دول أوروبا تخطط لتشكيل دفاع جوي مشترك
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكتوبر 13, 2023آخر تحديث: أكتوبر 13, 2023
المستقلة/- اتخذت ألمانيا و تسع دول أخرى يوم الأربعاء الخطوة التالية في جهودها لشراء أنظمة دفاع جوي مشتركة مثل باتريوت و إيريس-تي و أرو 3 في الوقت الذي يسعى فيه حلفاء الناتو لسد الفجوات التي خلقتها الحرب الروسية على أوكرانيا.
و على هامش اجتماع وزراء الدفاع في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، وقعت بلجيكا و تشيك والدنمارك و إستونيا و المجر و ليتوانيا و هولندا اتفاقا من شأنه بناء الأساس القانوني اللازم للمشتريات.
و تشكل هذه الدول، إلى جانب ألمانيا و سلوفينيا و لاتفيا، التي وقعت في وقت سابق، مجموعة من عشر دول تهدف إلى قيادة المشتريات المشتركة ضمن مبادرة درع السماء الأوروبية الأوسع التي تقودها ألمانيا و التي تضم 19 دولة.
و قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إنه يتوقع إبرام الصفقات الأولى في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر.
تم تصميم أنظمة الدفاع الجوي الأرضية، مثل نظام باتريوت الذي تنتجه شركة رايثيون أو نظام IRIS-T، الذي تنتجه شركة صناعة الأسلحة الألمانية ديهل، لاعتراض الصواريخ القادمة.
بعد الحرب الباردة، قام العديد من حلفاء الناتو بتخفيض عدد وحدات الدفاع الجوي ليعكس تقييمهم بأنهم لا يواجهون سوى تهديد صاروخي محدود.
و قد تغير هذا التصور بشكل جذري مع الغزو الروسي لأوكرانيا في العام الماضي، و الذي دفع حلفاء الناتو إلى التدافع لمعالجة النقص في الدفاع الجوي و في الوقت نفسه تزويد كييف بالأنظمة المرغوبة.
تضم مبادرة درع السماء الأوروبية، التي تأسست قبل عام، 19 دولة من بينها بريطانيا و دول البلطيق و العديد من دول أوروبا الشرقية التي تهدف إلى شراء دفاعات جوية جاهزة بشكل أساسي بدلاً من تطوير أنظمة جديدة، لتقليص أوقات الشراء.
و بهذه الخطوة، أزعجت ألمانيا فرنسا، التي تفضل تطوير الأنظمة الأوروبية و رفضت الانضمام إلى المبادرة. و قالت فرنسا إن المبادرة تخلق تبعيات جديدة على الدول و الشركات التي تصنع الأنظمة الدفاعية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دفاع أطفال مدرسة الإسكندرية يُحذر من أي انتهاكات خلال جلسات المحاكمة
أصدرت هيئة الدفاع عن أطفال مدرسة الإسكندرية للغات بيانًا رسميًا حذّرت فيه من أي انتهاكات محتملة قد يتعرض لها الأطفال المجني عليهم أو ذووهم أثناء حضور جلسات المحاكمة، مؤكدة أن سلامتهم الجسدية والنفسية تمثل “مسؤولية قانونية كاملة” تقع على عاتق الجهات المختصة.
وطالبت الهيئة وزارة الداخلية ومديرية أمن الإسكندرية باتخاذ أقصى درجات التأمين أثناء دخول وخروج الأطفال وأسرهم من مقر المحكمة، لضمان عدم تعرضهم لأي ضغوط أو ترهيب أو استغلال، أو أي انتهاك لخصوصيتهم، في ظل حساسية القضية وما تحظى به من اهتمام إعلامي واسع.
وأكد البيان أن تصوير الأطفال أو ذويهم داخل المحكمة أو في محيطها يُعد جريمة مكتملة الأركان، وانتهاكًا صريحًا لأحكام قانون الطفل والدستور والاتفاقيات الدولية التي تلزم الدولة المصرية بحماية الأطفال من التشهير والإيذاء النفسي والمعنوي والاستغلال بكافة صوره.
وحملت هيئة الدفاع الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، المسؤولية القانونية الكاملة عن أي تقصير قد يؤدي إلى المساس بسلامة الأطفال أو كرامتهم، مشددة على أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة دون تهاون تجاه أي إخلال بهذه الضمانات.
كما ناشدت الهيئة وسائل الإعلام والصحفيين الالتزام التام بالقانون وأخلاقيات المهنة، والامتناع عن تصوير الأطفال أو ذويهم أو نشر أي مواد تكشف هويتهم أو تعرضهم للخطر، مؤكدة أن هؤلاء الأطفال “ضحايا لهم حقوق واجبة الحماية، وليسوا مادة للترند أو للاستهلاك الإعلامي”.
وأعلنت هيئة الدفاع أنها ستباشر إجراءات قانونية فورية ضد أي شخص أو جهة تخالف الضوابط القانونية المنظمة للتعامل مع الأطفال ضحايا الجرائم، مؤكدة رفضها القاطع لتحويل معاناتهم إلى “مشهد عبثي أو وسيلة للتربح الإعلامي”.
وفي السياق ذاته، حددت محكمة استئناف الإسكندرية جلسة الاثنين الموافق 8 ديسمبر 2025 لبدء محاكمة المتهم (س. خ. ر)، العامل بمدرسة الإسكندرية للغات، محبوسًا احتياطيًا، وذلك بعد انتهاء النيابة العامة من التحقيقات وإصدار أمر الإحالة في القضية رقم 27965 لسنة 2025 جنايات ثان المنتزه، والمقيدة برقم 4066 لسنة 2025 كلي المنتزه.
وتعود أحداث الواقعة إلى البلاغ رقم 16372 لسنة 2025 إداري المنتزه ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من مأمور قسم شرطة المنتزه ثان بتقدم أربع أسر ببلاغات ضد جنائني بإحدى المدارس الدولية الشهيرة، لاتهامه بالتعدي الجسدي على أبنائهم داخل حديقة المدرسة.