شاهد: دعت لتجريم التطبيع.. مظاهرة حاشدة في تونس دعماً وتضامناً مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تظاهر الخميس الآلاف من أنصار الاتحاد العام التونسي للشغل وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وسياسيون ومحامون وطلاب في وسط العاصمة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضا للتطبيع مع الدولة العبرية، كما نظم الفرع الجهوي للمحامين في كل من مدينة قفصة وتوزر في الجنوب، وقفة دعم ومساندة للقضية الفلسطينية.
واحتشد المتظاهرون الذين رفعوا العلم الفلسطيني وندّدوا بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أمام مقر الاتحاد العام للشغل قبل أن يتوجهوا إلى شارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة.
ورددوا شعارات من قبيل "الشعب يريد تجريم التطبيع" و"مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة" و"فلسطين عربية لا بديل عن البندقية". كما نددوا بدعم فرنسا والولايات المتحدة لإسرائيل، معتبرين أن البلدين باتا "حليفين (للدولة العبرية) في الهجوم على الفلسطينيين".
وفي الجنوب، نظم الفرع الجهوي للمحامين "وقفة دعم ومساندة للمقاومة الفلسطينية" أمام المحكمة الابتدائية بقفصة والمحكمة الابتدائية بتوزر.
وتقصف إسرائيل بصورة مكثفة قطاع غزة ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الدولة العبرية السبت، وأسفرت الحرب حتى الآن عن سقوط ما لا يقل عن 1200 قتيل في إسرائيل معظمهم مدنيون، فيما قتل من الجانب الفلسطيني 1354 شخصا جراء القصف.
وأثار وسم "طوفان الأقصى"، وهو اسم العملية التي شنّتها حركة حماس، موجة من التضامن في العالم العربي.
طوفان الأقصى.. من هو المتطرف الصهيوني الذي أطلق شائعة قطع حماس لرؤوس أطفال إسرائيليين؟شاهد: فيديو لتدريبات مقاتلي القسّام قبل عملية "طوفان الأقصى" طوفان الأقصى.. إسرائيل ألقت على غزة 4 آلاف طن من المتفجرات ومقتل أكثر من 1500 فلسطيني وإصابة 6 آلافوتظهر تونس التي كانت مقراً مؤقتاً لمنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات في الفترة من 1982 إلى 1994، دعمها الثابت للقضية الفلسطينية وترفض أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، على عكس دول عربية أخرى وقّعت اتفاقيات مع اسرائيل في السنوات الأخيرة.
في تشرين الأول/أكتوبر 1985، قصفت طائرات إسرائيلية مقر منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة حمام الشط الساحلية في الضواحي الجنوبية لتونس العاصمة، ما أسفر عن مقتل العشرات من التونسيين والفلسطينيين.
وبمبادرة من وزارة التربية والتعليم، قام طلاب المدارس الثلاثاء، بتحية العلم الفلسطيني داخل مدارسهم.
شاهد: من لبنان إلى اليمن.. مظاهرات حاشدة داعمة لغزة إثر عملية "طوفان الأقصى"شاهد: مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدةويكرر الرئيس التونسي قيس سعيّد أن التطبيع مع إسرائيل "جريمة".
وأكد في بيان الأربعاء أن "فلسطين ليست ملفًا أو قضية فيها مدّع ومدّع عليه، بل هي حق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسقط بالتقادم أو يسقطه الاحتلال الصهيوني بالقتل والتشريد وقطع أبسط مقومات الحياة من ماء ودواء".
ومن المقرر أن تدرس لجنة في البرلمان مشروع قانون يجرّم التطبيع مع إسرائيل نهاية الأسبوع الجاري.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "من فخر العرب إلى فخر القطط".. غضب عربي ضد محمد صلاح بسبب تجاهله الحرب على غزة كيم كاردشيان تتضامن مع الإسرائيليين.. كيف تفاعلت بيلا وجيجي حديد مع الصراع الدائر في غزة؟ سوريا: قصف إسرائيلي يخرج مطاري حلب ودمشق عن الخدمة مظاهرات في تونس حركة حماس طوفان الأقصى تونس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مظاهرات في تونس حركة حماس طوفان الأقصى تونس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين قصف الشرق الأوسط ضحايا السياسة الإسرائيلية إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، بأن الهجوم الذي تشنه إسرائيل على إيران منذ الجمعة الماضية، هو حصيلة إضعاف حلفاء طهران في المنطقة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة، في تقرير مطول، إلى أن إسرائيل شنت هجوما على قطاع غزة أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وإضعاف قدرات حركة حماس.
وأضافت أنه مع تراجع قوة حماس وجهت إسرائيل تركيزها نحو حزب الله في لبنان، والذي يشكل مع حماس وجماعة الحوثي في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق ما يعرف بـ"محور المقاومة".
وأضافت أن إسرائيل نجحت في تصفية القيادة العليا لحزب الله، ودمرت ترسانته الصاروخية، ودخلت إلى معقله في جنوب لبنان.
وبينت أن إسرائيل دمرت جزءا كبيرا من منظومة إيران الدفاعية الجوية خلال غاراتها في شهر أكتوبر الماضي، الأمر الذي مهد الطريق للهجوم الأوسع الذي وقع بداية من الجمعة الماضية.
كما شكل سقوط نظام الأسد في سوريا ضربة أخرى للمحور الإيراني لتنتهي بذلك عقود من العلاقات الوثيقة بين طهران ودمشق.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين في اليمن هم الجبهة الوحيدة من "محور المقاومة" التي ما زالت منخرطة في أعمال عدائية ضد إسرائيل، لكن لم يلحقوا بتل أبيب أي ضرر استراتيجي يُذكر.
في المقابل، استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضعف إيران وبدأ التحضير للهجوم الكبير، مستغلا ما اعتبره فرصة سانحة، حسب "الغارديان".
وأضافت: "بعد تقليم أظافر إيران في المنطقة، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" والتي تسببت موجتها الأولى في قتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين فضلا عن عدد من العلماء النوويين".