وكالة أنباء الإمارات:
2025-07-05@13:26:59 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي فى 14 اكتوبر / وام / أكدت صحيفة الخليج فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “من أجل غزة” أنه وسط هذه العتمة التي تلف منطقتنا، والدمار الهائل الذي ينتشر على مساحة قطاع غزة، والموت الذي يتربص بأكثر من مليوني فلسطيني من أطفال ونساء وشيوخ، والمصير المجهول الذي ينتظرهم، تتحرك دولة الإمارات في كل الاتجاهات سياسياً على أعلى مستويات، ودبلوماسياً مع أشقائها وأصدقائها في محاولة منها لوقف التصعيد الخطير الذي قضى على البشر والحجر والذي تحول إلى نهر من الدم، أو نكبة جديدة، وذلك من منطلق حبها الراسخ لفلسطين وشعبها، فهي قضيتها المركزية وما زالت، وهي تعطيها كل الدعم والتأييد رسمياً وشعبياً من منطلق دورها الوطني والقومي والإنساني، في ألا تترك الشعب الفلسطيني وحيداً في هذا العراء الدولي.

وأضافت أنه من أجل كل ذلك، أطلقت الإمارات أمس حملة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة تحت شعار «تراحم من أجل غزة»، تشارك فيها كل المؤسسات الإنسانية والخيرية ومراكز التطوع والقطاع الخاص، وكافة أطياف المجتمع والدولة، ووسائل الإعلام، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي وبالتنسيق مع وزارتي الخارجية وتنمية المجتمع.

واعتبرت أن هذه المبادرة التي تعبر عن عروبة وإنسانية الإمارات تأتي بعد أيام قليلة من أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ عشرين مليون دولار، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها انطلاقاً من مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الأصيل تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف، ومد يد العون.

وأشارت إلى أن المبادرات تتزامن أيضاً مع أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم.

وخلصت إلى أن ما تقدمه الإمارات لأشقائها هو تأكيد على دورها الإنساني والقومي الراسخ، وعلى مشاركة شعبها في تخفيف آثار المحنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع من دمار وتشريد، وتضميد لجراحه، ورفع المعاناة عن أطفاله الذين يفتقدون منازلهم واحتياجاتهم الأساسية من طعام ودواء ومستلزمات صحية وإيواء.. إنها «الفزعة» في أوقات الشدائد والملمات التي تمد فيها الإمارات يدها البيضاء، كما هي تقاليدها الراسخة دائماً وأبداً، كي تكون سنداً وداعماً للأشقاء عند كل خطب.

صحيفة الوطن وتحت عنوان “تراحم وإنسانية” قالت انه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة الخير والعطاء والتجاوب الإنساني، تضاعف الإمارات حجم المبادرات النبيلة والقادرة على إحداث الفارق في حياة المستهدفين بالدعم الإغاثي في كل مكان حول العالم، ومنها إرسال عدد من الطائرات المحملة بالمساعدات الإنسانية الأساسية تنفيذاً لتوجيهات سموه لإغاثة منكوبي الزلزال الذي ضرب ولاية “هرات” في أفغانستا.

وأضافت انه وانطلاقاً من إرث الدولة التاريخي والمستدام في الوقوف مع المستضعفين في كل مكان حول العالم وتعزيزاً للمبادرات الهادفة يأتي توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم، وإرسال دولة الإمارات طائرة مساعدات طبية عاجلة إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة ليتم إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وأيضاً إعلان الإمارات إطلاق حملة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع عزة، تحت شعار “تراحم من أجل غزة”، والتي تبدأ غداً في أبوظبي تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على أن يتم تنظيمها في باقي الإمارات لاحقاً، بهدف تجميع وتعبئة حزم الإغاثة بمشاركة المؤسسات الإنسانية والخيرية ومراكز التطوع والقطاع الخاص وكافة أطياف المجتمع في الدولة،.
وشددت على أن مواقف الإمارات تبعث الأمل لدى المجتمعات التي تعيش المعاناة، وتحمل رسائل حياة ومحبة ودعم لجميع المستضعفين حول العالم لما يمثله الخير من رسالة حضارية وهوية وثقافة متأصلة في خصال شعبها ونهج ثابت في مسيرتها التي تضع الإنسان فوق كل اعتبار، وبتوجيهات القيادة الرشيدة تحرص الدولة دائماً على تعزيز الاستجابة الإنسانية في سبيل الوقوف مع المجتمعات التي تعاني جراء الكوارث الطبيعية أو بفعل الأزمات والصراعات والحروب، مبينة مدى أهمية وتأثير نهجها المشرف في سبيل مساعدة المدنيين وتأمين احتياجاتهم.

من جانبها وتحت عنوان “ إغاثة أفغانستان” قالت صحيفة الاتحاد إن الإمارات تقف بشكل عاجل مع احتياجات الشعب الأفغاني لمساعدة المتضررين جراء الزلزال الذي ضرب ولاية هرات غربي البلاد، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، انطلاقاً من نهج القيادة الرشيدة بأهمية التضامن الإنساني مع المتضررين في حالات الكوارث، وتجسيداً لمبادئ الدولة باعتبار المساعدات الإنسانية جزءاً لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب.
ولفتت إلى أن عددا من طائرات الإغاثة المحملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية، والأدوية والمستلزمات الطبية، والمساعدات العينية، تغادر الدولة إلى أفغانستان، للحيلولة من دون مفاقمة الأوضاع الإنسانية الناتجة عن هذه الكارثة، إلى جانب متابعة أوضاع المتضررين المعيشية وظروفهم الصحية والنفسية، خاصة وأن أفغانستان تشهد إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ويحتاج ملايين السكان فيها إلى استدامة تدفق المساعدات.
وخلصت إلى القول : مساعدات إماراتية، بمشاركة العديد من المؤسسات الإغاثية في الدولة، تواكب حجم الكارثة، وتفي باحتياجات المتأثرين من زلزال أفغانستان، وتسهم في تحسين ظروفهم، وتخفيف معاناتهم؛ وذلك في سياق جهود الدولة الإغاثية والإنسانية المتواصلة، ودورها الريادي في الاستجابة السريعة لتداعيات الكوارث الطبيعية التي تحدث في مناطق العالم.

اسلامه الحسين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن الأشقاء الفلسطینیین رئیس الدولة عاجلة إلى من أجل

إقرأ أيضاً:

«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.

وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.

وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا: اليد التي تبني هي نفسها التي تحمي وتحاسب
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • التنمية المحلية: برنامج «مشروعك» من أنجح المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة
  • «رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
  • بتوجيهات رئيس الدولة وبرعاية هزاع بن زايد.. مهرجان العين لسباقات الهجن ينطلق اليوم
  • عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية
  • السفينة مادلين التي أبحرت ضد التيار بشراع الإنسانية
  • رئيس الإمارات وملك البحرين يبحثان علاقات التعاون والعمل المشترك
  • كوردستان.. مطالبات بصرف رواتب الفئة التي أفنت أعمارها في خدمة الدولة
  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة نصير حقيقي للسلام والتعايش