رئيس العاصمة الإدارية يتابع تنفيذ محطة المعالجة شرق المدينة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، خلال جولاته الميدانية أعمال محطة المعالجة الرئيسية شرق المدينة، على طريق القاهرة/ السويس، والأعمال الخاصة بخط قطر 2500 مم، وكذا الأعمال الخاصة بالخط قطر 1300 مم.
أعمال محطة المعالجة الرئيسية في العاصمة الإداريةوفي بداية الجولة طلب رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، من الشركة المنفذة تقديم عرض بالموقف التنفيذي للمشروع بالكامل طبقًا للبرنامج الزمني، وتوضيح نسب التنفيذ التي وصل إليها المشروع حتى تاريخه، كما تفقد موقع المشروع بشكل عام.
وأكد رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، أثناء المرور، ضرورة الاهتمام بالجودة والاتقان في الأعمال وسرعة الانتهاء من الأعمال طبقًا للبرنامج الزمني المحدد في العمل والالتزام بالسلامة والصحة المهنية، مشدداً على ضرورة المتابعة المستمرة للمشروع والتأكيد على التوريدات بأن تكون طبقًا للمواصفات القياسية المعتمدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية العاصمة الإدارية الجديدة رئيس العاصمة الإدارية محطة المعالجة العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
النقل تكشف تقدم أعمال تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع السخنة – العلمين – مطروح
نشرت وزارة النقل أحدث صور جوية لأعمال تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (السخنة / العلمين / مطروح)، والتي أظهرت تقدمًا ملحوظًا في أعمال تركيب القضبان وتشطيبات المحطات ضمن هذا المشروع العملاق الذي يُعد نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي بمصر.
الصور والمشاهد التي تم توثيقها ليست مجرد لقطات إنشائية، بل تعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها المهندسون والعمال المصريون لإنجاز هذا الصرح الوطني، والذي يمثل المرحلة الأولى من شبكة القطار الكهربائي السريع الجارية تنفيذها حاليًا.
ويبلغ طول الخط الأول 660 كيلومترًا، ويضم 21 محطة (منها 13 محطة للقطار السريع و8 محطات إقليمية)، بالإضافة إلى مركز تحكم وسيطرة رئيسي، ويخدم مناطق عمرانية وصناعية وسياحية تمتد من السخنة على البحر الأحمر حتى مطروح على البحر المتوسط.
وتتكون شبكة القطار الكهربائي السريع بالكامل من 3 خطوط بإجمالي طول 2000 كيلومتر، وتشمل 60 محطة و2 ورشة رئيسية و5 نقاط صيانة، ويضم أسطول التشغيل 41 قطارًا سريعًا، و94 قطارًا إقليميًا، و41 جرارًا للبضائع.
وتُعد هذه الشبكة شرايين جديدة للتنمية، حيث تربط بين المناطق الصناعية وموانئ التصدير، والمناطق الزراعية الجديدة بمراكز الاستهلاك، وتدعم التنمية المستدامة والحد من التلوث البيئي، كما توفر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وإلى جانب ذلك، تساهم في تحقيق تكامل النقل متعدد الوسائط عبر الربط بين الموانئ البحرية والجافة، والمراكز اللوجستية، والمطارات، كما تدعم تنوع البرامج السياحية عبر ربط المقاصد التاريخية والثقافية بالشاطئية، لتُحدث نقلة غير مسبوقة في خدمات النقل والبنية التحتية والتنمية الشاملة في مصر.