الأردن يرسل أولى طائرات المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الأردنية والقوات المسلحة الأردنية، سلاح الجو، أولى طائرات المساعدات الإغاثية إلى الأهل في قطاع غزة تنفيذاً لتوجيهات الملك عبدالله الثاني، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها اليوم الخميس.
وتحمل الطائرة مواد طبية وأدوية، حيث ستتجه الطائرة وبالتنسيق مع السلطات المصرية إلى مصر ومن ثم عبر معبر رفح الى قطاع غزة ليصار إلى تسليمها للجهات الطبية العاملة في القطاع، وذلك حسب الاحتياجات الأساسية والعاجلة التي أعلنت عنها وزارة الصحة الفلسطينية ومدّها بها لضمان استمرارية تقديم العلاجات والإسعافات ضمن الظروف التي يمر بها القطاع.
وقال أمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي، إنه ومنذ صدور التوجيهات الملكية السامية، بدأت الهيئة باتخاذ الإجراءات لتجهيز أولى الإمدادات الطبية العاجلة لقطاع غزة، وتأمين المستشفيات والجهات العاملة في هذا المجال بمواد طبية وأدوية للوقوف بجانب الأهل في غزة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية وسلاح الجو والشركاء من القطاع الطبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية طائرات المساعدات الإغاثية قطاع غزة معبر رفح الملك عبدالله الثاني ملك الاردن
إقرأ أيضاً:
غزة تنزف.. 140 قتيلاً في يوم واحد وسط انشغال العالم بصراع إسرائيل وإيران
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن مقتل 140 فلسطينياً خلال 24 ساعة الماضية في مختلف أنحاء القطاع، في ظل تصاعد الحصار والأزمة الإنسانية التي يعاني منها السكان، بينما يتجه اهتمام العالم إلى الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
وأوضحت الوزارة أن 40 من القتلى سقطوا نتيجة الغارات الجوية وإطلاق النار المباشر من قبل الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء. كما قتل 21 شخصاً على الأقل في غارات جوية استهدفت منازل في مخيم المغازي وحي الزيتون، إضافة إلى سقوط 5 قتلى في قصف جوي على مخيم خان يونس جنوب القطاع.
كما قُتل 14 فلسطينياً أثناء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على حشود من النازحين كانوا ينتظرون شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة في محور صلاح الدين وسط غزة، بينما أكد الجيش أن إطلاق النار جاء بزعم اقتراب المدنيين من قواته في منطقة النصيرات.
وأدت عمليات توزيع المساعدات الغذائية خلال الأسابيع الماضية إلى مقتل ما لا يقل عن 397 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 3000، وسط مخاوف متزايدة من تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
ويعبر السكان عن قلقهم من تراجع الاهتمام الدولي بحالة غزة بسبب تشعب الصراع، حيث قال أحد سكان غزة لوكالة “رويترز” إن “الناس يموتون ليلاً ونهاراً، والاهتمام الآن كله يتجه إلى الحرب بين إسرائيل وإيران، بينما يظل قطاع غزة في ظل النسيان”. وأضاف أن “الذين لا يموتون بالقذائف، سيموتون جوعاً”.
في الوقت نفسه، بدأت إسرائيل توجيه المساعدات التي تسمح بدخولها إلى منظمة “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تديرها بدعم إسرائيلي وأمريكي، وتحرس مواقعها قوات إسرائيلية، ما أثار انتقادات ووصمات إدانة من قبل مسؤولين أممين ومدنيين في غزة.
بدوره، وصف رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، نظام توزيع المساعدات الحالي بأنه “مخز ووصمة عار على ضمير الإنسانية”.
من جانبها، نفت حركة “حماس” احتجاز المساعدات، واتهمت إسرائيل باستخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين في غزة، في وقت تجاوز فيه عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 أكثر من 55 ألف قتيل، مع نزوح شبه كامل لسكان القطاع وتفاقم أزمة الجوع.
تأتي هذه الأوضاع في ظل تواصل التصعيد الإقليمي، مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، مما يعقد المشهد الإنساني والسياسي في المنطقة بشكل متزايد.