قال وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف ابو سيف، اليوم الخميس 12 أكتوبر 2023، إن القيادة تعمل ليل نهار من أجل وقف العدوان على شعبنا ومن أجل فك الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع وتمنع إدخال المواد الطبية والتموينية.

وأشار أبو سيف خلال تفقده مراكز الإيواء في مدارس وكالة الغوث في مخيم جباليا، إلى إن جهودا مكثفة واتصالات متواصلة تجريها القيادة مع دول العالم من اجل ضمان سلامة شعبنا ووقف المذابح بحقه ومن اجل إدخال المعونات لاغاثة لأهلنا هنا في غزة .

وأضاف أن ترك شعبنا محاصراً تحت بطش الحرب الدائرة وتهجيره مرة اخرى في استعادة لجرائم النكبة ومنع الطواقم الطبية من العمل وكذلك استهدف الصحفيين من أجل التغطية على ما يتم اقترافه بحقنا من مجازر امام صمت العالم لهو استباحة للدم الفلسطيني وإن واجبنا أن نعمل مع كل شرفاء العالم ومع كل الأصدقاء من أجل وقف ذلك.

وأشار إلى أن الحكومة تقوم بكل الجهود المطلوبة مع حكومات العالم من أجل ذلك وأجرى رئيس الوزراء مجموعة من الاتصالات بهذا الخصوص كما وأوعز للجهات كافة العمل على توفير كل ما يلزم لاغاثة شعبنا في غزة.

وقال أبوسيف أن كل سياسات الاحتلال لن تنجح في كسر إرادة شعبنا وإن خمسة وسبعين عاماً من النكبة والتشريد واللجوء لم تفلح في ثنيه عن مواصلة نضاله من أجل بلاده وحريتهـ وإن صمت العالم على ما يجري في غزة يشجع دولة الاحتلال على ارتكاب المزيد من هذه المذابح الأمر الذي يجعل كل الصامتين شركاء في المذبحة التي تتم بحقنا.

واكد أبو سيف أن شعبنا لن يذهب إلى أي مكان آخر وأنه باق في أرضه حتى تحقيق حلمه المنشود.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني

حكومة الاحتلال العنصرية تواصل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا وبحملات التدمير والقتل الممنهج في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، حيث تسعى لتصفية القضية الفلسطينية بما فيها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وخاصة في ظل عدم قدرة المجتمع الدولي الوصول الى وقف إطلاق نار دائم ومستدام، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2735)، بما يساهم في وقف العدوان وتطبيق الخطة العربية الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار لقطاع غزة، وضمان تقديم الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية لتمكينها من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

ما تقوم به حكومة الاحتلال واستخدامها التجويع كأداة من أدوات الإبادة الجماعية من خلال منع دخول المساعدات، ومنع المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمهامها بهدف التهجير القسري، واستمرارها إغلاق المعابر والحدود، ومنعها إدخال المساعدات ومحاربتها للمنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتعمل حكومة الاحتلال على تصعيد ممارساتها العدوانية الهادفة الى تغيير المعالم الحضارية لمدينة القدس الشريف وطابعها العربي والإسلامي، والمساس بوضعها القانوني، وبالأخص العمل على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، ولا بد من العمل على صون هوية المدينة المقدسة باعتبارها رمزا للتسامح والتعايش بين الديانات السماوية، وكذلك دعم صمود أهلها أبناء بيت المقدس، وأهمية دعم جهود المملكة الأردنية الهاشمية في حماية ورعاية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، ودور الوصاية الهاشمية على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها .

تصعيد إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال وعصابات المستعمرين، يتطلب تحرك دولي عاجل لفرض العقوبات على حكومة الاحتلال وعزلها ومحاسبتها أمام المحاكم الدولية، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، ويجب على المجتمع الدولي تعزيز آليات لتفعيل قرارات اليونسكو بتثبيت تسمية المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد والتأكيد على أن تلة باب المغاربة جزء لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف، وحق إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية في إعادة ترميم باب المغاربة وصيانة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه باعتباره الجهة القانونية الحصرية الوحيدة المسؤولة عن الحرم البالغة مساحته 144 دونما، وباعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين، ومحمياً بالقانون الدولي والوضع القانوني والتاريخي القائم فيه.

لا بد من المجتمع الدولي العمل على أهمية استمرار الدعم الثابت لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، والتي تضطلع بدور لا غنى عنه في توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين، ولا بد من المجتمع الدولي مواصلة دعمه لها سياسياً ومالياً في مواجهة الوضع الإنساني المتدهور في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.

كما يجب الرفض بشكل قاطع أي سيناريوهات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لما ينطوي على هذا الإجراء في تصفية للقضية الفلسطينية، وبما يشكل انتهاكا جسيماً لأحكام القانون الدولي، واستهداف إسرائيل لمقومات الحياة الأساسية في غزة بشكل ممنهج بنية وضعهم أمام ظروف مستحيلة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم، وبرغم كل ما يمارسه الاحتلال أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، وسيواصل كفاحه المشروع لنيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب بتحرك دولي جاد لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مصطفى بكري: السلام هو الحل والشعب الفلسطيني لديه قوة استثنائية للدفاع عن أرضه
  • حماس: نطالب الدول العربية والإسلامية بتحمل مسئولياتها تجاه شعبنا
  • كارثة فى غزة : 64 شهيدا من فجر اليوم حتى الآن
  • حماس: عمليات المقاومة النوعية تؤكد فشل العدو في كسر إرادة شعبنا
  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • تصعيد إسرائيلي جديد في غزة.. والرئيس الفلسطيني يدعو لوقف إطلاق النار
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • لجان المقاومة في فلسطين تدعو لتحرك عالمي وعربي وإسلامي لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة
  • الجبهة الشعبية: مصائد الموت الجماعي بحق المُجوّعين مستمرة بصناعة صهيونية ومشاركة أمريكية