قالت مصادر أمنية مصرية إن القاهرة ترفض فكرة إقامة ممرات آمنة لدخول اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.

اعلان

وأضافت المصادر إن مصر ناقشت مع الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أخرى تزويد القطاع بالمساعدات الإنسانية عبر حدودها.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان قد قال سابقاً إن واشنطن أجرت مشاورات مع مصر بشأن السماح للاجئين الفلسطينيين بدخول سيناء وهي المحادثات التي قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الأربعاء إنها ما زالت مستمرة.

ولطالما قيدت مصر دخول الفلسطينيين إلى حدودها حتى خلال فترات تعرضت فيها غزة لقصف إسرائيلي شديد بالقطاع المحاصر منذ تولي حركة حماس السلطة فيه عام 2007.

وقال أحد المصادر الأمنية المصرية، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لرويترز، إن مصر ترفض فكرة إنشاء ممرات آمنة للمدنيين لحماية "حق الفلسطينيين في التمسك بقضيتهم وأرضهم".

وطبقاً للمصادر المصرية، ناقشت القاهرة مع كل من الولايات المتحدة وقطر وتركيا فكرة إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين عبر معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة سيناء المصرية بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار يكون محدود جغرافيا.

شاهد: الأردن يرسل طائرة مساعدات إلى غزة عبر معبر رفحمقتل إسرائيليين اثنين ومصري إثر إطلاق شرطي النار وسط فوج سياحي في الإسكندرية

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن العمل بدأ في توصيل المساعدات دون الخوض في تفاصيل.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس إن مصر "حريصة على فتح معبر رفح لتقديم المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء، لكن عدم الاستقرار واتساع الصراع يؤدي إلى مزيد من الصعوبات وتوجه المزيد من اللاجئين إلى المناطق الآمنة، بما في ذلك أوروبا".

وحذرت مصر في عدة بيانات رسمية صدرت خلال الأسبوع الماضي من أن القصف الإسرائيلي المكثف لغزة قد يؤدي إلى الدفع بتهجير سكان القطاع إلى سيناء.

وردت أميرة أورون، سفيرة إسرائيل في القاهرة بمنشور على موقع إكس (تويتر سابقاً) قالت فيه إن إسرائيل لم تطلب انتقال الفلسطينيين إلى سيناء.

ليس لدى إسرائيل أي نوايا فيما يتعلق بسيناء، ولم تطلب من الفلسطينيين الانتقال إلى هناك.
#إسرائيل ملتزمة بمعاهدة السلام مع #مصر والتي فيها حُدِدت، جليا، الحدود بين البلدين. #سيناء هي أرض مصرية حارب فيها الجيش المصري الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية. pic.twitter.com/DXzSzohvWk

— Amira Oron أميرة أورون (@AmiraOron) October 10, 2023

ويعد معبر رفح بين مصر وغزة الممر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل بين القطاع والعالم الخارجي.

شاهد: قصف إسرائيلي عنيف على "مخيم الشاطئ" في غزة والسكّان يبجثون عن ناجين تحت الأنقاضشاهد: فيديو لتدريبات مقاتلي القسّام قبل عملية "طوفان الأقصى"

وتعرض المعبر خلال الأيام القليلة الماضية إلى ضربات إسرائيلية مما قلل من قدرته على العمل بشكل كامل.

ونفت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الخميس أن يكون المعبر قد تعرض للإغلاق بسبب القصف الإسرائيلي.

وقال البيان: "بخلاف ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة لا تمت للواقع بصلة، على أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أية مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السبب الدقيق لانفجار حوض أسماك عملاق في أحد فنادق برلين قد يبقى غامضاً شاهد: "الكنز الحكيم" و" الكنز المذهل".. حديقة حيوانات في كوريا الجنوبية تعلن اسمَي توأمين من الباندا ناسا: عينة الكويكب بينو تحتوي على الماء والكربون حركة حماس إسرائيل غزة مصر فلسطين اعلانالاكثر قراءة طوفان الأقصى: مقتل أكثر من 1100 فلسطيني في غزة جلهم من النساء والأطفال جراء القصف الإسرائيلي العنيف تغطية مباشرة| إطلاق صواريخ من الأراضي السورية واللبنانية باتجاه إسرائيل وقطاع غزة يتعرض لقصف عنيف "طوفان الأقصى" 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.. قصف غير مسبوق يشعل ليل غزة وحماس تهدد بإعدام الرهائن كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ قيادي فلسطيني: ألفا مقاتل من حماس شاركوا في "طوفان الأقصى" من أصل 40 ألف مجند في غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. طوفان الأقصى.. إسرائيل ألقت على غزة 4 آلاف طن من المتفجرات ومقتل أكثر من 1500 فلسطيني وإصابة 6 آلاف يعرض الآن Next طوفان الأقصى.. من هو المتطرف الصهيوني الذي أطلق شائعة قطع حماس لرؤوس أطفال إسرائيليين؟ يعرض الآن Next شاهد: لحظة اقتحام كتائب القسام لموقع عسكري إسرائيلي شرق محافظة خانيونس وأسر من فيه يعرض الآن Next شاهد: إسرائيل تسلح المستوطنين كبارا وصغارا بالبنادق والذخيرة قرب الحدود اللبنانية يعرض الآن Next أسلحة وطائرات وسفن وقوات خاصة.. تعرف على الدعم العسكري الأمريكي الإضافي لإسرائيل

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين قصف طوفان الأقصى الشرق الأوسط ضحايا السياسة الإسرائيلية فرنسا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل غزة مصر فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين قصف طوفان الأقصى الشرق الأوسط ضحايا السياسة الإسرائيلية فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

منشأة فوردو الإيرانية المدفونة على عمق نصف كيلومتر تحت الأرض… الاختبار الأقصى لقدرات إسرائيل الجوية

بالنسبة للمخططين العسكريين الإسرائيليين، تُشبه منشأة فوردو جبل “دوم” الأسطوري: منشأة محصنة بشدة لتخصيب اليورانيوم، مدفونة تحت جبل بعمق نصف كيلومتر، ومُحاطة بأنظمة دفاع جوي، وتقع بشكل رمزي قرب مدينة قم الدينية التاريخية.

أما بالنسبة لطهران، فتمثل منشأة فوردو رغبة إيران في حماية برنامجها النووي، المصمم ليصمد أمام أي هجوم مباشر، مع وجود عدد كافٍ من أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب، ما يكفي لإنتاج سلاح نووي محتمل أو ما يعرف بـ “الاختراق النووي”.

المنشأة، المدفونة تحت صخور صلبة والمغلفة بالخرسانة المسلحة، تقع خارج نطاق التدمير من أي سلاح معروف علنًا لدى إسرائيل، مما يجعلها أيضًا رمزًا للقلق الاستراتيجي الإيراني.

يقول بهنام بن طالبلو، الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية:
“فوردو هي كل شيء في العملية النووية الإيرانية”.

وكانت إيران قد أعلنت يوم السبت عن تعرض منشأة فوردو لهجوم، حسب ما نقلته وكالة أنباء “إيسنا” شبه الرسمية عن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، لكن الأضرار كانت محدودة.

في المقابل، تمكنت إسرائيل من تدمير منشأة نطنز التجريبية الأكبر فوق الأرض، حسب ما أكده المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لمجلس الأمن يوم الجمعة.

وفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية المفتوحة المصدر الذي أجراه معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS)، فإن قاعات الطرد المركزي تحت الأرض في نطنز ربما أصبحت غير قابلة للاستخدام بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكة الكهرباء.

يقول داني سيترينوفيتش، خبير شؤون إيران في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب:
“فوردو ستكون تحديًا صعبًا بدون الدعم الأمريكي، فهي محصنة بشدة ومدفونة في أعماق الجبل. لست متأكدًا من مدى الضرر الذي يمكننا إلحاقه بها”.
ويضيف:
“إيران لم تصل بعد إلى نقطة الصفر… لا تزال تملك قدرات كبيرة، ومنشأة فوردو ستكون الهدف الأصعب وربما الأخير في الحملة الجوية الإسرائيلية”.

على المستوى العالمي، فوردو ليست منشأة فريدة من نوعها من حيث الحماية. فكل قوة عسكرية كبرى لديها منشآت عسكرية نووية تحت الأرض.
فعلى سبيل المثال، منشأة “رافن روك” الأمريكية، المعروفة باسم “البنتاغون تحت الأرض”، بُنيت داخل جبل في بنسلفانيا.
أما روسيا، فلديها منشأة جبل “يامنتاو” السرية.
وكوريا الشمالية بنت قواعد صواريخ داخل الجبال، فيما تملك الصين قاعدة “لونغبو” البحرية المزودة بمنشأة نووية.

لكن ما يجعل فوردو مميزة، هو أنها أول منشأة عسكرية نووية تحت الأرض يتم استهدافها مباشرة، وهو ما يبرز مدى المجازفة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال السماح بتنفيذ الهجمات الإسرائيلية هذا الأسبوع.

ورغم أن المسؤولين الإيرانيين ينكرون منذ فترة طويلة نيتهم صنع قنبلة نووية، فإن آخر تقييم للاستخبارات الأمريكية هذا العام أكد أن إيران لم تُعد تشغيل برنامج الأسلحة النووية الذي أوقفته في 2003.

لكن، بحسب تقديرات معهد (ISIS)، فإن فوردو قادرة على تحويل المخزون الإيراني الكامل من اليورانيوم عالي التخصيب – والمُقدّر بـ408 كغ من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو – إلى يورانيوم مُخصب بدرجة سلاح تكفي لصنع 9 قنابل نووية خلال 3 أسابيع فقط.

ويحذر المعهد من أنه:
“يمكن لإيران إنتاج أول كمية من 25 كغ من اليورانيوم المُخصب بدرجة سلاح في فوردو خلال يومين أو ثلاثة”.

تُجسد الفروقات بين فوردو ونطنز تاريخ البرنامج النووي الإيراني، وكذلك الجهود الدولية للحد من التخصيب الإيراني ولتفادي الهجمات مثل التي نفذتها إسرائيل هذا الأسبوع.

فبعد انكشاف موقع سري في نطنز، أعلنت إيران عنه للأمم المتحدة عام 2003. ويضم هذا المجمع الصناعي حوالي 16 ألف جهاز طرد مركزي، مصمم لتخصيب اليورانيوم بكميات ضخمة لكن بدرجات منخفضة. ومع وجود عمليات تفتيش دورية من الأمم المتحدة، كان الموقع أقرب للاستخدام المدني.

اقرأ أيضا

اتفاق قريب؟ ترامب يفاجئ العالم بشأن إيران وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • طوفان ناري يضرب إيران! إسرائيل تمطر غرب البلاد بصواريخ قاتلة وتستهدف قلب الإعلام الإيراني!
  • سفير إسرائيل في واشنطن: إسرائيل لا ترفض التفاوض حول الملف النووي الإيراني
  • ليلة سوداء في تاريخ تل أبيب.. إيران ترفض الهزيمة وتدك قلب إسرائيل
  • طوفان الأقصى: اتساع بقعة الزيت بالهجوم على إيران
  • أكاديمي سعودي: إسرائيل ترفض السلام وتحتكر النووي بدعم غربي
  • مع قصفها لإيران.. إسرائيل تحوّل حركة الفلسطينيين إلى معاناة يومية
  • تنديد فلسطيني بإغلاق الأقصى وخنق القدس بذريعة الحرب بين إسرائيل وإيران
  • منشأة فوردو الإيرانية المدفونة على عمق نصف كيلومتر تحت الأرض… الاختبار الأقصى لقدرات إسرائيل الجوية
  • وسط تصاعد الخسائر.. إيران ترفض الضغوط الألمانية وتؤكد استمرار الرد العسكري ضد إسرائيل
  • تقدير استراتيجي: سيناريوهات لمستقبل السلطة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى