تثبيت 99% من القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال اللواء عاطف مفتاح المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به إن العمل بالمتحف الكبير شهد تقدماً كبيراً في حجم إنجاز الأعمال في ظل المتابعة الأسبوعية الدقيقة التي يقوم بها أحمد عيسى وزير السياحة والآثار وحرصه على الوقوف على تطورها أولاً بأول.
وأضاف عاطف مفتاح خلال الاجتماع الـ17 للجنة المصرية اليابانية العليا للمتحف المصري الكبير، أنه تم الانتهاء بالكامل من الإنشاءات ووضع وتثبيت القطع الأثرية بالأماكن المخصصة لها بالمتحف بنسبة 99%، موضحا أنه سيتم الانتهاء من باقي الأعمال الهندسية خلال الأسابيع القليلة المقبلة ووضع وتثبيت عدد كبير من القطع المقرر عرضها بالقاعات الرئيسية بالمتحف.
وأشار إلى أنه قبل افتتاح المتحف، سيتم نقل باقي القطع الأثرية الخاصة بالملك توت عنخ آمون والموجودة حالياً ببعض المتاحف الأخرى لعرضها بالقاعات الخاصة بالملك الذهبي بالمتحف التي تضم جميع كنوزه البالغ عددها أكثر من 5400 قطعة أثرية، مؤكداً على أن الأعمال تسير على قدم وساق وبدقة كبيرة على كافة مستوياتها.
وثمن مفتاح على الجهود التي يبذلها فريق العمل بالمتحف الكبير ولا سيما فريق الأثريين والمرممين في نقل وتثبيت القطع الأثرية بقاعات المتحف وعلى الدرج العظيم بأسلوب علمي دقيق وعرض متحفي فريد من نوعه والذي يؤكد على قدرة وجدارة المصريين في الحفاظ على تراث أجدادهم بناة الحضارة.
البدء في تنفيذ محور للربط بين المتحف ومنطقة هضبة أهرامات الجيزةوأوضح أنه قد تم البدء بالفعل في تنفيذ محور للربط بين المتحف ومنطقة هضبة أهرامات الجيزة الذي سيعد محوراً للربط السياحي بين الحاضر والماضي ومن المقرر أن يتم الانتهاء منه خلال الربع الأول من العام المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف الكبير أهرامات الجيزة المتحف المصري السياحة القطع الأثریة
إقرأ أيضاً:
دائرة آثار حلب تستعيد قطعاً أثرية سورية كانت معدة للتهريب
حلب-سانا
تسلمت المديرية العامة للآثار والمتاحف في حلب مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التي تعود لعصور سورية مختلفة كانت معدّة للتهريب، بعد جهود حثيثة من وزارة الداخلية والجهات المختصة في المحافظة.
وبينت المديرية العامة عبر صفتحها الرسمية على الفيسبوك أن هذه القطع تمثل جزءاً مهماً من التراث الثقافي الوطني، وتأتي استعادتها انطلاقاً من أن حماية الآثار ليست مسؤولية فردية فحسب، بل هي واجب جماعي يقتضي تضافر جهود الجميع للحفاظ عليها وصونها للأجيال.
يشار إلى أنه منذ عام 2011 تعرضت المواقع الأثرية والمتاحف السورية لحملة ممنهجة من السرقات والنهب والتخريب في زمن النظام البائد، ما أدى إلى فقدان جزء كبير من التراث الثقافي السوري الذي يعد من الأغنى في العالم.
تابعوا أخبار سانا على