفلبين أنها تلقت نبأ مقتل مواطن سعودي، وإصابة زوجته، على يد مجهول قام بإطلاق النار عليهما أثناء قيادة المواطن السعودي مركبته مع زوجته على طريق عام بمنطقة شريف أغواك بمحافظة ماجيندانا والجنوبية بالفلبين.
وأكدت السفارة متابعتها ببالغ الاهتمام مع السلطات الفلبينية تفاصيـل الحادث الأليم، كمـا أنها تتابع بحرص شديد حالة الزوجة المصابة بعد نقلها إلى مستشفى قريب من مكان الحادث.
مقتل سعودي وإصابة زوجته بعد إطلاق النار عليهما أثناء قيادة مركبتهما بـ #الفلبين#اليوم
التفاصيل: https://t.co/h0alyEV70g pic.twitter.com/faRcdR6CnT— صحيفة اليوم (@alyaum) October 11, 2023السلطات الفلبينية
وشددت السفارة في بيانها على أنها تعمل حاليًا بالتنسيق مع السلطات الفلبينية المختصة على نقل جثمان الفقيد -رحمه الله- إلى السعودية بعد استكمال الإجراءات اللازمة.
وتقدمت السفارة ومنسوبوها إلى أسـرة الفقيد بخالص العزاء والمواساة، سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الفلبين مقتل مواطن سعودي السعودية
إقرأ أيضاً:
مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.
وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.
وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.
تصاعد مقلق للعنصريةوتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.
إعلانوكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.
وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.
ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.
وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.
ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.