بينهم امرأتان.. الإطاحة بعصابة لتجارة المخدرات في النجف
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الجمعة، الإطاحة بعصابة لتجارة المخدرات بينهم نساء في محافظة النجف. وذكر الجهاز في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "نفذت مفارز الأمن الوطني في محافظة النجف الاشرف عملية نوعية أطاحت بعصابة متورطة بعمليات تجارة وترويج المخدرات مكونة من سبعة متهمين بينهم امرأتان".
وأشار الى انه "بعد استحصال الموافقات القضائية ومتابعة أفراد تلك العصابة وتحديد أماكن تواجدهم، وأثناء اقتحام القوة المنفذة جرت مواجهة مسلحة مع المتهمين انتهت باعتقال أربعة أشخاص وامرأة، وضُبط بحوزتهم مجموعة من الأسلحة الخفيفة وكميات من المخدرات، كما تم بدلالتهم مداهمة أكثر من موقع واعتقال متهم وامرأة متورطة أخرى ومصادرة مجموعة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة".
وأضاف، انه "تم إحالة المتهمين مع المضبوطات الى الجهات القضائية لينالوا جزاءهم العادل وفقاً للقانون".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
ألقى جهاز الاستخبارات السوري بالتعاون مع وزارة الداخلية القبض على تاجر المخدرات وسيم الأسد ابن عم الرئيس المخلوع بشار الأسد، بحسب ما أعلنته الداخلية السورية اليوم السبت.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه "في إطار عملية أمنية مُحكمة تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج المجرم وسيم الأسد الذي يُعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام البائد".
وأضاف البيان أن العملية نفذت من خلال كمين محكم أسفر عن القبض عليه، في إطار سعي وزارة الداخلية إلى تحقيق العدالة ومكافحة الجرائم.
ويعد وسيم الأسد من أبرز المتورطين في تجارة المخدرات، وارتبط اسمه بعدة جرائم خلال فترة النظام المخلوع منها قمع المحتجين خلال سنوات الثورة.
كما أدرجته وزارة الخزانة الأميركية والاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات عام 2023 لدوره بالشبكة الإقليمية لتهريب المخدرات التي كانت تدر أموالا هائلة على النظام المخلوع.
وقاد وسيم الأسد مجموعة مسلحة محلية في اللاذقية كانت مسؤولة عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين.
وبإطار عملية ردع العدوان التي أدت إلى سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن وسيم الأسد في الأول من الشهر ذاته، على صفحته الشخصية في فيسبوك، عن "تجهيز مجموعات إسناد وحماية خاصة بمحافظة اللاذقية وريفها تكون رديفة للجيش والقوات العاملة على جبهات القتال".
وبأعقاب سقوط نظام الأسد، أطلقت الحكومة السورية عمليات تفتيش واسعة في البلاد لإلقاء القبض على مرتكبي الجرائم خلال حكم النظام المخلوع.