شدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي على ضرورة أن تكون المناطق الآمنة داخل حدود غزة، محذرا من عملية تهجير السكان أو نقلهم.

وقال الوزير الأردني -في مقابلة إعلامية مساء اليوم الجمعة- "فيما يتعلق بالمناطق الآمنة، يجب أن نكون حذرين أيضا بأنها يجب أن تكون داخل حدود غزة، لا يمكن تهجير السكان أو نقلهم".

وأضاف أنه يجب التركيز على كيفية الخروج من الكابوس الذي يجتاح غزة والمنطقة برمتها، وكيفية خفض التصعيد وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الأشخاص في غزة الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى الطعام والمياه والمأوى.

وتابع أن دوامة العنف هذه، التي أثبت الزمن أنها ستؤدي إلى تدهور الأوضاع، يجب التفكير في كيفية إنهاء هذا التصعيد الخطير.

وفي سؤال عن التصعيد في المنطقة أو احتمالية التصعيد، وتحديدا بغزة وما سيحدث بعد ذلك.. أجاب وزير الخارجية الأردني، إن الموقف الأردني الراسخ يدين قتل المدنيين من الجانبين، وأن كل حياة مهمة سواء كانت حياة فلسطيني أو إسرائيلي، وكلما كان هناك المزيد من خسارة الأرواح كلما أصبح أكثر صعوبة الخروج من هذه الأزمة التي دُفعنا نحوها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة وزير خارجية الأردن المناطق الآمنة تدهور الأوضاع

إقرأ أيضاً:

خلال لقاء غوتيريش.. عاهل الأردن يحذر من التصعيد “الخطير” بالمنطقة

عمان – حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، امس الجمعة، من التصعيد الخطير بالمنطقة، في ظل تصعيد إسرائيلي واسع في قطاع غزة والضفة وعلى جبهة لبنان.

جاء ذلك خلال لقائه في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان أن الملك عبد الله، حذر من “عواقب التصعيد الخطير في المنطقة”.

وأكد العاهل الأردني على “ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة، كخطوة أولى لوقف التصعيد”.

ولفت إلى أن “الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية يجب أن تتوقف، بما في ذلك هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.

وجدد الملك عبد الله، دعوته لتعزيز الاستجابة الدولية للكارثة الإنسانية في غزة.

وأكد على “أهمية حماية العاملين بمنظمات الإغاثة لتمكينهم من القيام بدورهم”، وفق البيان ذاته.

وثمن عاهل الأردن مواقف غوتيريش “الداعمة” لوقف الحرب على غزة، ومساعيه لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

ودعا المجتمع الدولي إلى “مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لتمكينها من القيام بدورها الإنساني، ضمن تكليفها الأممي”.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس؛ مما أدى إلى مقتل أكثر من 710 فلسطيني وإصابة نحو 5 آلاف و700 جريح واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

فيما أسفرت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، على غزة عن ما يزيد على 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وإضافة إلى ذلك، بدأت إسرائيل منذ أيام “موجة جديدة” من التصعيد على لبنان .

تمثلت أبرز ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة، حيث اغتالت القيادي العسكري البارز بـحركة الفصائل اللبنانية إبراهيم عقيل.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني يحذر من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة
  • خلال لقاء غوتيريش.. عاهل الأردن يحذر من التصعيد “الخطير” بالمنطقة
  • العاهل الأردني: يجب اتخاذ هذه الخطوة لوقف التصعيد بالمنطقة
  • العاهل الأردني: التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة‬ خطوة أولى لمنع التصعيد
  • العاهل الأردني: التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة‬ هو خطوة أولى لمنع التصعيد
  • وزير الاقتصاد التايواني: أجزاء أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان غير مصنوعة في تايوان
  • الدوري الأردني.. الأهلي يعزز صدارته
  • وزير الأوقاف يهنئ نظيره الأردني على تجديد ثقة ملك الأردن له
  • وزير الأوقاف يهنئ نظيره الأردني على تجديد ثقة ملك الأردن
  • وزيرة خارجية ألمانيا: نحذر كل الأطراف من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط