اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم بالقرية الذكية، بزيارة لمقر شركة "فاليو" العالمية في مصر، والمتخصصة في تطوير تكنولوجيا السيارات، والأولى عالميا في مجالي كهرباء السيارات وأنظمة القيادة الذاتية.

وتفقد رئيس الوزراء، يرافقه وزير الاتصالات، منظومة العمل بالشركة، كما استمع لشرح من تامر علي، المدير العام للشركة، الذي أوضح أن "فاليو مصر" أكبر مركز لبحث وتطوير البرمجيات في مصر وشمال أفريقيا، كما تعد أكبر مركز لمجموعة فاليو العالمية لتطوير البرمجيات، حيث يعمل بها أكثر من 3200 مهندس متخصص في العديد من المجالات التكنولوجية منها تطوير الأنظمة المدمجة، والخوارزميات، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتعلم العميق، وعلم البيانات والحوسبة السحابية، مشيراً إلى أن "فاليو مصر" قدمت قرابة 100 براءة اختراع مسجلة جميعها في دول مثل فرنسا وألمانيا وأمريكا.

وأشاد رئيس الوزراء خلال الجولة، بالمهندسين المصريين بالشركة معربا عن فخره بما يقدمونه من نموذج مشرف في مجالات دقيقة ومتطورة مثل هذا المجال، مشيرا الى انه سمع كثيرا عن حجم الانجاز في الشركة وحرص على القدوم لرؤية ذلك بنفسه.

وأعرب رئيس الوزراء عن فخره بحجم العمل والانجاز في الشركة بايدي وعقول مصرية ذات كفاءة، بعدد يصل الى 3200 مهندس مميز، يخرج انتاجهم إلى العالم من خلال مكونات وبرمجيات تدخل في صناعة السيارات العالمية، متمنياً لهم التوفيق ومواصلة الجهد والتميز، حتى يظل هذا المركز نقطة مهمة في العالم.

وأدار رئيس الوزراء حوارات مع عدد من المهندسين للتعرف على تخصصاتهم وخبراتهم التدريبية.

وأوضح مسئول الشركة خلال الجولة، ان شركة فاليو العالمية تتطلع لوضع مصر على خارطة صناعة التعهيد في العالم، لافتا الى نجاح الشركة بتميز في دمج صناعة السيارات وصناعة تعهيد البرمجيات لتصبح الشركة الاولى في هذا الانجاز، مضيفا ان الشركة توفر تدريبا عالي المستوى لتاهيل العاملين بها حيث يصل برنامج التدريب لنحو 3 أشهر، ليصبح مؤهلاً للتعامل مع عملاء شركات كبرى مثل بي ام دبليو ومرسيدس.

وتفقد رئيس الوزراء خلال الجولة نموذجاً لتطوير السيارة ذاتية القيادة، واحتفى بنموذج شاهده خلال الجولة لأول مركبة قيادة ذاتية معتمدة، حيث تمت الاشارة خلال الشرح انها اعتمدت من المانيا، كما تفقد موتوراً من انتاج الشركة يتم تصنيع البرمجيات الخاصة به في مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى مدبولي صناعة التعهيد برنامج التدريب رئیس الوزراء خلال الجولة

إقرأ أيضاً:

التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر

الدوحة- وصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري ضم وزير الثقافة غسان سلامة ووزير الطاقة جو صدي ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزير التنمية الإدارية فادي مكي.

وسيلتقي سلام خلال زيارته بأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وعدد من المسؤولين القطريين، وتتناول الاجتماعات البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

ويرى مراقبون أن قطر تحضر بثقل سياسي وإنساني كبير في المشهد اللبناني، فقد كانت الدوحة على الدوام وسيطا مقبولا من مختلف الأطراف اللبنانية، ولعبت أدوارا محورية، أبرزها رعايتها اتفاق الدوحة عام 2008، فضلا عن دعمها المتواصل للجيش اللبناني والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني.

وقد أعلنت قطر مرارا التزامها بمساعدة لبنان على تجاوز أزمته من خلال دعم اقتصادي وإنساني مباشر، ومن خلال مشاركتها الفاعلة في مجموعة العمل الخماسية (قطر، فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، ومصر)، والتي تتابع عن قرب ملف الاستحقاقات اللبنانية.

علاقات متميزة

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن قطر ولبنان يرتبطان بعلاقات ثنائية متميزة تكرست عبر محطات متعددة شكلت خلالها الدوحة نموذجا في التضامن العربي، ولا سيما خلال الأزمات الكبرى التي عصفت بلبنان سياسيا واقتصاديا.

وقد دأبت قطر على الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في أحلك الظروف مقدمة دعما إنسانيا وتنمويا ملموسا ومبادرات دبلوماسية هدفت إلى الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته.

وأضافت الوكالة أن المواقف القطرية تحظى بتقدير كبير في الأوساط الرسمية والشعبية اللبنانية، حيث عُرفت الدوحة بتبني سياسة ثابتة تجاه لبنان تقوم على احترام سيادته ودعم قضاياه العادلة، فضلا عن مناصرتها المستمرة له في المحافل الدولية.

إعلان

وتأتي زيارة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، واستكشاف سبل الدعم السياسي والاقتصادي للبنان في مرحلة شديدة الحساسية.

ويرى مراقبون أن بيروت تأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة باتجاه تجديد الزخم العربي والدولي لدعم لبنان، سواء على مستوى الوساطة السياسية، أو عبر الشراكات التنموية التي يمكن أن تسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.

ولم تقتصر مساهمة قطر في دعم لبنان على الجانب السياسي، بل امتدت إلى تقديم مساعدات إنسانية وصحية مباشرة في الأوقات الحرجة.

وخلال العدوان الإسرائيلي عام 2024 فعّلت الدوحة جسرا جويا لتقديم أكثر من 150 طنا من المساعدات الطبية والغذائية، كما لعبت دورا محوريا في جهود التهدئة، والتي أثمرت اتفاقا لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.

كما تشكل زيارة نواف سلام فرصة لإعادة تحريك مشاريع تنموية مشتركة، وتعزيز الاستثمارات القطرية في لبنان، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والبنية التحتية، إلى جانب البحث في سبل توسيع برامج الدعم الاجتماعي والتعليم المهني، بما يعزز قدرة لبنان على تجاوز أزماته المتراكمة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يدعو رئيس الوزراء البريطاني لزيارة مصر
  • خلال أسبوع.. سهم «فاليو» يُحقق أعلى نسبة صعود في تاريخ البورصة
  • رئيس الوزراء: خطة مسبقة لتأمين الغاز ولا نية لتخفيف الأحمال الكهربائية
  • نائب رئيس الوزراء يشهد عقد الشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع للأجهزة الطبية XGY وشركة لتأسيس الشركة العربية - الصينية للصناعات الطبية
  • رئيس الجمهورية يستقبل وفدا عن الشركة الأمريكية إكسون موبيل
  • رئيس الوزراء يُعلن موعد استئناف ضخ الغاز للمصانع المتوقفة
  • ولي العهد يستعرض تطورات الأحداث مع رئيس الوزراء الباكستاني
  • سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الباكستاني
  • ارتفاع 20%.. سهم «فاليو» يقفز إلى 8.88 جنيه في ثاني أيام تداوله بالبورصة
  • التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر