كونسنترنس + ويب هيلب تقدم خدماتها بـ 12 لغة من مصر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، منظومة العمل بشركة "كونسنترنس + ويب هيلب" الأمريكية لخدمات الأعمال ومراكز الاتصال بالقرية الذكية.
تقدم شركة كونسنترنس + ويب هيلب خدماتها من خلال مراكزها في مصر بـ 12 لغة لأسواق الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا والصين والشرق الأوسط.
تضمنت جولة رئيس مجلس الوزراء، بشركات صناعة التعهيد بالقرية الذكية، زيارة أحد مقرات شركة "كونسنترنس + ويب هيلب ـ Concentrix + Webhelp " الأمريكية الرائدة في مجال تقديم خدمات التعهيد وخدمات الأعمال ومراكز الاتصال.
كما تفقد رئيس الوزراء منظومة العمل بالشركة، بما في ذلك صالة الكول سنتر، وتعرف على اللغات التي تتضمنها خدمات مركز الشركة بالقرية الذكية، ومن بينها الإنجليزية، والأسبانية، والبرتغالية، وغيرها.
واستمع رئيس الوزراء خلال الجولة إلى شرح عمر صبحي بيومي، المدير العام للشركة بمصر، الذي أوضح أن الشركة تعمل في مصر عبر 9 مراكز في 4 محافظات، وهي: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية ومدينة الغردقة، وتقدم خدماتها من خلال تلك المراكز بـ 12 لغة مختلفة لعدد من الأسواق، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأوروبا، والصين، والشرق الأوسط.
كانت شركة Concentrix Corporation المتخصصة في خدمة العملاء والتكنولوجيا عن اندماجها مع شركة Webhelp المزود العالمي المتخصص لتجربة العملاء (CX) وحلول الأعمال، مؤكدة إنهاء عملية الاندماج بين الشركتين، وإلى حين اختيار الأسم الجديد فستحمل اسما مؤقتا Concentrix + Webhelp.
شركة ويب هيلب تعتبر واحدة من الشركات المتخصصة عالميا وعضوا بارزا في جمعية اتصال التي يشغل فيها المهندس علاء الخشن منصب الرئيس التنفيذي للشركه في مصر منذ أكتوبر عام 2020.
يصنف هذا الاندماج Concentrix + Webhelp كشركة متخصصة عالميا في قطاع تجربة العملاء (CX)، مع باقة موسعة من حلول الذكاء الاصطناعي والقدرات الرقمية.
كما أنه يعزز عرض قيمة تجربة العملاء الشاملة مع واحدة من أقوى البصمات العالمية وأكثرها توازنا في القطاع، لمساعدة أفضل العلامات التجارية في العالم على تحويل تجارب العملاء وتحقيق أهدافهم التجارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء عمرو طلعت التعهيد
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.