السمنة لدى الحوامل تصيب القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
السمنة مرض معقد تزيد فيه كمية دهون الجسم زيادة كبيرة. السمنة ليست مجرد مشكلة تتعلق بالمظهر الجمالي. بل إنها مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بكثير من الأمراض والمشكلات الصحية الأخرى.
أظهرت دراسة جديدة، أن السمنة لدى الحوامل، سبب رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل بعد الولادة، وفقًا لما نشر في صحيفة هندوستان تايمز.
السمنة لدى الحوامل تصيب بأمراض القلب
وأثبتت الدراسة، أن السمنة قبل الحمل هي السبب الحقيقي لكل نتائج تحاليل الحمل السيئة، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
اقرأ أيضاً مختص يكشف عن نوع شائع من الخبز يُسبب مقاومة الأنسولين ومرض السكري والسمنة ويقدم البديل ”فيديو” دراسة جديدة تكشف عن تأثير العمل ليلا على ذاكرة من هم في منتصف العمر وكبار السن دراسة جديدة تكشف عن إصابة ربع سكان العالم بفقر الدم والإناث الأكثر تضررا دراسة جديدة تحدد مصدرا ”غير متوقع” لأمراض الكلى الشائعة دراسة جديدة تدعو للحد من أضرار التلوث البيئي في شبوة دراسة جديدة تكشف واقع القطاع النفطي في اليمن تحديد الهرمون المسؤول عن غثيان الحوامل في الصباح يعرف بـ‘‘السم الأبيض’’ .. لن تتوقع ما يحدث لجسمك عند التخلي عن الملح تمامًا!! دراسة جديدة تكشف عن دخول كوكب الأرض مرحلة ”الانقراض السادس” دراسة جديدة توصي بتوسيع استثمارات الطاقة الشمسية في اليمن دراسة جديدة تكشف عن تأثير خطير للحرب على وسائل الإعلام اليمنية تكميم المعدة بالمنظار للتخلص من السمنة المفرطةوقالت الدكتورة ساديا خان، أستاذة علم الأوبئة القلبية الوعائية في كلية فاينبرج بجامعة نورث وسترن: لقد أثبتنا لأول مرة، أن نتائج الحمل الضارة هي في المقام الأول مؤشرات، وليست السبب الجذري لصحة القلب في المستقبل.
مضاعفات الحمل تكشف الأمراض
وأضافت: كانت قضيتنا هي أن مضاعفات الحمل قد تكشف هذه الأمراض، لأن الحمل كما نعلم، هو اختبار إجهاد طبيعي للقلب، وهذه النتائج مهمة لأنه إذا كانت السمنة قبل الحمل هي السبب أو سبب الخطر؛ فيجب استهداف ذلك من خلال التدخلات.
وأثبتت الدراسات أن الأفراد الحوامل، يمكنهم الحد بأمان من زيادة الوزن طوال فترة الحمل عن طريق تناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة بشكل معتدل أو حتى بقوة.
وأجريت النساء الحوامل في الدراسة 8 مراكز سريرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة بما في ذلك جامعة نورث وسترن، كان عمر الأفراد 18 عامًا أو أكثر ولم يكن لديهم أي تاريخ لارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري قبل الحمل.
وكان ما يقرب من 15% من جميع المشاركات تعرضن لمضاعفات تتعلق بارتفاع ضغط الدم، و11% أنجبن طفلًا منخفض الوزن عند الولادة، و8% ولدوا قبل الأوان، و4% مصابات بسكري الحمل، في السنوات التالية للحمل، كان أولئك الذين يعانون من مضاعفات تتعلق بارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة بنسبة 97% للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وكانوا أكثر عرضة بنسبة 31% للإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: دراسة جدیدة تکشف عن ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: ترشيح القهوة قد ينقذ حياتك وهذا عدد فناجين الإسبريسو الآمن يوميا
كشفت دراسة سويدية حديثة، نشرت في فبراير/شباط الماضي، عن أن القهوة المحضرة بواسطة آلات القهوة ذاتية الخدمة المنتشرة في أماكن العمل، تحتوي على مستويات مرتفعة من مادتي الكافيستول والكاهويول، وهما مركبان موجودان بكثرة في زيوت القهوة، والإفراط فيهما يرتبط بارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، رغم بعض فوائدهما الصحية. وذلك بنسبة تزيد 15 مرة على تلك الموجودة في القهوة المصفاة بورق الترشيح.
كذلك قد يكون لإضافة مكونات مثل الكريمة والسكر إلى القهوة "تأثير أكبر على مستويات الكوليسترول وصحة القلب أيضا"، كما تقول مايا فاديفيلو، أستاذة علوم التغذية والصحة بجامعة رود آيلاند، التي لم تشارك في الدراسة.
وقال الباحثون إنه بعد فحص القهوة المحضرة من 14 آلة قهوة، ومقارنتها بقهوة منزلية الصنع، اتضح أن "تسرب هاتين المادتين تسربا كاملا إلى قهوتك، قد يشكل خطرا تراكميا على القلب بمرور السنين"، وخصوصا لدى أولئك الذين يشربون يوميا 3 أكواب أو أكثر من القهوة المحضرة عن طريق الماكينات المكتبية.
وأشاروا إلى أهمية ترشيح القهوة للتقليل من تسرب المواد الضارة، وأوصوا بطرق أفضل لتحضير قهوة خالية من هاتين المادتين، وخصوصا طريقة مكبس القهوة الفرنسي (الكافيتيير)، والقهوة الفورية، والقهوة المرشحة (مفلترة) بورق الترشيح.
في مقابل القهوة المغلية التي تحتوي على مستويات عالية من "أسوأ المواد التي ترفع الكوليسترول"، لدرجة أن أحدث التوصيات الغذائية لدول الشمال الأوروبي تشير إلى ضرورة الحد من شرب القهوة المغلية أو الامتناع عنها، فإن آلة القهوة التقليدية التي تعمل بمرشح التنقيط (فلتر)، أو التي تستخدم مرشحا ورقيا، "ترشح هذه المواد التي ترفع الكوليسترول بشكل شبه كامل". وفقا لما ذكره ديفيد إيغمان، الأستاذ في جامعة أوبسالا، وقائد الدراسة، في مقاله على موقع الجامعة الإلكتروني.
إعلانفقد أظهرت الدراسة أن شرب القهوة المغلية أو غير المرشحة (غير المفلترة) على نحو متكرر خلال ساعات العمل "قد يكون عاملا مؤثرا بالسلب على صحة القلب والأوعية الدموية، نظرا لتأثيره على تركيزات الكوليسترول في الدم"، إذ احتوت القهوة المغلية على تركيزات عالية من الكافيستول والكاهويول (من 678 إلى 939 مليغراما/لتر)، ولكن سكبها عبر مرشح قماشي أو ورقي خفض هذه التركيزات، لتصبح (من 21 إلى 28 مليغراما /لتر).
كما احتوت أنواع أخرى، مثل قهوة آلات تحضير القهوة المرشحة، والمكبس الفرنسي، على مستويات متوسطة من الكافيستول (حوالي 90 مليغراما/لتر) والكاهويول (حوالي 70 مليغراما/لتر)، باستثناء قهوة الإسبريسو التي تحضّر بتمرير الماء الساخن عبر قهوة مطحونة تحت ضغط عال من دون مرشح، والتي احتوت على مستويات عالية جدا، وصلت إلى 2447 مليغراما/لتر من الكافيستول.
وهو ما يفسر نتائج أبحاث نشرت عام 2022، تظهر ارتباطا وثيقا بين "استهلاك الإسبريسو وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم".
لذا، تقول ميليسا بريست، الاختصاصية الحاصلة على دكتوراه في التغذية، والمتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، والتي لم تشارك في الدراسة، "إن تقليل استهلاك الإسبريسو إلى الحد الأدنى سيقلل من الأخطار"، وتوصي بألا يتجاوز استهلاك الإسبريسو، جرعة واحدة، أو جرعتين يوميا على الأكثر.
فمع أن "استهلاك القهوة يرتبط بالصحة أكثر من الإضرار بها بشكل عام"، فقد ثبت في ثمانينيات القرن الماضي أن "القهوة غير المرشحة تزيد من الكوليسترول الضار (إل دي إل)". وذلك على عكس "القهوة المرشحة ورقيا، والقهوة سريعة التحضير، أو القهوة المحضرة من أقراص القهوة"، وفقا لما أثبتته أبحاث التسعينيات.
وقد وجدت الدراسة السويدية أن متوسط تركيز الكافيستول والكاهويول في قهوة الآلات المكتبية ذاتية الخدمة بلغ 174 و135 مليغراما/لتر على التوالي، مقارنةً ب 11.5 مليغراما/لتر من الكافيستول، و8.2 مليغرامات/لتر للكاهويول، في القهوة المرشحة ورقيا.
إعلانوقد أظهرت تجارب عشوائية مُحكَّمة استمرت 5 سنوات، نشرت عام 2016، أن كل انخفاض بمقدار مللي مول/لتر في الكوليسترول الضار، يترجم إلى انخفاض نسبي في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية، بنسبة 22%، وبالتالي، إلى انخفاض نسبي متوقع في الخطر أكبر بكثير على مدار العمر، يصل إلى حوالي 54%.
وفي مقابل ذلك، فإن العبء التراكمي للتعرض المستمر لرفع الكوليسترول الضار "يسبب مزيدا من تصلب الشرايين، ويزيد من خطر الإصابة بالمرض".
وبناء على نتائجهم، قدّر الدكتور إيغمان وزملاؤه، أن استبدال 3 أكواب من قهوة آلات التخمير بقهوة مرشّحة بالورق لمدة 5 أيام أسبوعيا، "يمكن أن يخفّض مستوى الكوليسترول الضار بنسبة 13% على مدى 5 سنوات، أو 36% على مدى 40 عاما".
وتوضح جوليا زومبانو، اختصاصية التغذية المعتمدة في مركز كليفلاند كلينك للتغذية البشرية، والتي لم تشارك في الدراسة، أن ترشيح القهوة، يمتاز بالتقليل من "الآثار السلبية لمادتي الكافيستول والكاهويول تقليلا ملحوظا"، ولكن دون حجب فوائدهما الصحية التي أثبتتها أبحاث نشرت عام 2019، والتي تشمل "الخصائص المضادة للالتهابات، وارتباطها بتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".
"القهوة المفلترة" هي الخيار الأكثر أماناوأواخر عام 2020، تأكد أن "الاستهلاك المعتاد للقهوة غير المرشحة على مدى 20 عاما من مجموعة نرويجية كبيرة من الأشخاص ارتبط بارتفاع إجمالي الوفيات ووفيات أمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية".
وبالنظر إلى جميع النتائج مجتمعة، يبدو أن "القهوة المرشحة هي الخيار الأكثر أمانا، في ما يتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية". وهو ما يتفق مع إرشادات التغذية الإسكندنافية لعام 2023، "باستبدال القهوة المرشحة بالقهوة غير المرشحة".
وخلص الباحثون إلى أن "تركيزات الكافيستول والكاهويول في أنواع القهوة المرشحة جيدا، يجعلها الخيار الأمثل لصحة القلب والأوعية الدموية، وبناء على ذلك، ينبغي تفضيل القهوة المرشحة، حتى في أماكن العمل".
إعلان