ما حكم الطلاق عن طريق الكتابة في الرسائل الإلكترونية؟.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تتعرض بعض الحالات الزوجية إلى عدم توافق في الحياة المعيشية، الأمر الذي يدفع البعض للطلاق، ولكن تساءل ما حكم من يكتب الطلاق في رسالة نصية مكتوبة وهل يكون اليمين في ذلك الحين جائزا أم دون ذلك.
حكم الطلاق من خلال الرسائل النصيةوتوضح «الوطن»، خلال التقرير الآتي، حكم الطلاق من خلال الرسائل النصية وفقا لما أعلنته دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، حيث قالت الدار إن قيام الزوج بكتابة رسالة موجهة إلى زوجته بلفظ طلاق صريح عبر وسيلة من وسائل الاتصال والتواصل الحديثة -كالرسائل النصية (Sms)، ومراسلات الواتساب (WhatsApp)، ومراسلات البريد الإلكتروني (Email) ونحوها- يُرجع فيه إلى نيته وقت الكتابة سواء وجهه إلى الزوجة أو غيرها؛ لأن الكتابة من أقسام الكناية على المختار في الفتوى؛ وهو مذهب فقهاء الشافعية والحنابلة، ووافقهم المالكيةُ فيما إذا وجهه إلى غير الزوجة.
ويراعى في الحكم بوقوع مثل هذه الصور الكتابية من مسائل الطلاق: أن يكون الزوج هو صاحب الرسالة المكتوبة بالفعل، وأن تكون الرسالة موجهة من الزوج لمعلومٍ قاصدًا إيصال مضمونها إلى زوجته (سواء أرسلها للزوجة أو غيرها)، وأن يكون اللفظ المكتوب في الرسالة هو ممَّا يستعمل في الطلاق، أن يتوفر لدى الزوج قصد إيقاع طلاق زوجته وقت كتابة الرسالة وإرسالها لا قبله ولا بعده، فإن كان عازمًا حينئذٍ على الطلاق، وقع الطلاق، وإن كتب ذلك ولم يكن ناويًا للطلاق، لم يقع الطلاق، وأن يقصد الزوج إنشاءَ طلاقٍ في الحال، لا الإخبار بطلاقٍ سابقٍ يعتقد وقوعه، أو مجرد الكتابة أو أراد شيئًا آخر غير الطلاق كغَمِّ الزوجة وإدخال الحزن عليها ونحو ذلك.
قانون تنظيم التوقيع الإلكترونيوهذا كله مع مراعاة قواعد الإثبات والاعتداد بالمراسلات عبر البرامج المذكورة واستيفاء الشروط والضوابط الفنية والتقنية المنصوص عليها في قانون تنظيم التوقيع الإلكتروني ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (109) لسنة (2005م) وفقًا لآخر تعديل صادر في (23) إبريل عام (2020م)؛ فإذا توافرت هذه الشروط مجتمعة: حُكِمَ بوقوع الطلاق، وإن افتُقدت أو أحدها: صُرفَ الطلاق إلى غيره، بأن يكون بدافع الغضب أحيانًا، أو التهديد، أو الهزل، أو مجرَّد رد فعل في موقف معين أحيانًا أخرى، دون وجود أيِّ نية لإيقاع الطلاق، أو قاصدًا بها الإخبار بطلاقٍ سابقٍ لا إنشاءه
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الطلاق حكم الطلاق كتابة الرسالة
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لارتداء ملابس الإحرام لحجاج بيت الله.. الإفتاء توضح
يتساءل عدد كبير من حجاج بيت الله عن أفضل وقت لارتداء ملابس الإحرام قبل سفرهم إلى الحج.. وفي موسم الحج 2025 هو ركن الإسلام الخامس، قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97].
في فتوى لها بينت لجنة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أفضل وقت لارتداء ملابس الإحرام، مشيرة إلى أنه إذا كان الحاجُّ مسافرًا بالطائرة متوجهًا إلى مكة مباشرة من جدة فيجوز له الاستعداد للإحرام بلبس ملابسه من البيت أو المطار أو داخل الطائرة وذلك إذا لم يكن هناك عذر يمنع الحاج من لبسها.
وأضافت في بيانها أن يجب الإحرام بالتلفظ بنية ما تريد من عمرة أو حج؛ سواء بعد ارتداء ملابس الإحرام مباشرة، أو عند استقرارك في الطائرة وتحركها وهو الأفضل احتياطًا لأي عذر قد يُعَطِّل السفر، ومتى تلفظت بنية النسك ولَبَّيْت صرت محرمًا محظورًا عليك الوقوعُ في شيء من محظورات الإحرام.
وأكدت إذا كان الحاج متوجهًا إلى المدينة المنورة أولًا فلا يجب أن يفعل شيئًا من ذلك؛ لأن إحرامك بالعمرة أو الحج يكون حينئذٍ من "أبيار علي" وهو ميقات أهل المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام.
كلمتان بـ1000 حسنة.. أفضل الأذكار في العشر الأوائل من ذي الحجة
تيسيرًا لهم.. «الأزهر العالمي للفتوى» يقدّم مطوية «القول المبين فيما يباح للحُجَّاج والمعتمرين»
كما أوضحت دار الإفتاء المصرية، آداب الحج ومنها :
التوبة من جميع الذنوب تخير الرفقة الصالحة الإكثار من ذكر الله تعالى الدعاء الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلموأشارت إلى أنه يُسَنّ للحاجّ الاغتسال والتطيب قبل الإحرام، والتلبية، وطواف القدوم، والمبيت بمنى ليلة عرفة، والمبيت بمزدلفة ليلة عاشر ذي الحجة، والدعاء عند المشعر الحرام.
فضل الحجوتابعت الحج من أفضل الأعمال وأجلها عند الله سبحانه وتعالى، وثوابه يعدل ثواب الجهاد في سبيل الله، والحج المبرور الذي لا يخالطه إثم سبب لغفران الذنوب، ولا جزاء له إلا الجنة؛ فعن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال: سمعت النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ» رواه البخاري.