أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أنه قام بتوزيع آلاف الأسلحة على سكان المستوطنات الشمالية، فيما أظهر مقطع فيديو متداول على منصة "إكس"، "تويتر" سابقًا، الإسرائيليين وهم يستلمون الأسلحة.

 

تزامنًا مع صلاة الجمعة.. إسرائيل تمنع الفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى التحذيرات الإسرائيلية تجبر الأونروا على نقل مركزها لجنوب غزة

وشوهد الوزبر المتطرف بن غفير، مساء الخميس، وهو يوزع بنادق هجومية على الإسرائيليين الذين يعيشون بالمستوطنات في الضفة الغربية، فيما أكد التقارير الإعلامية إن بن غفير وصل إلى الضفة.

وذكر بن غفير، على حسابه الرسمي في "إكس": "وصلت، الخميس، إلى نقطة توزيع الأسلحة في وادي يزرعيل".

وأضاف: "تم حتى الآن شراء نحو 4 آلاف قطعة سلاح من أصل نحو 20 ألف قطعة، سيتم شراؤها خلال الأيام المقبلة".

أكد أنه "جرى خلال اليومين الماضيين توزيع نحو ألفي قطعة سلاح على عشرات المستوطنات في المناطق الشمالية والساحلية".

أشار بن غفير إلى أنه في اليومين المقبلين، سيتم توزيع المزيد من الأسلحة في المزيد من المستوطنات.

ويأتي تسليح المستوطنين في خضم الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس. ويخشى متابعون أن يمتد القتال بين الطرفين إلى مناطق أخرى.

وبالإضافة إلى البنادق، تشمل المشتريات خوذا وسترات واقية من الرصاص، وسيجري توزيعها مع الأسلحة النارية.

ويوم الثلاثاء الماضي، أمر بن غفير بشراء 10 آلاف قطعة سلاح لتزويد المستوطنين بها "للدفاع عن أنفسهم"، وذلك على خلفية التصعيد بين إسرائيل و"حماس".

وفي آخر التطورات، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال نحو 50 فلسطينيا، خلال عمليات دهم شملت مدنا فلسطينية عدة في الضفة الغربية المحتلة، وتركزت هذه الاعتقالات في محافظتي الخليل ونابلس.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل بن غفير المستوطنات الإسرائيلية الأسلحة فلسطين بن غفیر

إقرأ أيضاً:

ماذا تخطط إسرائيل للضفة الغربية؟

تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واغتيالات واعتقالات على كامل أراضي الضفة الغربية، ويأتي ذلك بالتزامن مع تهديدات من حكومة اليمين المتطرف بفرض السيادة على الضفة، ردًا على انتقادات دول غربية لانتهاكات الاحتلال وتلويح هذه الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي نفس السياق، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين في نابلس وأريحا، وأصابت طفلا بالرصاص المطاطي خلال اقتحامها مدينة قلقيلية، ضمن موجة اقتحامات عنيفة شملت 7 مدن فلسطينية بالضفة الغربية، هي نابلس وطوباس وطولكرم وقلقيلية والبيرة والخليل وبيت لحم.

وفي بلدة حارس، شمال غرب مدينة سلفيت، قالت مصادر، للجزيرة، إن مستوطنين هاجموا البلدة، وأضرموا النار في أراض زراعية، وتسبب الهجوم في اشتعال النيران بمساحات واسعة، واحتراق عشرات أشجار الزيتون.

ويرى الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين أن ما يقوم به الاحتلال في الضفة هو إستراتيجية ممنهجة، وهناك تواصل بين الجيش وقطعان المستوطنين، مشيرا إلى أن الانتهاكات والاقتحامات والاعتقالات ليست مرتبطة فقط بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال إن الحكومة الإسرائيلية الأولى التي قامت بمشروع الاستيطان كانت حكومة حزب العمل عام 1968، ومحسوبة على التيار اليساري، وكانت حكومات اليسار تنظر إلى مشروع الاستيطان ضمن سياق أمني إستراتيجي، أما في المرحلة الحالية، فإن هذا المشروع بات في قلب وجوهر العقيدة الإسرائيلية، فحكومة بنيامين نتنياهو تريد أن تبسط سيطرتها ما بين البحر والنهر، أي ضمن سياق أيديولوجي في المقام الأول.

إعلان

وتحدث الكاتب والمحلل السياسي، ساري عرابي عما اعتبرها وتيرة متسارعة تقوم بها إسرائيل للسيطرة على الضفة الغربية مرة واحدة، مستدلا في كلامه بعمليات التهجير الممنهج للفلسطينيين وعمليات التضييق عليهم وشل حركتهم بالحواجز والبوابات.

ضم ممنهج ومقنن

وأشار إلى وجود عمليات ضم ممنهجة ومقننة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة، تظهر من خلال القوانين الإسرائيلية التي شرعنت التمدد الاستيطاني، ومن خلال أدوات إجرائية مثل المنصب الذي أعطي لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش في وزارة الحرب بهدف السيطرة على الإدارة المدنية وتفصيل قوانين خاصة بالمستوطنين.

وذكّر عرابي بخطة سموتريتش التي أعلن عنها عام 2017، وهي خطة التيار الديني القومي، وتدعو إلى ضم الضفة الغربية بالكامل، بحيث "تكون دولة لليهود فقط داخل الضفة وداخل فلسطين كلها"، وتقول هذه الخطة إن السكان الفلسطينيين من الممكن منحهم إقامة مثل سكان القدس، أي بحقوق مدنية دون السياسية مع تسهيل تهجيرهم من الضفة إلى الخارج.

أما نتنياهو فكان يتحدث في ولايته السابقة -يضيف عرابي في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر- عن ضم مناطق من الضفة غير محددة بشكل نهائي، وهناك حديث عن الغور وبعض مناطق "سي" المحيطة بالمستوطنات والتي تشكل مجالا حيويا للفلسطينيين على مستوى الزراعة وعلى مستوى التمدد العمراني وحركة السكان.

وعن الانتقادات الغربية لممارسات إسرائيل والمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، أوضح الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، جبارين أن إسرائيل تقوم بتعقيدات ميدانية كلما كان هناك تلويح دولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ومن جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي، عرابي إن هناك سياسات إسرائيلية جرى تكريسها بالرغم من الانتقادات الدولية، والاحتلال اختبر المجتمع الدولي والعرب وقام بخطوات جرى تكريسها بالتدريج.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أيرلندا تحظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية
  • أول دولة أوروبية تحظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية.. هكذا تصدّرت إيرلندا الضغط الأوروبي
  • أيرلندا تقر قانونا يحظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية
  • أيرلندا تقر مشروع قانون يحظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية
  • أيرلندا تعتزم حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية
  • ماذا تخطط إسرائيل للضفة الغربية؟
  • عاجل. إيرلندا تعتزم حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية
  • إيرلندا تنوي حظر التجارة مع المستوطنات في الضفة الغربية
  • انترسبت: إسرائيل تقتل سكان غزة بمنع الغذاء أو خلال محاولة الحصول عليه
  • أزمة السكن في العراق.. 10 آلاف قطعة أرض مخدومة ستُسلم للدولة مجاناً