تكثيف وحدات صحة المرأة المتنقلة بمناطق تجمعات السيدات خلال شهر التوعية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة لـ 20 ألفا و262 سيدة بجميع محافظات الجمهورية من خلال وحدات صحة المرأة المتنقلة، وذلك فى الفترة من يناير 2022 وحتى سبتمبر 2023.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوحدات المتنقلة تقدم خدمات الكشف، والتوعية، وعمل أشعة السونار، والماموجرام، وسحب العينات لتحليلها، حيث تم إجراء 6 آلاف و612 أشعة سونار وماموجرام داخل الوحدات.
وقال إنه يتم تقديم العلاج بالمجان للحالات التي تأكدت إصابتها.
وأضاف عبد الغفار أنه يتم تكثيف تواجد الوحدات المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر بأماكن التجمعات لاستهداف السيدات من سن 18 سنة.
ونوه إلى أن وحدة صحة المرأة تتواجد بأحد المولات التجارية بمدينة نصر خلال الفترة من يوم 8 وحتى 13 أكتوبر، وبجامعة عين شمس وجامعة الدول العربية خلال الفترة من يوم 15 وحتى 19 من الشهر نفسه، وبجوار أحد المصانع بمدينة السلام لاستهداف العاملات خلال الفترة من 22 وحتى 26 أكتوبر الجاري.
وأضاف عبد الغفار أن وحدة صحة المرأة المتنقلة ستتواجد بمصلحة الضرائب العقارية بالعاصمة الإدارية لاستهداف العاملات بالجهاز الإداري للدولة خلال الفترة من يوم 29 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر.
ولفت إلى تواجد وحدة صحة المرأة على هامش فعاليات معرض “أزمة – لفرصة” بإدارة الأزمات للقوات المسلحة يوم 22 أكتوبر، وعلى هامش فعاليات التوعية بصحة المرأة بالتعاون مع مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة والمُقامة بالتجمع يوم 28 الشهر الجاري.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد مرسى، المدير التنفيذى للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إلى إقامة عدة فعاليات بمحافظات الشرقية وسوهاج والوادي الجديد والدقهلية على هامش الخدمات المُقدمة خلال شهري يوليو وأغسطس، تضمنت عقد ورش عمل، ومحاضرات لتدريب الفرق الطبية المشاركة بالمبادرة على أحدث أساليب التشخيص والفحص الاكلينيكي والتصوير بالرنين المغناطيسي، وسحب العينة النسيجية، وعلاج أورام الثدي.
وذكر مرسي أن الفعاليات تضمنت عقد لجان طبية متعددة التخصصات، بمشاركة أساتذة الأورام في المستشفيات الجامعية، واستشاريي الأورام بمراكز الأورام التابعة لوزارة الصحة والسكان، لتشخيص وعلاج أورام الثدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خلال الفترة من صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
روماني يقرّ بتزعم مؤامرة لاستهداف مسؤولين ومؤسسات دينية أمريكية
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، مساء أمس الاثنين، أن المواطن الروماني توماس زابو، البالغ من العمر 26 عامًا، أقرّ بذنبه في قيادة مؤامرة استمرت لعدة سنوات استهدفت شخصيات أمريكية رفيعة، ومؤسسات دينية، وصحفيين، من خلال بلاغات كاذبة وتهديدات باستخدام العنف.
وبحسب البيان الرسمي، استخدم زابو، المعروف بأسماء مستعارة مثل "بلانك" و"جونا" و"سايفر"، شبكة إلكترونية أسّسها بنفسه منذ أواخر عام 2020، للإبلاغ زورًا عن تهديدات طارئة وهمية، بهدف استدراج الشرطة للتدخل في مواقع الضحايا، في ما يعرف بتكتيك "السواتينغ" (swatting).
وشملت هذه البلاغات الكاذبة تهديدًا بإطلاق نار جماعي في معابد يهودية بمدينة نيويورك في ديسمبر 2020، وتهديدًا بتفجير مبنى الكابيتول وقتل الرئيس المنتخب في يناير 2021، ما شكّل تهديدًا خطيرًا للأمن العام.
ترامب: إلغاء الرسوم الجمركية يعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
وأكدت الوزارة أن زابو حثّ أتباعه على المشاركة في هذه الأنشطة الإجرامية، وساهم في توسيع نطاق الحملة، التي وصلت ذروتها بين أواخر 2023 ومطلع 2024، حين استهدفت المجموعة نحو 25 عضوًا في الكونغرس الأمريكي، إضافة إلى أفراد من عائلاتهم، ومسؤولين حكوميين، وأربع مؤسسات دينية، وعدد من العاملين في وسائل الإعلام.
وتمت عملية تسليم زابو من رومانيا إلى الولايات المتحدة في نوفمبر 2024، ليواجه تهمتي التآمر والتهديد باستخدام المتفجرات، وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى عشر سنوات من السجن الفيدرالي.
تسلّط هذه القضية الضوء على المخاطر المتزايدة التي يشكلها الفضاء السيبراني، والقدرة على تسخير التكنولوجيا في تنفيذ حملات تهديد معقدة تتجاوز الحدود الجغرافية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من التهديدات الإلكترونية والهجمات ذات الطابع الإرهابي الفردي.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!