غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تطلق دليلاً لمساعدة رواد الأعمال
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دبي في 12 أكتوبر /وام/ أطلقت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، دليلاً إرشادياً جديداً تحت عنوان “ابدأ عملك في مدينة نابضة: دليل رواد الأعمال لتأسيس الأعمال في دبي” وذلك بالتزامن مع استعداداتها لاستضافة معرض "إكسباند نورث ستار".
ويتضمن الدليل جميع المعلومات الأساسية التي يحتاجها رواد الأعمال الذين يفكرون بالانضمام إلى منظومة وبيئة الاقتصاد الرقمي في دبي.
ويستعرض الدليل عدداً من الحقائق والإحصاءات حول الاقتصاد والاستراتيجيات والمواهب والقطاعات التي من المتوقع أن تنمو بشكل أسرع ومن ثم يتعمق في مجموعة من المعلومات مثل عوامل تمكين منظومات الأعمال مثل المسرعات وحاضنات المشاريع، بالإضافة إلى دليل مصور حول كبار المستثمرين في الأعمال الناشئة من مرحلة ما قبل التأسيس إلى مراحل النمو.
ويستعرض الدليل أيضا كيفية فتح حسابٍ مصرفي تجاري مع تقديم ملاحظاتٍ مفيدة حول البنوك المحلية الداعمة للشركات الناشئة.. ويسلط الضوء بعد ذلك على المناطق الحرة في دبي، مقدماً لمحةً موجزة عن هياكل الأعمال المختلفة، وشرحاً لأنواع التأشيرات.
ويقدّم الدليل في عدة صفحات أدلة مختصرة لقطاعات مختلفة من الاقتصاد الرقمي بما في ذلك التكنولوجيا المالية، والأصول الرقمية، والميتافيرس، والويب 3.0، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والبرمجيات وتقديم البرمجيات كخدمة، والتكنولوجيا الصحية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا التعليم.
وتشمل كل واحدة من هذه الصفحات دليلاً مفصلاً لتأسيس الأعمال خطوة بخطوة، وقائمةً بالمناطق الحرة، ومسرعات الأعمال، وحاضنات المشاريع، والبيئات الاختبارية، والهيئات التنظيمية للقطاعات المعنية، فضلاً عن قائمة بالفعاليات والمؤتمرات ذات الصلة.
يهدف الدليل إلى تمكين رواد الأعمال الطموحين وتزويدهم بالرؤى والتوجيهات اللازمة للاستفادة من الإمكانات الهائلة التي توفرها دبي، إضافة إلى مساعدتهم في التغلب على تحديات تأسيس الأعمال بدبي.
تهدف الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي إلى مضاعفة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي من9.7% إلى 19.4% خلال السنوات العشر القادمة، ودعم الاقتصاد الرقمي الوطني لتصل قيمته إلى 140 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2031.
ومع استضافة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي معرض "إكسباند نورث ستار" لهذا العام – وهو المعرض الأكبر للشركات الناشئة في العالم – يعد هذا الحدث المنصة المثلى لإصدار الدليل.
ووفق غرف دبي يساهم هذا الحدث في تعزيز مكانة دبي مركزا عالميا رائدا لرأس المال الرقمي ويجمع تحت مظلته أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية مع الشركات المليارية والشركات الناشئة والشركات متسارعة النمو، فضلاً عن استقطاب مجتمع التكنولوجيا العالمي إلى الإمارة بشكل غير مسبوق.
وقال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: "يندرج هذا الدليل الغني بالمعلومات في إطار جهودنا لاستقطاب ومساعدة رواد الأعمال على الانضمام إلى منظومة الاقتصاد الرقمي وتأسيس أعمالهم في دبي، ويتماشى إصداره مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)".
وأضاف القرقاوي :"ندرك تماماً أن الطموح وحده لا يكفي لإنشاء شركة ناشئة، وإنما يتطلب ذلك فهماً شاملاً لمنظومة الأعمال التجارية المحلية، والأطر القانونية والتنظيمية، والمشهد الاقتصادي الأشمل للإمارة. ونعتبر إصدار هذا الدليل خطوة متقدمة لمساعدة رواد الأعمال حول العالم على القدوم للإمارة وتأسيس أعمالهم فيها".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: غرفة دبی للاقتصاد الرقمی الاقتصاد الرقمی رواد الأعمال فی دبی
إقرأ أيضاً:
مُلتقى التسهيلات الحكوميّة بمحافظة الداخلية يعزز كفاءة روّاد الأعمال
استعرض "ملتقى التسهيلات الحكومية لروّاد الأعمال" بمحافظة الداخلية الفرص الاستثمارية بالمحافظة والتسهيلات التي تقدّمها الجهات الحكومية ذات العلاقة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة لتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتمكين أصحاب هذه المشاريع من ممارسة أنشطتهم وتطويرها.
اشتمل الملتقى -الذي أقيم بقاعة الشهباء بفندق نزوى انتر سيتي برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية- على أوراق عمل متنوّعة بهدف مَدِّ جسورِ التواصل بين روّاد الأعمال والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة، وفتح قنوات مباشرة للنقاش وطرح التحدّيات والحلول، بما يعزز من كفاءة روّاد الأعمال للاستفادة من التسهيلات المتاحة، حيث تناولت عددًا من المحاور الرئيسية، من أبرزها: دور الصناعة في دعم المنتجات المحلية وتنمية الاقتصاد الوطني، والتوعية بآلية التسجيل الضريبي والحوافز المصاحبة له، بالإضافة إلى شرح آلية استخراج "رقم مستفيد" لتسهيل التعاقد مع الجهات الحكومية، واستعراض فرص التعاقد عبر منصة "إسناد".
وقال أحمد بن سالم التوبي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بمحافظة الداخلية: إن الملتقى يأتي من منطلق التوجيهات السامية الكريمة للاهتمام بروّاد الأعمال وتوفير الظروف الملائمة لهم لاستمرارية أنشطتهم وتجويدها وتطويرها باعتبارها ركيزة مهمة من ركائز الاقتصاد، كما أن الملتقى يأتي لتمكين قطاع ريادة الأعمال من الاستفادة من التسهيلات الحكومية، إذ يتناول أوراق عمل متنوّعة من مختلف المؤسسات الحكومية ذات العلاقة بريادة الأعمال تبرز أهمية التكامل بين هذه القطاعات لتحقيق أثر مستدام والتحاور المباشر لمقترحات تطوير هذا القطاع، إذ نؤمن بأن الشباب العُماني هم عِماد الاقتصاد الوطني، ومن واجبنا أن نهيئ لهم البيئة الداعمة والمُمَكنة؛ ونأمل أن يكون هذا الملتقى قد حقق أهدافه في إرساء جسور التواصل، وتقديم حلول واقعية للتحديات، وتشجيع الطاقات الوطنية على الانطلاق بثقة نحو القمة".
وشهد الملتقى تقديم عرض مرئي تناول أهم الصناعات المتوطّنة بالمحافظة وفرص الاستثمار المباشر وغير المباشر المتوافرة وآليات الاستفادة منها والتعريف بالجهود المبذولة لتذليل عقبات القطاع واستمرارية نشاطه بما يحقق قيمة مضافة للمحافظة.
وتطرّق الملتقى لعدد من المحاور التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السوق المحلي؛ منها أهمية القطاع الصناعي ودوره المحوري في تنمية المنتجات المحلية ورفد الاقتصاد الوطني، ورَكّز على تمكين رواد الأعمال من خلال مناقشة أبرز التحديات التي يواجهونها، وطرح الحلول المناسبة لها، إلى جانب التأكيد على أهمية تقديم الدعم والمزايا التي تسهم في تعزيز نموّ مشاريعهم. إلى جانب مناقشته لأهمية تسجيل روّاد الأعمال في النظام الضريبي، مع إبراز الحوافز المتاحة التي يمكن أن يستفيدوا منها ضمن الإطار القانوني، وشرح آلية استخراج رقم المستفيد، لما له من دور في تسهيل إجراءات التعاقد مع المؤسسات الحكومية، وتشجيع روّاد الأعمال على الدخول في هذا المسار. واستُعْرِضَت فرص التعاقد المتاحة عبر منصة "إسناد" التي تتيح للمشاركين التقديم للمناقصات والمشتريات الحكومية؛ بما يسهم في توسيع مشاركتهم الاقتصادية وتعزيز نمو أعمالهم.
من جهته قال زهران بن محمد العبري مدير دائرة الشؤون المالية: "نهدف من خلال هذا الملتقى إلى توفير مِنصّة عملية للنقاش وتبادل الخبرات بين رواد الأعمال وممثلي الجهات الحكومية، وقد ركّزنا على عرض أبرز الخدمات والتسهيلات المتاحة، خاصةً ما يتعلق بالتسجيل الضريبي، ورقم المستفيد، ومنصة إسناد، وتفاعل المشاركين الإيجابي يعكس تطلعهم الجاد نحو تطوير مشاريعهم، ونحن في محافظة الداخلية مستمرون في دعم هذه الجهود عبر مبادرات مماثلة تعزز جاهزيتهم للاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة.