تفاصيل الأسبوع الأول من أعمال السينودس للكنيسة الكاثوليكية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تعيش الكنيسة الجامعة الآن عنصرة جديدة، مع بداية اجتماع السينودس، وقد أعدت السكرتارية العامة، برنامجًا متكاملًا على جميع المستويات للمشاركين في أعمال السينودس، حيث بدأ بعمل رياضة روحية لمدة ثلاثة أيام كتهنئة وإستعداد روحي، حتى تكون كل أعمال ومناقشات السينودس تحت قيادة وإرشاد الروح القدس.
وبدا اليوم بعد صلاة القداس االهي، جلسة لافتتاح السينودس، التي احتوت على كلمات افتتاحية في قاعة البابا القديس بولس السادس، استهل هذه الكلمات صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، حيث دعا غبطته الحضور على أن يكون الرب يسوع المسيح هو أساس المحادثات وأن روحه القدوس هو الذي يحررنا من روح العبودية والخوف.
ثم جاءت كلمة قداسة البابا فرنسيس حيث دعا قداسته أن يكون أسلوب الصمت وأولوية الإصغاء للروح القدس وللآخرين هو الذي يجب أن يسود المحادثات والمناقشات.
بعد ذلك كانت كلمة السكرتير العام للسينودس الكاردينال ماريو جريش وقد دعا الجميع إلى حب واحترام التنوع والإختلاف وأن يكون ذلك في خدمة الوحدة.
وأخيرًا ختم مُقرر السينودس الكاردينال جان كلود هوليريش بكلمته شرح قواعد السينودسية.
ثم بدأ العمل في مجموعات عمل صغيرة حيث تتكوّن كل مجموعة من 12 شخصًا من فئات وخبرات وأماكن ولغات مختلفة.
وكان السؤال العام لكل المجموعات هو:
"انطلاقًا من مسيرة كنيستكم ومن وثيقة "أدوات العمل" ما هي الخصائص والعلامات المميزة للكنيسة السينودسية والتي تحتاج إلى المزيد من التعمق؟".
وبعد الحوار المناقشات تحت قيادة الروح القدس، اشتركت كل المجموعات في أن الكنيسة السينودسية هي كنيسة مبشّرة، تعيش فرح المشاركة والانفتاح مع الجميع، وهي التي تعرف أن تصغي وتعطي مساحة لكل شخص.
الكنيسة السينودسية هي الشاهدة للمسيح وفي ذات الوقت تسعى نحوه، مدعوّة أن ترسّخ كلمة الله في قلوب المحرريين رغم التحديات والكنيسة السينودسية تعيش المصالحه والروح العائلية ولا تخاف من الإختلافات، ولكن تجد الوسائل المناسبة لمواصلة "السير معًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بداء اعمال
إقرأ أيضاً:
بابا الفتيكان الجديد أعاده.. اعرف سر ارتداء الحذاء الأحمر في الكنيسة الأم
لفت بابا الفاتيكان الجديد ليو 14 أنظار العالم بسبب التغيرات التى أحدثها فى الأيام الماضية.
ماذا فعل بابا الفاتيكانأجرى بابا الفاتيكان الجديد بعض التحولات الرمزية بسبب تغيير بعض العادات والطقوس السائدة خلال فترة البابا الراحل فرانسيس.
وكان من أبرز العادات التى غيرها بابا الفاتيكان الجديد هى عودة الحذاء الأحمر فى الملابس الرسمية حيث كان متبع لعقود عديدة فى الكنيسة حيث لغى البابا فرانسيس هذا الطقس وارتدى الحذاء الأسود بدلا منه.
وفى هذا الإطار نعرض لكم تاريخ الحذاء الأحمر فى الكنيسة ولماذا تم اختيار هذا اللون خصيصا لـ بابا الفاتيكان.
سر اختيار الحذاء الأحمر فى الفاتيكانووفقا لما جاء فى موقع “catholicnewsagency” فإن اللون الأحمر في الإيمان الكاثوليكي يرمز إلى الاستشهاد وآلام المسيح، كما أن الأحذية الحمراء تشير إلى أن البابا يسير على خطى المسيح.
يعود الفضل في تصميم أحذية البابا بنديكتوس السادس عشر أثناء حبريته إلى صانعي أحذية إيطاليين اثنين: أدريانو ستيفانيلي وأنتونيو أريلانو.
قام الحرفي الإيطالي ستيفانيلي بتصنيع أحذية لقائمة طويلة من الزعماء البارزين، بما في ذلك القديس يوحنا بولس الثاني، وباراك أوباما، وجورج دبليو بوش، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية أنسا .
قام بتسليم أحذية للفاتيكان لأول مرة عندما شهد معاناة البابا يوحنا بولس الثاني عام ٢٠٠٣، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية سابقًا و تساءل عما يمكنه فعله شخصيًا للمساعدة، فقرر إرسال أحذية واستمر هذا التقليد مع البابا بنديكتوس السادس عشر.
وقال الحرفي لصحيفة لوسيرفاتوري رومانو: "إن أعظم الرضا هو أن نرى، عند النظر إلى صور البابا بنديكتوس السادس عشر، أن الحذاء، كما يقولون بشكل غير رسمي، "مستعمل ومحمول"، [و] بالتالي مريح".
كان أريلانو، وهو حرفي آخر، يُصلح أحذية البابا بنديكت عندما كان كاردينالًا، أريلانو، وهو من أصل تروخيو، بيرو، انتقل إلى روما عام ١٩٩٠ ليفتتح ورشة لإصلاح الأحذية تابعة للفاتيكان وعندما أصبح صديقه الكاردينال بابا، شعر بسعادة غامرة وأعطاه هدية زوج من الحذاء الأحمر.
عندما تقاعد البابا الفخري، تخلى عن حذائه الأحمر واختار حذاءً جلديًا من تصميم صانع الأحذية الكاثوليكي المكسيكي أرماندو مارتن دويناس، واستمر هذا التقليد فى الفاتيكان حتى البابا فرانسيس.